أقرأ  لتعرف..

2020-07-07

سلام خيّاط  

جمانة حداد

يوسف الخال

جورج طرابشي

بهاء طاهر

يوسف زيدان

ياسين رفاعية

عبد الوهاب مطاوع

...........................................................

مقداد مسعود

لستُ وصيا على أحد، لكن تجربتي المتناغمة معرفيا تدفعني للتحاور الكتبي مع مَن اصطفيتهم أشجاراً مصغية ً لصوتي الخافت ..

(*)

أقولُ هذه كتبٌ حين نتصفحها  نصافح عشرات الأسماء المهيبة.. شخصيا اسميها كتب استجمام، تزيدني احتراما لمؤلفيها فهم كدحوا من أجل إمتاعنا.

(رفاق سبقوا)

ياسين رفاعية مثقف دمشقي كبير، في كتابه (رفاق سبقوا) يصحبنا بمحبة باذخة إلى صلاح عبد الصبور، خليل حاوي، بلند الحيدري، أمين نخلة، معين بسيسو، فؤاد الشايب، ومن خلال أسماء هذه الكوكبة نتعرف إلى أسماء نجوم وأمواه وعطور الآخريات والآخرين..

ياسين رفاعية : أول قصة قصيرة كتبها (صانع الأحذية) نال عليها جائزة مجلة (أهل النفط) العراقية.. وحين رحل في 2016 ترك رفاعية الحز ن في كل مكان،هوالسارد المؤتمن على أسرار نرجس، وحين رحلت رفيقة عمره الروائية أمل جرّاح، قام بتدوير حزنه روائيا : عندما تصبح الحياة وهما.. لم يسألنا سوى رفاعية هذا السؤال الواحد الأحد وهو يهبط في غفوته : مَن يتذكر تاي؟

(عاشوا في خيالي)

عبد الوهاب مطاوع  له قدرات هائلة في كتابه (عاشوا في خيالي) حين نقرأه تغمرنا ضحكاتهم وحفيف كلماتهم  : بيرم التونسي، أحمد فؤاد نجم، الشيخ زكريا أحمد، رواية المعطف للروائي العظيم نيقولاي غوغول، لويس عوض، محمد شكري..إلخ

(صحبة لصوص النار)

في 2015 قرأت كتابها (سوبرمان عربي) ترجمة : نور الأسعد  كما قرأت لها (قفص)..في كتابها (صحبة لصوص النار) :جمانة حداد، لا تسترخي في بيتها وتحاورهم عبر وسائل التقنية، تقصدهم في قاراتهم وتتحمل الكثير، لتحاورهم وجها لوجه  وبلغاتهم: أمبرتو أيكو، ساراماغو، بونفوا، فارغاس لوسا، ريتا دوف، نديم غورسيل .. بول أوستر،تابوكي ..إلخ والطريف أن جمانة حداد تذكر الأدباء الذين امتنعوا عن مقابلتها : ماركيز، فوننيتس، سلمان رشدي، كونديرا، داريو فو.. نتعلم من هذا الفعل الثقافي لجمانة حداد: كيف نجعل هذه المحاورات / النصوص  مرجعا نقديا، ثم نتعلم نقرأ أعمالهم الأدبية وما كتبَ النقاد عنهم ثم نسطرّ أسئلتنا وهي بالتأكيد ستكون أسئلة جديدة.. مازالت تأملاتي تغوص في المقدمة  العميق التي كتبتها الأديبة جمانة حداد.

( أقرأ)

الباحثة والإعلامية والروائية  والمحامية العراقية، ابنة البصرة سلام خياط: ماتعة تجربتها في كتابة الكتابة وهي تمنحنا دروسا من القلب في كتابها الضروري (أقرأ : صناعة الكتابة وأسرار اللغة) تدربنا على كيفيات الكتابة الإبداعية.. وكنت من المتابعين لعمودها الصحفي في مجلة ألف باء، ولها تجربة تستحق الدراسة في مجال الرواية، من أعمالها : ممنوع الدخول ممنوع الخروج/ السطور الأخيرة.. الأستاذة سلام خياط لها خبرة حقوقية فقد مارست المحاماة من 1965 إلى 1981

(شجون مصرية)

عرفناه في رواياته الرائعة : النبطي وعزازيل، نور، محال .. وغيرها من الروايات،وعرفناه في كتبه المعرفية ،منها : (اللاهوت العربي وأصول العنف الديني).. وسنكتشف عذوبة يوسف زيدان في (شجون مصرية) نكون هذا الكتاب مع شخوص ننجذب إلى ذكرياتٍ لذيذةٍ يرويها  يوسف زيدان عن : الناقد والمترجم سامي خشبة، المفكرين حسن حنفي، نصر حامد أبو زيد، أبو العز، مصطفى محمود.ومن خلال (شجون مصرية) نصغي للمقالاتي الأمهر الروائي والباحث يوسف زيدان  الذي امتعنا قبلها في كتابه (شجون عربية )

(دفاتر الأيام أفكار على ورق)

في بدايات قراءاتي ،هويتُ في (البئر المهجورة) وفي سنوات الحروب رافقني كتابه (رسائل إلى دون كيشوت) شعرية رسائله نافست الشعر الحداثي بنسبة عالية الجودة. هو الريادي يوسف الخال في (دفاتر الأيام) يمتعنا وهو يطل من نافذة صحفية ، شخصيا توصلت إلى كيفيات العمود الصحفي من  هذا الكتاب الماتع الذي يحلّق في عوالم الثقافة والمثقفين العرب .. يحلّق ويوجز..

 

(في مديح الرواية)

من حقي المباهلة بقراءتي المبكرة لروايات وقصص   بهاء طاهر

كنت من الفرحانين حين جلب لي من بغداد صديق عمري: القاص قصي الخفاجي (بالأمس حلمتُ بك) في 1993 بهرني بهاء طاهر بجديده  في السرد القصصي وما يزال... وصرت بلهفة انتظر المسلسل التلفزيون الذي اشتغل روايته (خالتي صفية والدير).. في كتابه (في مديح الرواية) يعلمنا كيف نحب الروايات وكيف تكون الكتابة الذوفية اللذيذة عن هذه الروايات التي قرأها بهاء طاهر، مما حفزني لقراءات جديدة  لما لديّ منها

المفصل المعنّون (عبرات أخرى) تتأرج رقة  بهاء طاهر مع رفقة القلم والألم : فتحي غانم، عبد الفتاح الجمل، لطفية الزيات، أحمد صالح مرسي .

(هرطقات 2)

من (ص149 إلى ص178) يفتننا المترجم والناقد والمفكر جورج طرابيشي وهو يتناول ولأول مرة شيئا من سيرته الثقافية، ثم ينتقل في ص 155 ويحدثنا عن المفكر الاقتصادي العظيم سمير أمين، ينتقل بعدها للحديث عن المفكر صادق جلال العظم، ويختمها بوقفة طويلة مع المثقف الموسوعي عبد الرحمن بدوي..الصفحات التي جعلتها بين قوسين :  ماتعة وعميقة ويمكن أن يفهمها المثقف والقارئ ما بعد العادي..

 

 

 

 

مقداد مسعود

مقداد مسعود (من مواليد 15 أكتوبر 1954م البصرة، العراق)، هو شاعر وناقد عراقي بدأ النشر منتصف السبعينات من القرن العشرين ولدَ في بيتٍ فيه الكتب  أكثر من الأثاث . في طفولته كان يتأمل عميقًا أغلفة الكتب، صارت الأغلفة مراياه، فعبر إليها وتنقل بين مرايا الأغلفة، وحلمها مرارًا . في مراهقته فتنته الكتبُ فتقوس وقته على الروايات، وقادته إلى سواها من الكتب، وها هو على مشارف السبعين في ورطته مع زيت الكتب وسراجها بقناعة معرفية مطلقة

مؤلفاته
الزجاج وما يدور في فلكه
المغيب المضيء
الإذن العصية واللسان المقطوع
زهرة الرمان
من الاشرعة يتدفق النهر
القصيدة بصرة
زيادة معني العالم
شمس النارنج
حافة كوب ازرق
ما يختصره الكحل يتوسع فيه الزبيب
بصفيري اضيء الظلمة
يدي تنسى كثيرا
هدوء الفضة
ارباض
جياد من ريش نسور
الاحد الاول
قسيب
قلالي

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved