صدر ديوان "دمعة تخدعُ ظلَّها" عن المؤسسة الفلسطينيّة للنّشر والتّوزيع والطّباعة في رام الله للشّاعر إحسان موسى أبو غوش، الذي يشتمل على قصائد متنوعة، تحمل ومضات شعرية وتأمّلات فلسفيّة وإنسانيّة، وزَبَدًا من وطنيّات بقيتْ عالقة على مهد القصيدة، وغزليّات نحوَ ظلِّها الآخر... هذا ووُظّفت فيه الأساطير والقصص رمزًا تارةً، والأحداث اليوميّة والاعتياديّة واقعًا تارة أخرى، كما وحافظَ الشّاعر على طابعي الشّعر العمودي والتّفعيلة بجرسهما الايقاعيّ .
لازم الشّاعر القراءة والكتابة منذُ نعومة أظفاره، ودرس العربيّة وآدابها والفلسفة الغربيّة في الجامعة العبريّة في القدس، كما واصل دراسته في نفس الجامعة للقب الثاني في مجال الشّعر الحديث .
هذا ويشار إلى أنّه عمل مُدرسًا للّغة العربيّة على مدار أكثرَ من عشر سنوات، كما ويعمل مركزًا ثقافيًّا في المركز الجماهيريِّ، فضلًا عن كونِهِ إعلاميًّا ومحررًا لُغويًّا لإذاعة تلفزيونيّة دَوليّة .
تجدر الإشارة إلى أنّه يعمل على مشروعٍ أدبيّ عالميّ يهدف إلى الحثِّ على القراءة وتجاوز الرّقْم القياسي لموسوعة غينس بأكبر سلسلة قرّاء تشهدُها البلاد، تحتَ اسم "فلسطين تقرأ".هذا وسيقوم بتوقيع ديوانه في أمسيات شعريّة يعودُ ريعُ الدّيوان فيها إلى المشروع . كما وشاركَ في أمسيات شّعريّة عديدة محليّة ودَوْليّة، كان آخرها مِهرجان عمّون الدَّولي في العاصمة الأردنيّة عمّانْ .
حوارٌ مع سجّان/ إحسان أبو غوش
تادًا معصوبَ العينيْن كالمسيحْ
يُجتَرُّ إلى منفاهْ
أعدو في دربِ الآلام
أحلمُ في فُلْكِ نوحٍ
يُبحرُ عكسَ الرّيحْ
في عصا موسى
حامٍ للوطنْ ولهانْ
أنتمْ: هذا حلمٌ لا يسمنُ لا يغني من جوعْ
دعكم من مِفتاحٍ قد أصبحَ
نصًّا من لغةٍ في علمِ المجازاتِ
من أملٍ صارَ في طيِّ النسيانْ.