
طالبات تسابق طالبات
وأنشودة الخميس ترفع الراية،
وتضج الحافلاتُ،
برحلات سعيدة
نحلات بيض يصفقن
يجمعن أغاني ملائكيه
وها هي عينا (فضيلة) تلمعان كالنبع
ملكة ينبضُ الشَّهْدُ،
في صوتها الفتي
فضيله
جدائل ورد،ٍ
في عنق فرس أصيله
فضيلة عروس في ليلة حناء
شموخ مئذنة،
ونكهةُ هيل،
ورائحةُ ماء
فضيلة كفضل المطر على البرية
لم نكن معها،
قرب الضفاف نلعب
كان الضحى بشعاعه ينساب
يتقرب
كان الأجل يتقرب
يأخذها من يدها،
والإبريق،
إلى حجر تنزلق تحت القدم
والنهر الباسم
يخفي في القعر،
زنابق مطفأه
وهي كجليد الصبح تبتل،
وتذوب فيه
هذا النهر الحوت دجلة
يخطفُ أنفاسها،
ويغورْ
بحثوا عنها
تصفحوا أوراق الأعماق
وجدوها تاسع يومٍ،
هامدة العنوان،
بجسد شمعي،
يطفو كجذع منخورْ
خذي أيتها الزنبقةُ،
بريقَ الندى،
واللهو تحت أشجار الرمانْ.
خذي حقائب العيد، والحلوى
والمنَّ والسلوى
وعناق الأمهات،
والرسوم على الحيطانْ.
خذي في رحيلك الأبيض،
باقة زغاريد
رشيها على أطياف الغرقى
هناك الشمس لا تختفي
والليل لا يبقى،
لا يبقى..
**