الجهبذ العلاّمة الشهيد الدكتور عبد الرزاق مسلّم الماجد/في ضيافة اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة

2021-11-15

جلسة1

(*)ا

شخصيا قرأتُ  وكررت ُ قراءتي لكتابيه المنشورين:(مذاهب ومفاهيم في الفلسفة والاجتماع)

و(دراسة ابن خلدون) وجنحت قراءتي لكتابه الأوّل فهو يعنيني معرفيا ويعينني

()

يفترض قبل أكثر من شهر أن تقيم اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة هذه الجلسة المعرفية المحتفية بكتاب المثقفين العراقيين الأستاذين : باسل محمد عبد الكريم / ياسر جاسم قاسم . لكن بسبب معرض الكتاب الدولي ومهرجان المربد الشعري. جعلناه في 13/ 11/ 2021 / السبت قاعة الشهيد هندال في مقر الحزب الشيوعي العراقي في البصرة

(*)

حضورُ هكذا أمسية يتجسد نوعيا. وهذه النوعية تحرص على المواصلة لتنشيط التحاور المعرفي

نوعية الحضور كريمة جدا في الإصغاء وجميلة في محاوراتها بعد المحاضرة

(*)

جلسة

الجهد المعرفين للباحثين باسل وياسر أجترح بلا مبالغة معجزة معرفية، فالفاصلة الزمنية عصية جدا بين ليلة استشهاد العلاّمة عبد الرزاق مسلّم الماجد 3/6/ 1968 وبين  2021 ويزداد الأمر صعوبة  وبشهادة الباحث الأستاذ باسل محمد عبد الكريم( لم يكن من السهولة جمع ما تبقى من أرث هذه القامة، خصوصا وإن أقرب المقربين منه من الأقارب والأصدقاء ورفقاء الدرب منهم من أستشهد ومنهم من طوته المنية، لذا كان علينا أن نشحذ الهمة في التنقيب والفحص والمراجعة والتدقيق لكي تكون المعلومة موثقة وأحيانا تكون ترجيحية بسبب عدم الوصول إلى ملفه لدى مديرية الأمن العامة العراقية بعد كل هذه السنين/ 105) وعلى الجانب الثاني من بنك المعلومات

هناك البقية التي عاصرته، ولهذه البقية ذواكر شخصية، مبتلاة بمؤثرية الزمن وجموح العاطفة، لكن نكاية بكل المعوقات يعلن الباحث عبد الكريم( شرعنا في دق الأبواب بكل أشكالها والبحث فيما كتبه وما كتب عنه وما قيل عنه من شهادات من بعض الذين تبقوا من زملائه أو أقاربه أو أصدقائه)

(*)

 

المفارقة الموجعة لليوم،  أن جامعة البصرة نفسها ساهمت بنسيانه وهو الأكاديمي الدكتور بالفلسفة،  وكما يرى الباحث الأستاذ ياسر جاسم قاسم أن جامعة البصرة ( لا تستذكره ولا تذكره اليوم بتاتا، بل أني أشك في أن أحد من أساتذتها كان قد عرف عنه شيئا وخصوصا من قسم الفلسفة الذي كان هو أستاذا فيه، وأكثر من ذلك فأن الجامعة تخلو من أي مصدر حوله أو إشارة إلى أنه كان أستاذ فيها.../ 29)

(*)

جلسة2

 

الجهود المخلصة جلية جدا لمن يتصفح هذا السAفر العظيم الذي تشكل منه الظهور الثاني  للعلاّمة الشهيد عبد الرزاق مسلّم الماجد – طيّب الله ثراه –

(*)

تحيتي من معتزلة البصرة إلى الباحثين : الأستاذ باسل محمد عبد الكريم والأستاذ ياسر جاسم قاسم

 

 

مقداد مسعود

مقداد مسعود (من مواليد 15 أكتوبر 1954م البصرة، العراق)، هو شاعر وناقد عراقي بدأ النشر منتصف السبعينات من القرن العشرين ولدَ في بيتٍ فيه الكتب  أكثر من الأثاث . في طفولته كان يتأمل عميقًا أغلفة الكتب، صارت الأغلفة مراياه، فعبر إليها وتنقل بين مرايا الأغلفة، وحلمها مرارًا . في مراهقته فتنته الكتبُ فتقوس وقته على الروايات، وقادته إلى سواها من الكتب، وها هو على مشارف السبعين في ورطته مع زيت الكتب وسراجها بقناعة معرفية مطلقة

مؤلفاته
الزجاج وما يدور في فلكه
المغيب المضيء
الإذن العصية واللسان المقطوع
زهرة الرمان
من الاشرعة يتدفق النهر
القصيدة بصرة
زيادة معني العالم
شمس النارنج
حافة كوب ازرق
ما يختصره الكحل يتوسع فيه الزبيب
بصفيري اضيء الظلمة
يدي تنسى كثيرا
هدوء الفضة
ارباض
جياد من ريش نسور
الاحد الاول
قسيب
قلالي

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved