الماء أفضل مادة تساعد على إنقاص الوزن والحفاظ عليه. وعلى الرغم من أن معظمنا يعتقد أن شرب الماء من المسلمات إلا أن الماء قد يكون"الجرعة السحرية" لفقدان الوزن الدائم.
تقوم المياه بقمع الشهية طبيعياً وتساعد الجسم على استقلاب الدهون المخزنة. وقد أظهرت الدراسات أن انخفاض كمية المياه يؤدي إلى زيادة الأكياس الدهنية في حين أن الزيادة في استهلاك المياه يمكن أن يقلل في الواقع من الأكياس الدهنية.
ما هو السبب؟
لا يمكن للكلى أن تعمل بشكل صحيح دون وجود ما يكفي من المياه، وعندما لا تعمل الكلى بفعالية، يتم تفريغ بعض حمولتها على الكبد. أحد وظائف الكبد الأساسية هي استقلاب الدهون المخزنة إلى طاقة قابلة للاستخدام في الجسم. ولكن إذا كان على الكبد أن يقوم ببعض أعمال الكلى فإنه قد يعمل بجهد عال. ونتيجة لذلك ، يقوم بتأييض كمية أقل من الدهون حيث تبقى كمية أكبر من الدهون مخزنة في الجسم مما ينتج عنه توقف فقدان الوزن.
شرب كمية كافية من الماء هو أفضل علاج لاحتباس السوائل. عندما يحصل الجسم على كمية أقل من الماء ، فإنه يرى في ذلك تهديداً للبقاء ويبدأ في التمسك بكل قطرة. يتم تخزين المياه في مساحات خارج الخلية و يظهر ذلك على شكل تورم في القدمين والساقين واليدين.
تعتبر مدرات البول حلاً مؤقتاً في أحسن الأحوال حيث تجبر المياه المخزنة على الخروج إلى جانب بعض المغذيات الضرورية. و لكن مرة أخرى ، يتصور الجسم أن هناك علاج و سيقوم باستبدال المياه المفقودة في أول فرصة. وبالتالي ، فإن الحالة ستعود بسرعة.
الملح واحتباس الماء
أفضل طريقة للتغلب على مشكلة احتباس الماء هي إعطاء الجسم ما يحتاجه من الماء، وهذا يعني الكثير من الماء، عندها فقط يمكن تحرير المياه المخزنة.
إذا كان لديك مشكلة مستمرة مع الاحتفاظ بالماء ، فقد يكون الملح الزائد هو السبب وراء ذلك. فكلما تناولت كمية أكبر من الملح زادت كمية المياه التي يحتفظ بها جسمك لتخفيفه.
يمكن التخلص من الملح غير الضروري بسهولة عن طريق شرب كمية أكبر من الماء وذلك لأنه يخلص الجسم من الصوديوم الزائد عن طريق سحبه معه من خلال الكلية إلى خارج الجسم.
السمنة والحاجة للماء
يحتاج الشخص البدين إلى كمية أكبر من المياه حيث أن لديه حمولة أيض أكبر. ولأننا نعلم أن الماء هو المفتاح لحرق الدهون ، يترتب على ذلك حاجة الشخص البدين لشرب كمية أكبر من المياه
