هل تحتوي وجباتك على الكمون ؟ فإن كانت اجابتك لا احرص من الآن على إدراج الكمون في نظامك الغذائي فدور الكمون لا يقتصر على كونه واحد من أكثر التوابل استخداماً في المطبخ العربي، بل يكتنز هذا النوع من البهارات بفوائد عدّة تنعكس على صحتك. وإضافةً الى كونه مصدراً يُعتمد عليه بالحديد، ويساهم بشكل كبير في تسهيل عملية الهضم، تختفي وراء هذه الحبوب المطحونة قدرة كبيرة على إنقاص الوزن.
يزيد الكمون من حرارة الجسم، فهو بالتالي يحفّز عملية الأيض ويرفع قدرة الجسم على حرق الدهون مما يخلّصك من الوزن الزائد وتحديداً الدهون المتكدّسة. من جهة أخرى، والى جانب الزنجبيل، الفلف الأسود، مسحوق الكركم والحلبة، يُستخدم الكمون في الهند كدواء لمشاكل الهضم. ومن هنا، تتحسّن قدرة جسمك على امتصاص الأغذية التي يحتاجها والتخلّص من تلك المسيئة للصحّة والرشاقة!
من وظائف الكمون في طبيعته، حرق الدهون وهو يحفّز قدرة جسمك على ذلك بنسبة 25%! والخبر في هذا السياق هو أنّ هذا النوع من التوابل يمكنه التغلغل الى عمق الانسجة في الجسم لحرق الدهون كمنطقة الفخذين والأرداف وبسرعة قياسية. لذلك ننصحك إدراج الكمون في نظامك الغذائي بشكل شبه يومي لأنه أيضاً يعزز المناعة، يطرد السموم وآثاره الجانبية تكاد تكون معدومة.