الثلاثاء, 14 يوليو 2009 11:03 . قال باحثون اليوم الثلاثاء إن فحوصا جديدة لتقييم التغيرات في كيمياء المخ والجسم تبشر بأمل جديد في تشخيص مرض الزايمر (خرف الشيخوخة) في مراحله الأولى مما سيساعد في البحث عن عقاقير جديدة للمرض.
وفي احدى الدراسات طور باحثون ايرلنديون فحوصا تقيس حجم المخ ومجموعة من فحوص الذاكرة حددت بدقة نحو 95 بالمئة من الأشخاص الذين تطورت حالتهم من ضعف متوسط في الادراك إلى المراحل الأولى من الزايمر.
وفي دراسة أخرى وجد باحثون أمريكيون أن نوعا من فحوص المخ تقيس نسبة الجلوكوز إلى جانب الأداء الضعيف في اختبارات الذاكرة يعتبر مؤشرا قويا على تطور المرض.
وقدمت النتائج في اجتماع لرابطة الزايمر في العاصمة النمساوية فيينا وهي جزء من النتائج الأولية لدراسة استغرقت خمس سنوات وبلغت تكلفتها 60 مليون دولار وتهدف إلى تحديد التغيرات التي تحدث في المخ وتشير إلى تطور الزايمر.
وقال نيل بوكهولتز الذي يرأس مبادرة فحص مرضى الزايمر بالمعهد القومي الأمريكي للمسنين في مقابلة عبر الهاتف "الفكرة إنه اذا ما أمكن وجود أساليب حيوية لقياس ما يحدث في المخ فان هذا سيعطينا فكرة أفضل عما اذا كان لعقار ما تأثير حيوي."
وفحصت الدراسة التي مولتها الحكومة الأمريكية وصناعة الدواء بنية المخ لدى أكثر من 800 شخص والتغيرات الحيوية مثل السوائل المحيطة بالحبل الشوكي التي ربما تعطي مؤشرا عن تطور المرض.
وبرغم الابحاث التي بدأت قبل عشرات السنين مازال الأطباء لا يملكون سوى عدد محدود من العلاجات الفعالة للزايمر وهو نوع من العته يصيب أكثر من 26 مليون شخص في العالم ومن المتوقع أن يبلغ اجمالي المصابين به 100 مليون بحلول 2050.