الاصابة بضربة الشمس تصبح حالة مرضية طارئة حين ترتفع درجة حرارة الجسم الداخلية لما فوق الأربعين درجة مئوية بغياب عوامل مرضية أخرى قد تكون هي المسبب لأرتفاع درجة حرارة الجسم وليس التعرض لضربة الشمس .
حيث يفقد الجسم القدرة على تتظيم الجانب الحراري الداخلي اذا صح التعبير ومن ثم يدخل المصاب بحالة الخطر حيث يكون معرض لدرجة عالية من احتمال الوفاة والتي تتناسب طرديا مع معدل ارتفاع درجة حرارة الجسم وايضا مع وقت بداية التبريد الجسم وكذلك عدد الاعضاء الداخلية المصابة .
وبالنسبة لتشخيص "ضربة الشمس" فهو يعتمد غالبا على التقييم الإكلينيكي بناءا كما ذكرنا سابقا على ارتفاع درجة حرارة الجسم لما فوق الأربعين درجة وحدوث احتمالات عالية بعوارض عصبية مع غياب أي اسباب مرضية أُخرى للأصابة بارتفاع الحرارة .
يجب ذكر أن ضربات الشمس قد تؤدي إلى مضاعفات رئوية وقلبية وهبوط بالضغط مع زيادة احتمالات حدوث التشنجات وتكسر بالكتلة العضلية مع فشل حاد للكلى وإصابة الكبد وحدوث اضطراب بعوامل التخثر الدموية .
بحالة الإشتباه بالاصابة يجب الإتصال بالاسعاف فورا لنقل المصاب ووضع المصاب بعيدا عن الشمس مع محاولات لتبريد المصاب حسب امكانيات المكان المتواجد فيه بفوط باردة او بتهوية...الخ إلى وصول الإسعاف الطبي لبدأ الإجراءات الطبية اللازمة والوقت وبداية التعامل بحالة ضربة الشمس مهم جدا .