كشف فريق من الباحثين بجامعة ميريلاند الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن أحدث العلاجات المستخدمة لمرض الزهايمر.
وأكد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بانتظام قد يساهم فى تحسين وظائف الإدراك مثل الذاكرة والتركيز والتفكير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك عن طريق تحسين كفاءة وظائف المخ المرتبطة بالذاكرة.
ولفت الباحثون أن المثير فى هذه النتائج هو أن التمارين التى خضع لها الأشخاص كبار السن على مدار 12 أسبوعا كانت متوسطة الشدة، ولا تحتاج لمجهود شاق، بحيث ترفع من معدل ضربات القلب وتساهم فى إفراز العرق دون أن يعجز الإنسان عن أدائها.
وأوصى الباحثون بممارسة تلك التمارين فى أغلب أيام الأسبوع، بحيث يكون الوقت الإجمالى لها 150 دقيقة أسبوعياً.
وتابع الباحثون أن فقدان الذاكرة والنسيان يرفع بشكل كبير خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والذى يعد أحد المخاوف الرئيسية التى تواجه الأمريكان والعديد من شعوب العالم نظراً لأنه لا يوجد له علاج نهائى له حتى الآن، وتساهم الأدوية المتوفرة له حالياً فى الحد من الأعراض المرضية فقط.
وأضاف الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساهم فى تحسين قدرة المخ على تذكر الأشياء، وتحسين وظائفه بشكل عام، وكما يعزز من وظائف الجزء فى المخ المسئول عن استعادة المعلومات التى تم تخزينها من قبل خاصة المتعلقة بأسماء الأشخاص.