يدفع بعض المتهمين بفضائح جنسية أنهم مصابون بمرض إدمان المعاشرة الجنسية، وتأتي استشارات طبية عديدة تشير إلى إصابة أصحابها بهذه المرض، فهل إدمان المعاشرة الجنسية مرض؟
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن ما يطلق عليه البعض "إدمان المعاشرة الجنسية" ليس اضطرابا سلوكيا حقيقيا. واشتهر هذا المصطلح بعدما استعمله العديد من المشاهير الذين تورطوا في فضائح جنسية، وذلك لتبرير أفعالهم ملقين باللوم عليه بالتسبب في سلوكهم العنيف.
وأجرى الدراسة فريق بحثي في علوم المخ من جامعة كاليفورنيا، ونشرت نتائجها في الدورية العلمية للتأثيرات الاجتماعية للعلوم العصبية والنفسية، وتوصل إلى أنه لا يوجد شيء اسمه "إدمان المعاشرة".
وقام الباحثون بفحص الاستجابات العصبية للمواد الإباحية لـ39 رجلا و13 امرأة ممن قالوا إنهم يعانون صعوبة في التحكم في رغباتهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس الأربعاء 24 يوليو 2013م.
وخلصت الدراسة إلى أن الاستجابات العصبية مختلفة عن استجابة الأدمغة المدمنة للمخدرات لصور المخدرات.
وأشارت واضعة الدراسة نيكول براوس إلى أن المخ لا يستجيب للصور مثل استجابة مدمنين آخرين لإدمانهم للمخدرات، مؤكدة أن هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا للنظريات الحالية المتعلقة بإدمان المعاشرة.
من أسباب هذا الإدمان الاعتلال العائلي والتعرض لاغتصاب أو الاعتداء الجسدي أثناء الطفولة التي قد تولد عند الشخص أفكاراً واعتقادات خاطئة وشاذة حول الجنس منها الخجل والعار مما يكبح التعبير عنه أو بواسطته بطريقة طبيعية وحميمة فيدفع الشخص إلى التطرف في العلاقات الجنسية
ألأعراض
تركيز تفكير المصاب واهتماماته حول ممارسة الجنس، والاعتقاد بأنه الطريق الوحيد للسعادة، والإشباع العاطفي والنفسي، وتنفيس الهموم والأحزان والضغوط.
قضاء وقت طويل يصل إلى أغلب ساعات اليوم بالتفكير والخيالات الجنسية، والسعي إلى ممارسته ثم تكرار هذه الممارسة كلما تيسرت فرصة وجود شريك، أو بالعادة السرية
لا يستطيع الشخص المصاب ممارسة الحياة الطبيعية أي بتنظيم وتوزيع الوقت علي الأنشطة المختلفة من دراسة أو عمل أو وقت مخصص للأسرة، فالجنس أولاً، والجنس دائماً هو الأهم، ومن بعدة أي نشاط
العلاج
التفرغ لأنشطة أخرى والجلوس لوقت أطول مع الأصدقاء مما لا يمنح فرصة لكثرة التخيلات الجنسية ( العمل ، النادي ، أنشطة تشغل وقتك أكثر من اللازم . ) - زيارة طبيب نفسي بانتظام . بالنسبة لأصحاب الاغتصاب او الدين تعرضوا لإعتداء جنسي هنا الحال يختلف حيث يجب الإنطلاق من جلسات الطبيب النفساني إلى محاولة التغلب على الماضي .