- لاشيء لك
- كل شيء امرأة
- لا امرأة لك
من هذه المقدمة المنطقية عرف أنثى في السراب اشتهاها بجسده المتشظي بشبق التجلي والوقت أجنحة ملائكة ترفرف حوله ...
قالت له ذات مساء يشبه الجنة
- لامنطق للحب
قال وجهه قنديل يمحو ظلمة طقسها الزنبقي
- الحب منطق الطير
..حين عانقها عبر ليل يزقزق فيه الوقت شعر بالوجود المطلق والعدم المطلق
2/ فكر
يفكر فيها بلا كلمات الجسد قاب قوسين أو أدنى من النور
3/ جدل
قالت له ووجهها بحر يسقيه قمر تائه قلبه شراع توشحه رياح العشق
- ما أعرفه عنك أنك تريد ما تشتهي
قال والوجود لم يتبن خيطه الأسود من الأبيض
- أنا أشتهي ما أريد لأعرف ..في أي لحظة قد أموت لكن ماهي اللحظة التي أكون فيها
قالت والنور رذاذ طير
- فقدنا الجنة ياحبيبي حين أشتهينا
قال
- جنتي في جسدك فناء
وفي عينيك صفاء وفي شعرك هوى وفي وجهك بقاء ما كذب الفؤاد مارأى
4/ تجربة
حين قبلها ..رأى الجنة فاكهة مما يتخير ولحم طير مما يشتهي
دنا فتدلى فذاب ..كاد ان يكون نبيا لكنه غاب
قالت
- أين أجدك ؟
قال
- أنا وأنت روحان حللنا جسدا.
حين أفاق من غيبوبته العذراء ..حام حولها شيطان
قالت
-لن نعود للجنة ما دمت بيننا
قال
- أنت لاشيء عبر وجودنا فلنتوحد يا حبيبي فسمعا كلمات كانت نورا وسورا
5/ عقل
قالت
- لا عقل في الحب
قال والوجود يفيض بنور الله
- الحب عقل
قالت
- كيف أدركت هذه المعرفة ؟
قال
-بعين اليقين
قالت
- وما عين اليقين؟
قال
- لحظة له مقام يسع كل السنين
قالت
- لحظة الكشف للعقل شك وللحب يقين
قال
- اذن الحب عين العقل
6/ زمن الوصل
حين لمس يدها أحس بالأبدية قال
- الزمن معك ياحبيبي له نور يزيد العمر وحيا
قالت وعلى فمها ابتسامة تشبه حفيف الملائكة
- لازمن حين أكون معك
قال
- لنفترق الآن قبل طوفان الزمن فالروح تشتهي الموت لتتحرر.
بشير ونيسي الجزائر