ھوالمرض الناجم عن نقص الوارد الغذائیة من الفیتامین د و عن قلة التعرض للشمس.

ویعرف الكساح أیضا : بأنھ مرض عوزي یصیب عظام الرضع والأطفال نتیجة نقص الكالسیوم والفوسفات

وفیتامین د.

أھمیة الفیتامین د للعظام

ھو من الفیتامینات المنحلة بالدسم لھ أھمیة كبیرة في تمعدن العظام ویحصل الجسم على الفیتامین د من

خلال الطعام اما الجزء الأھم منھ فیتم الحصول علیھ من خلال تعرض الجسم لأشعة الشمس حیث یقوم الجلد

بتركیب الفیتامین د من طلائعھ الموجودة في جسم الإنسان و تبلغ الحاجة الیومیة من الفیتامین د حوالي

أربعمائة وحدة دولیة یومیا و یتواجد الفیتامین د في البیض و اللحم والحلیب و یساعد على امتصاص

الكالسیوم من الأمعاء و كذلك الفوسفور.

لماذا یحدث الكساح ؟

یكون الأطفال الخدج و ناقصي وزن الولادة أكثر عرضة للكساح من غیرھم من الأطفال خاصة اذا كانت الأم

لا تتعرض لأشعة الشمس أیضا كذلك یحدث الكساح عند الأطفال عندما یكون الوارد الطعامي من ھذا

الفیتامین قلیلا و عندما لا یتعرض الطفل لأشعة الشمس خاصة في الصباح و من المھم معرفة انھ حتى

زجاج النافذة المنزلیة یمنع جسم الطفل من الاستفادة من الشمس لذلك یجب تعریض جسم الطفل مباشرة

لأشعة الشمس.

المسببات :

یحدث مرض الكساح بسبب ندرة او فقد فیتامین د في الطعام ، الذي یؤثر بدوره على أیض الكالسیوم و

الفسفور. وبما ان تعرض الجلد لأشعة الشمس ینتج فیتامین د من الجسم ، فإن التعرض للشمس یكون من

الأسباب المساعدة على الإصابة بالمرض وكان الأطفال ومازالوا الذین یعیشون في مناطق مظلمة ومكتظة ،

أو في مناطق صناعیة یحجب دخان مصانعھا أو ضباب مناخھا أشعة الشمس عنھم إضافة سوء التغذیة ،

معرضین بصورة واسعة لھذا المرض . وكذلك فإن البالغین یعانون من نقص في فیتامین د نتیجة قصور

أیضي او لأسباب أخرى یظھر علیھم أعراض مرض من نوع مشابھ یسمى ((تلین العظام)) والذي سنتطرق

لھ في ما بعد.

كیف یتظاھر الكساح ؟

یكون تطور الكساح مخاتلا بحیث لا یكتشف إلا متأخرا و في المراحل الأولى یتأخر ظھور الأسنان عند الطفل

و یتأخر مشیھ و یصبح نموه بطیئا و تصبح جبھة الطفل عریضة والیافوخ الأمامي واسعا و تصبح ساقیھ

مقوستان و اذا لم یعالج قد یؤدي لتشوه العظام وبفحص الطفل تلاحظ السبحة الضلعیة وھي عبارة عن

عقیدات على الوجھ الأمامي للقفص الصدري و تصبح مشاشات العظام عریضة و عند الرضیع تكون عظام

الجمجمة طریة و ملمسھا مثل كرة البینغ بونغ و قد یزداد التعرق عند الطفل و قد یزداد تعرضھ للانتانات

التنفسیة .

الأعراض :

یؤدي ھذا المرض الى لین العظام والتوائھا إلى أشكال شاذة ، وقد تظھر نتؤات تسمى العقد. وكذلك ظھور

حالات تسمى الأضلاع الوردیة والجبھة المكعبرة والقمعیة. ومع نمو الطفل تزداد العظام صلابة ولكن یبقى

شكلھا شاذ. ومن أعراض المرض التعرق والھزال وألم العظام ولیونة الجسم بشكل عام وكذلك العظام

المموجة. كما یؤدي الكساح الحاد إلى تشوه العظام ویظھر الكساح بوضوح فیما بین الستة أشھر و السنة

من عمر الطفل حیث یبطؤ نموه الطبیعي .

التعقیدات :

إذا لم یعالج النقص الفیتامیني في البدایة المبكره للمرض ، فإن العظم تبقى مشوھة أبدیا ، وانحناء العمود

الفقري لا یمكن تجنبھ . ویحدث سوء في تكوین الأسنان الدائمة حتى قبل ظھورھا . وقد یكون فقر الدم احد

ھذه التعقدات ، مع تمییز المصابین بھذا الداء بضعف مقاومتھم للأمراض .

التشخیص :

یكون بفحص الطفل ومعایرة مستوى كلس الدم حیث یكون طبیعیا او ناقصا قلیلا ومستوى الفوسفور حیث

یكون ناقصا ومستوى الفوسفاتاز القلویة حیث تكون مرتفعة .

المعالجة :

لقد أصبح الكساح من الأمراض النادرة الیوم خاصة في البلدان المتقدمة لكثر استعمال الحلیب المطعم

بفیتامین د ، والإشراف الطبي الشبھ المتواصل على الأطفال خاصة عند ظھور أي عارض من أعراض ھذا

المرض . وقد استبدل الیوم زیت كبد الحوت–الذي الذي كان في الأیام السابقة الدواء المضل لمعالجة

الكساح-بفیتامین د بأشكال وعبوات مركزة . اما ان فشل ھذا العلاج او فعالیتھ تحددت نتیجة وراثیة خلل في

أیض الكالسیوم والفوسفور ، فیعطى الطفل جرعات كبیھ من فیتامین د مع غذاء إضافي غني بالكالسیوم .

الوقایة :

تمت الیوم السیطرة على مرض الكساح بإدخال الحلیب المطعم بفیتامین أشعة الشمس ((فیتامین د)) في

التغذیة الأطفال ، بل حتى في التغذیة العامة لكل الأعمار . ویوجد عادة فیتامین د وبكمیات محدودة في السمك

وخاصة سمك الفد ، وسمك التونة ، وسمك السالمون ، وفي البیض . كما أن التعرض لأشعة الشمس ھو

مصدر أخر لھذا الفیتامین ، ولكن زیادة التعرض لأشعة الشمس ، خاصة لطفل رضیع على ساحل البجر ،

یجب تجنبھ بصوره أكیدة .