آلهة الأرض/ طوابع سعد الجادر الفضيّة – 10

2016-05-02
 //api.maakom.link/uploads/maakom/originals/1df72cf3-7b5a-4e44-a405-5abc5f5ff1ea.jpeg
يقودُ " الغرب ": الولايات المتحدة الامريكية وأوربا واليابان، رؤساء الدول والمجمع الصناعي- العسكري - النفطي - المالي- الاعلامي، الذي يُموله نهب موارد المستعمرات، ومراكز طباعة الدولار والاسترليني واليورو والين . إضافة الى آخرين يديرون  البنوك العالمية الكبرى والشركات العملاقة ... مُكَوِّنين نُخباً استعمارية مُتَصَهْينة، فاحشة الثراء، ذوي أدمغة شرّيرة، ونفوس ميّتة، وقلوب سوداء شديدة القسوة على الانسان وكراهيّة له . 

 جاء في: القدس العربي، 22/09/2015
( لورد بريطاني يكشف عن حياة كاميرون أيام الشباب: شرب ومخدرات وجنس:

... وذهب إلى أبعد من ذلك فاشترك في ( جمعية بيرز غافستون ) وكانت مشهورة بالحفلات ذات الطقوس الجنسية الغريبة . وأنضم كاميرون أيضا إلى نادي بولنغدون للشرب وهو ناد للأثرياء جدا، حيث أن الزي وحده يكلف آلاف الجنيهات، ويقول أحد أعضاء البرلمان المحافظين إنه دعي مرة للإنضمام إلى هذا النادي ولكنه خرج بعد أن حضر اجتماعا واحدا حيث كان أعضاء النادي يشربون حتى الثمالة ثم يقفون على الطاولات ويشتمون «الطبقات الدنيا من المجتمع» وقال إن النادي لم يكن أكثر من ناد «لكراهية الفقراء» ) .

وفيما عدا إدارة الدول والشركات تتخفّى بعض هذه النُخب بسريّة تامّة وراء مناصب من درجات متفاوتة وفي مختلف المجالات، منها المال والعقار والصحافة والفن...

 وهذه النخب قويّة التنظيم نصّبت نفسها آلهة على الارض، ليس لحقوق الانسان فيها، في أفضل حال سوى الطعام وستر الموت .
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/a8d7aff0-d791-4706-a58c-403852c1e726.jpeg
ونُخَبُ الغرب أعلى معرفةً وتنظيماً من نخب الاخرين من مسلمين وروس وصينيين وأفارقة وآسيويين وأمريكيين لاتينيين ... وقد تكوّن هذا الفارق بالتراكم المتواصل عبر قرون من تجارب شنّ الحروب وإدارتها وحصد أرباحها .

 وآلهة الأرض ليسوا بحاجة الى المال من أجل مزيد من الأموال فحسب، بل يهدفون الى الهَيْمَنَة المُطلقة على العالم: الانسان وحضارته والكوكب. وهذا هو النظام العالمي الجديد الذي دعا له بوش الأب، وكيسنجر، وبريجينسكي ... والمحافظين الجدد ... من بين آخرين .

 تُسيطر آلهة الارض على المال والقوّة والاعلام ... وعلى العلم والتقنية والنفط والغاز ... وعلى امبراطوريات السلاح والمخدّرات والدواء والانترنت والصناعة والمواصلات والجنس والقمار والزراعة والثروة السمكية والمياه... وعلى المتاحف ودور المزاد والموضة وفنون الحداثة العبثية ... وعلى مصائر معظم شعوب العالم. ولا تزال تُواصل الهيمنة الاستراتيجية بواسطة مراكز القرارات السياسية والاقتصادية والعسكرية مثل " لجنة ال300 ". 

وترفدُ آلهة الأرض إلى سُدّة الحكم عملائها من الطغم الحاكمة في الولايات المتحدة وأوربا والمستعمرات. فتتحكّم بحياة شعوب الغرب وشعوب المستعمرات على السواء، مع الاختلاف الوظيفي بين أساليب معاملة ومستوى معيشة كل منهما .

 والغالبيّة العظمى من سكان الارض لايعرفون شيئا عن هذه المؤامرة الخبيثة وعن طرق إدارتها،  كما  يجهلون الحقائق والمساومات بين أطراف هذه النخب التي تحكم من خلف ستار، باسم الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان والمجتمع الدولي وغيرها من أكاذيب وأساليب للتضليل والاحتيال .

 ومن أنصع الأمثلة المعاصرة غزو العراق بكذبة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، وتمزيقه ومَحْقِهِ، والادعاء بان العراقيين نالوا حريتهم وديموقراطيتهم واستقرارهم!.

 تمثل نواة النخب الاستعمارية مجموعات "  الواصب " ( البيض الانجلو ساكسون البروتستانت )، المؤمنين بتفوّق العرق الابيض وحقه في السيطرة على الاخرين وإبادة مَنْ تشاء منهم ونهب مواردهم .
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/ccb48e67-4135-4b99-9f91-61d6d83cc23c.jpeg
  ويقود "الواصب" عصابات مُنْحَطَّة فَقَدَتْ روح الانسانية والشرعية ونظم الاخلاق، وتحوّلت الى كائنات شرسة فتّاكة وقوى مُدَمِّرة تشنّ الحروب وتمارس الارهاب وتوزِّع أدواره عالمياً. وهم فوق القانون. إذْ لايحترمون عهداً ولا ميثاقاً. ويتجاهلون حتى تلك القوانين التي وضعوها لضمان تواصل مصالحهم وفرض هيمنتهم. ويعبثون بحقوق الانسان وبطاقات وأزمان وحياة مليارات الناس. ويَتَّخذون من الاستعمار مؤسسة ووظيفة مفروضة على الاخرين. لذلك  يطلقون على من يقاومهم من المظلومين بالارهابيين والعصاة!.

لن تسمح آلهة الارض بقيام دول مستقلّة تستخدم مواردها لتطوير أوطانها، وترفيه شعوبها. لانّ الغرب يترفّه على حساب ثروات وحرية واستقلال وسعادة شعوب المستعمرات، التي اذا استقلّت فانّ مُجتمعات وثقافة الغرب تذوى وتنكمش . 

 لذلك فان محاربة استقلال العرب وتجزئتهم من خلال سايكس- بيكو، وفرض المزيد من التفتيت المعاصر أمر مصيري بالنسبة للغرب . 

وعلى مثال القارّة الأفريقية، فقد حوّلتها آلهة الأرض إلى مناجم للنفط والغاز واليورانيوم والذهب والبلاتين والماس ... التي تُنهب وتُنْقل كمواد أولية الى الغرب مقابل تصدير مختلف المنتجات الزراعية والمصنوعات الاستهلاكية ... والأسلحة ... الى أفريقيا، التي يُمكنها، لولا الاستعمار، إنتاج جميع احتياجاتها محلياً . وسيثبت هذا  في حالة عدم تصدي آلهة الأرض للتعاون المتبادل بين الصين وبعض بلدان أفريقيا .

تدخل صناعة الارهاب المعاصر، المادي والفكري، والحرب على الانسان وثقافاته وما تبقى من تراث حضارته  إلى مجالات الظلم الغربي التاريخي بعد مَوْجَتَي استعباد الافارقة، وإبادة سكان بعض المستعمرات الاسبانية والبريطانية والفرنسية والبلجيكية والامريكية . إضافة إلى إبادة النخب الاستعمارية ل  50 – 55 مليون انسان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية .
(noam chomsky and andre vgtchek on western terrorism from hiroshima to drone warfare, 2013,p. 23 )   

يفتخر قادة البنتاغون بعولمة الاستعمار، وانّهم يحتلون 130 بلداً، ولديهم 800 قاعدة عسكرية حول العالم، وانّ سجونهم ومراكز التعذيب فيها تشمل 54 دولة، وانّ طائرات " الدرون " التي تقتل بدون غزو واحتلال، تستهدف وتغتال الناشطين والابرياء من مدنيين أطفال ونساء وشيوخ ومَنْ حولهم وفي كل مكان، وانّهم يُفَكِّكون البلدان الى دويلات طائفية وعرقية، وانهم ينشرون الفوضى الخلاقة في العالم ... وغير ذلك مما خلّف مايزيد على ملياري انسان في العالم يعيشون دون خط الفقر.

وليست بعيدة  صورة مُختزلة للشرّ الارهابي الاستعماري: فعندما أفْشَلَ الصوماليون الغزو الامريكي لبلادهم بقتل ثمانية عشر من جنودهم انتقم الاميركان بسلاح " الفوضى الخلاقة "، الذي تمّ تجريبه في الصومال وأفغانستان، وأُعلن عنه في العراق ثم ليبيا وسورية واليمن، والذي أوصل هذه البلدان الى ماهي عليه الان من خراب وإبادة ... ربما ستنتقل ليس الى باقي أرجاء عالم المسلمين فحسب، بل الى أوربا كذلك كجزء من المشروع الأمريكي العولمي للفوضى الخلاقة الشاملة .

وتُعلن آلهة الارض جهاراً عن أهمية ضمان المصالح الاستراتيجية للاستعمار في اي بلد يختارون استغلاله، وما دام هناك فراغاً لقوة قادرة على حماية البلاد ومواردها فانّ قوّات الغرب حاضرة للغزو والاحتلال .

 ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه انتاج الاسلحة، وفرض بيعها على حكّام المستعمرات، وتحديد أماكن وأزمان ومدّة المعارك والحروب لاستهلاك وتجريب الاسلحة، ومواصلة إنتاج أجيال جديدة منها لحروب لاحقة وتحصيل أثمانها وأرباحها من موارد البلاد المنهوبة وكدح الشعوب المُفْقَرَة .  

عاش العالمين العربي والاسلامي منذ القرن العشرين تحت سطوة درجات متفاوتة من الظلم. فبعد ان كانت بريطانيا وفرنسا تقودان الاستعمار، ورثت الولايات المتحدة هذه الوظيفة، حتى أوصلت عالم المسلمين في الوقت الحاضر الى حالة تعيسة في ظل غطرسة واستكبار آلهة الأرض، والعمالة الدونية للفئات الحاكمة، وانحطاط خونة مثقفيها، والتخلف المُشين لشعوب العرب والمسلمين العاملين طوعاً وكرهاً ومعرفةً وجهلاً في خدمة المصالح الاستعمارية.

ويمتدّ مجال العمل الدؤوب لالهة الارض باتجاه ضمان النفوذ على القوى المُنافِسة للغرب. واذا ما نجحت آلهة الارض في السيطرة على اقتصاد وقوة بلدان " بركس " ( روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا )، وفي مقدمتها عمودها الفقري: القوة العسكرية الروسية التي تحافظ على توازن ما للعالم، فان سكان المعمورة سيتحولون إلى عبيد لآلهة الأرض التي تكون قد تَرَبَّعَتْ على صدر مجتمع الكوكب بلا رحمة .
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/e77b6f7e-2f68-4c22-aabd-e39375f64f86.jpeg
لكنّ هذا المدّ الارهابي الامبريالي الشرس ليس بلا أمل. إذْ انّ نموّ وعي الناس يقود إلى مزيد من مقاومة الظلم الاستعماري وفرض تغيير العالم إلى الأفضل. وما الربيع العربي إلا مثالا تاريخيا في صيرورة نضال الشعوب ضد آلهة الأرض.



فيما يلي اقتباس عن أهداف إحدى لجان آلهة الأرض:



21 Goals of the Illuminati and The Committee of 300
1. A One World Government-New World Order with a unified church and monetary system under their direction. Not many people are aware that the One World Government began setting up its "church" in the 1920's/ 1930's, for they realized the need for a religious belief inherent in mankind to have an outlet and, therefore, set up a "church" body to channel that belief in the direction they desired.
2. The utter destruction of all national identity and national pride.
3. The destruction of religion and more especially the Christian religion, with the one exception, their own creation mentioned above.
4. Control of each and every person through means of mind control and what Brzezinski call "technotronics" which would create human-like robots and a system of terror beside which Felix Dzerzinski's Red Terror will look like children at play.
5. An end to all industrialization and the production of nuclear generated electric power in what they call "the post-industrial zero-growth society." Exempted are the computer and service industries. United States industries that remain will be exported to countries such as Mexico where abundant slave labour is available. Unemployables in the wake of industrial destruction will either become opium-heroin and or cocaine addicts, or become statistics in the elimination process we know today as Global 2000.
6. Legalization of drugs and pornography.
7. Depopulation of large cities according to the trial run carried out by the Pol Pot regime in Cambodia. It is interesting to note that Pol Pot's genocidal plans were drawn up here in the United States by one of the Club of Rome's research foundations. It is also interesting that the Committee is presently seeking to reinstate the Pol Pot butchers in Cambodia.
8. Suppression of all scientific development except for those deemed beneficial by the Committee. Especially targeted is nuclear energy for peaceful purposes. Particularly hated are the fusion experiments presently being scorned and ridiculed by the Committee and its jackals of the press. Development of the fusion torch would blow the Committee's conception of "limited natural resources" right out of the window. A fusion torch properly used could create unlimited untapped natural resources from the most ordinary substances. Fusion torch uses are legion and would benefit mankind in a manner which is as yet not even remotely comprehended by the public.
9. Cause by means of limited wars in the advanced countries, and by means of starvation and diseases in Third World countries, the death of 3 billion people by the year 2000, people they call "useless eaters." The Committee of 300 commissioned Cyrus Vance to write a paper on this subject of how best to bring about such genocide. The paper was produced under the title the "Global 2000 Report" and was accepted and approved for action by President Carter, for and on behalf of the U.S. Government, and accepted by Edwin Muskie, then Secretary of State. Under the terms of the Global 2000 Report, the population of the United States is to be reduced by 100 million by the year 2050.
10. To weaken the moral fibre of the nation and to demoralize workers in the labour class by creating mass unemployment. As jobs dwindle due to the post industrial zero growth policies introduced by the Club of Rome, demoralized and discouraged workers will resort to alcohol and drugs. The youth of the land will be encouraged by means of rock music and drugs to rebel against the status quo, thus undermining and eventually destroying the family unit. In this regard The Committee of 300 commissioned Tavistock Institute to prepare a blueprint as to how this could be achieved. Tavistock directed Stanford Research to undertake the work under the direction of Professor Willis Harmon. This work later became known as "The Aquarian Conspiracy."
11. To keep people everywhere from deciding their own destinies by means of one created crisis after another and then "managing" such crises. This will confuse and demoralize the population to the extent where faced with too many choices, apathy on a massive scale will result. In the case of the United States, an agency for crisis management is already in place. It is called the Federal Emergency Management Agency (FEMA), whose existence I first disclosed in 1980.
12. To introduce new cults and continue to boost those already functioning which includes rock "music" gangsters such as the filthy, degenerate Mick Jagger's "Rolling Stones" (a gangster group much favoured by European Black Nobility) and all of the Tavistock created "rock" groups which began with "The Beatles."
13. To continue to build up the cult of Christian fundamentalism begun by the British East India Company's servant, Darby, which will be misused to strengthen the Zionist state of Israel through identifying with the Jews through the myth of "God's Chosen People" and by donating very substantial amounts of money to what they mistakenly believe is a religious cause in the furtherance of Christianity.
14. To press for the spread of religious cults such as the Moslem Brotherhood, Moslem fundamentalism, the Sikhs, and to carry out experiments of the Jim Jones and "Son of Sam" type of murders. It is worth noting that the late Ayatollah Khomeini was a creation of British Intelligence Military Intelligence Division 6, commonly known as M16, as I reported in my 1985 work, "What Really Happened in Iran."
15. To export "religious liberation" ideas around the world so as to undermine all existing religions but more especially the Christian religion. This began with "Jesuit Liberation Theology" which brought about the downfall of the Somoza family rule in Nicaragua and which is today destroying EI Salvador, now 25 years into a "civil war," Costa Rica and Honduras. One very active entity engaged in so-called liberation theology is the Communist oriented Mary Knoll Mission. This accounts for the extensive media attention to the murder of four of Mary Knoll's so-called nuns in EI Salvador a few years ago.
The four nuns were Communist subversive agents and their activities were widely documented by the government of EI Salvador. The United States press and news media refused to give any space or coverage to the mass of documentation in possession of the Salvadorian government, documentation which proves what the Mary Knoll Mission nuns were doing in the country. Mary Knoll is in service in many countries, and played a leading role in bringing Communism to Rhodesia, Mozambique, Angola and South Africa.
16. To cause a total collapse of the world's economies and engender total political chaos.
17. To take control of all Foreign and domestic policies of the United States.
18. To give the fullest support to supranational institutions such as the United Nations (UN), the International Monetary Fund (IMF), the Bank of International Settlements (BIS), the World Court and, as far as possible, make local institutions of lesser effect by gradually phasing them out or bringing them under the mantle of the United Nations.
19. Penetrate and subvert all governments, and work from within them to destroy the sovereign integrity of nations represented by them.
20. Organize a world-wide terrorist apparatus and negotiate with terrorists whenever terrorist activities take place. It will be recalled that it was Bettino Craxi who persuaded the Italian and U.S. governments to negotiate with the Red Brigades kidnapers of Prime Minister Moro and General Dozier. As an aside, General Dozier is under orders not to talk about what happened to him. Should he break that silence, he will no doubt be made "a horrible example of" in the manner in which Kissinger dealt with Aldo Moro, Ali Bhutto and General Zia ul Haq.
21. Take control of education in America with the intent and purpose of utterly and completely destroying it.
Much of these goals, which I first enumerated in 1969, have since been achieved or are well on their way to being achieved. Of special interest in the Committee of 300 program is the core of their economic policy, which is largely based on the teachings of Malthus, the son of an English country parson who was pushed to prominence by the British East India Company upon which the Committee of 300 is modelled.
Malthus maintained that man's progress is tied to the earth's natural ability to support a given number of people, beyond which point earth's limited resources would rapidly be depleted. Once these natural resources have been consumed, it will be impossible to replace them. Hence, Malthus observed, it is necessary to limit populations within the boundaries of decreasing natural resources. It goes without saying that the elite will not allow themselves to be threatened by a burgeoning population of "useless eaters," hence culling must be practiced. As I have previously stated, "culling" is going on today, using the methods mandated in the "Global 2000 Report." -- Dr. John Coleman, former British Intelligence Officer, The Conspirator's Hierarchy: The Committee of 300, http://www.coleman300.com/
The enemy is clearly identifiable as the Committee of 300 and its front organizations, such as the Royal Institute for International Affairs (Chatham House), the Club of Rome, NATO, U.N., the Black Nobility, the Tavistock Institute, CFR and all its affiliated organizations, the think tanks and research institutions controlled by Stanford and the Tavistock Institute of Human Relations and last, but certainly not least, the military establishment.
The Committee of 300 uses a network of roundtable groups, think tanks and secret societies which control the world's largest financial institutions and governments. The most prominent of these groups include Chatham House, Bilderburg Group, Trilateral Commission, Council on Foreign Relations, Ditchley Foundation, Club of Rome, RAND Corporation, PNAC, NATO, UN and Freemasonry.

Western Europe, excluding the German Empire, was united by the House of Guelph in 1815. The German Empire was conquered in 1918 along with the Russian Empire and the Ottoman Empire following World War I. The thousand year war between the Guelph's and Ghibelline's finally concluded with the Axis defeat in WWII, and the introduction of nuclear weapons, since then the world has been under monopolist control.
Following WWII Communism was allowed to spread through Eastern Europe and Asia, proving to be a superior method of conquering peoples than warfare. Communism in the forms of socialism, Outcome Based Education and slanted mass media has spread through the western world converting people by suggestion to Marxist-Leninist ideology.
Following WWII in 1946 the Tavistock Institute was established in London with a grant from the Rockefeller Foundation. Tavistock's pioneer work in behavioural science along Freudian lines of 'controlling' humans established it as the world centre of foundation ideology.
"All Tavistock and American foundation techniques have a single goal---to break down the psychological strength of the individual and render him helpless to oppose the dictators of the World Order. Any technique which helps to break down the family unit, and family inculcated principles of religion, honour, patriotism and sexual behaviour, is used by the Tavistock scientists as weapons of crowd control."
The inevitability of a WWIII is looking more and more painfully obvious, and in the western world war is still glorified by many. The most popular movies are war movies, the most popular video games are war video games. Albert Pike, the only Confederate military figure to be honoured with an outdoor statue in the District of Columbia, had this to say in 1871 about the future WWIII;
"The war must be conducted in such a way that Islam and political Zionism mutually destroy each other. Meanwhile the other nations, once more divided on this issue will be constrained to fight to the point of complete physical, moral, spiritual and economical exhaustion."
The power behind the Committee of 300 is the Anglo-Jewish cousinhood that dominate the financial and political systems of the world. This cousinhood includes the Rothschild, Rockefeller, Oppenheimer, Goldsmid, Mocatta, Montefiore, Sassoon,Warburg, Samuel, Cohen, Stern and Kadoorie families.
These families hold monopolies over the banking system, oil and gas companies and metals and mining companies. Through this domination of the financial markets they pull the strings of every government in the world. They also control the illegal drugs trade, human trafficing and illegal arms trafficking causing continuous pain and suffering worldwide. http://www.pseudoreality.org/westside.html
(John Coleman, The Conspirators’ Hierarchy: The Committee of 300, Fourth Edition, 1997);
(John Coleman, Diplomacy by deception, An account of the treasonous conduct by the governments of Britain and the United States, 1993);
(The Corporate Network that Runs the World, Nexus, June-July 2012, p. 8)

 




 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved