في مهبّ رصيفِ عزلةٍ

2010-06-20
تر//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/c2a2e0c8-d836-4b17-a85d-24766d473f19.jpeg جمتها للفرنسية/ "فرح سوامس"

المَجهُولُ اليَكْمِنُ خَلفَ قَلبي
كَم أَرهبهُ يَتَكَثَّفَ وهْمًا
عَلى
حَوافِّ غِلافِهِ
أَخشَاهُ يَحجُبُ برَائبِ غَيْمِهِ أَقمَارَ حُلُمي
وأن تَتَطاولَ يَدُ عَقلي
تَهُزُّني ..
تُوقِظُني ..
بِلُؤمٍ سَاخِرٍ
مِن سَكْراتِي الهَائِمَة
*
كَيفَ أَمنَحُكَ قَلبي الآنَ
وقد اخْتَطفَتْهُ مَلائِكةُ الحُبِّ
إلى فُسحَةٍ في العَراء؟
*
كيفَ لَها أن تَهدأَ ذبذباتُ الرَّغَباتِ
حينَ تَتماوجُ في فَضاءاتِ الخَيالِ؟
كيفَ وَصَداها يَشُقُّ حِجابَ الإرادةِ
وتَركِنَ حِيالَها عَاجِزًا .. شارِدَ الرُّوح !
*
آهٍ ...
ما أَشقاهَا المرأةَ
تُسَاقُ مُقَيَّدَةَ الرَّغبةِ
إلى زَنزَانةِ أَحلامِهَا المُستَحِيلَة ..
كأَنَّ الشَّوقَ يَرمِي بحُوريَّاتِ الأَحلامِ
في سَحيقِ هَاوياتِها
يُهجِّنُ وِلادَاتٍ رَهيبةٍ
ويَترُكَها أَجِنَّةَ حُبٍّ عَلى ثَديِ انْتِظَارِها
*
قَد أَكونُ أَرهقتُكَ ؛
بِضَجيجِ فِكري
بِضَوضاءِ قَلبِي
أَشعرُ بالذَّنْبِ
حِينَما أَرجُمُكَ بِإبرِ أَحاسِيسي
وما مِن ذَنْبٍ أقترِفهُ
سِوَى
أن تتكَبَّدَ جَرِيْمةَ حُكْمِي
*
أُحِسُّ برَاحةٍ غَريبةٍ
حِينَما أُوقِعُ بِكَ قِصَاصِي
بِلُؤمٍ أَبْلَه
*
وأَحتَاجُ إليكَ ..
*
بِنَسيمِكَ أَكُونُ مَلكْتُنِي
وَبِغُبَارِكَ أَكُون خَسِرْتُنِي
فَلاَ تسكبْ عُصاراتِ رُوحِكَ
في كُؤوسِ ضَعفِي
ولا تَقُضَّ قِشرَةَ آمالِي
أَرهبُ عليكَ مُنازلتَها الشَّقِيَّة
ولا تُوقِظْ بِي حَنينًا أَغرقتُهُ في سُبَات !
*
لَيْتكَ تَغمُرني كلَّ آنٍ
بِلَحظاتِ حُزنِكَ وَعذابِكَ
قَدْ تَقتُلُ بِي الخَوفَ والشَّك
*
كَيفَ آمرُنِي أَن أُغادِرَكَ
وقَلبُكَ احْتَلَّنِي؟
رُوحُكَ تَتجلَّى في مَرايا رُوحِي
وأنتَ ظِلِّي المُلاَصِقُ
بِحَرْفي ..
بِخَوْفي ..
بِعَطْفي ..
أنا المَصقُولةُ بِكَ / المَرهونةُ لَك
كَم بِتُّ رَهِينةَ رَوعَتِك !
أَرتَاعُ حِينَما أُحِسُّ بالشَّوقِ
يُدثِّرُني بِثَوبِ الإِثْم
أَجزَعُ وأَهرُبُ
كي لا أُكَابِدَ
في وحدَتي
مَغَارزَ الأَلَم
لا تَترُكْني رَعشةً
في مَهبِّ رَصِيفِ عُزلَة
رغم أَنَّ تلكَ النَّسائمَ أَصبحتْ
تَطِيبُ لي وتُغفِيني

من الكتاب/ بسمةٌ لوزيّةٌ تتوهّجُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Au quai de la solitude par Amal Radwan
traduite par :Farah Souames

Au quai de la solitude
L'inconnu se cachant derrière mon Cœur
J'ai peur qu'il s'intensifie en illusion
Sur
Les bords de son voile
Je crains qu'il couvre de ses nuages les lunes de mes rêves
Que la main de mon esprit se tende
Me secouant..
Me réveillant..
D'une malveillance ironique
De mon ivresse passionnée
*
Comment puis-je te donner mon cœur
Que les anges d'amour ont capturé
Pour une ballade en plein air
*
Comment puissent les vibrations de l'envie se calmer
Alors qu'elles se heurtent dans l'espace de l'imagination
Fissurant avec ses échos le voile de la volonté
Laissant son pouvoir impuissant......et son âme errante
*
Malheureuse la femme
Conduite prisonnière de ses désirs
A la cellule de ses rêves impossibles
Comme si l'empressement lançait les sirènes du songe
Aux plus profonds de leurs abimes
Métissant des naissances horribles
Que laissent des fœtus d'amour en attente
*
Je te crois épuisé
Du bruit de mes pensées
Du tumulte de mon cœur
Je me sens coupable
En te lapidant des pinces de mes sentiments
Quel crime ai-je commis
Qu'endurer le crime de me juger
*
Un repos bizarre et une malice stupide
M'envahissent
Quand je te punis
*
Besoin de toi....
Avec ta brise je t'appartiendrai
Avec tes poussières tu me perdra..
Ne verse pas l'extrait de ton âme
Dans les verres de mes faiblesses
Ne détruis pas mes espoirs
Craignant vos malheureux affrontements
Ne réveille pas une nostalgie que j'ai noyée
Dans la plus délicieux des sommeils
*
Plonges moi à chaque instant
Dans ta tristesse et tes souffrances
Qui pourront tuer mes doutes et mes peurs
*
Comment m'ordonnes-tu de partir
Ton cœur m'a capturé
Ton esprit se révèle aux miroirs de mon âme
Tu es mon ombre
Avec ma lettre
Ma peur
Ma tendresse
Otage de ta merveille
*
Sentir la nostalgie m'affole
Me couvrant de culpabilité
Je m'inquiète je fuis
Pour ne jamais supporter
Les pincements de la douleur
En mon affreuse solitude
Ne me laisse pas tremblante
Au quai de la solitude
Malgré que ses brises
Me plaisent et m'endorment

آمال عواد رضوان

كاتبة ، شاعرة وصحفية فلسطينية، محررة الوسط اليوم الثقافي 
 لها : *1- بسمةٌ لوزيّةٌ تتوهّج/ كتاب شعريّ/ آمال عواد رضوان/ عام 2005. *2- سلامي لك مطرًا/ كتاب شعريّ/ آمال عواد رضوان/عام 2007. *3- رحلةٌ إلى عنوانٍ مفقود/ كتاب شعريّ/ آمال عوّاد رضوان/ عام 2010. *4- أُدَمْوِزُكِ وَتَتعَـشْتَرِين/ كتاب شعريّ/ آمال عوّاد رضوان/ عام 2015. *5- كتاب رؤى/ مقالاتٌ اجتماعية ثقافية من مشاهد الحياة/ آمال عوّاد رضوان/ عام 2012. *6- كتاب "حتفي يترامى على حدود نزفي"- قراءات شعرية في شعر آمال عواد رضوان 2013. *7- سنديانة نور أبونا سبيريدون عواد/ إعداد آمال عوّاد رضوان/ عام 2014 *8- أمثال ترويها قصص وحكايا/ إعداد آمال عوّاد رضوان/ عام 2015 وبالمشاركة كانت الكتب التالية: *9- الإشراقةُ المُجنّحةُ/ لحظة البيت الأوّل من القصيدة/ شهادات لـ 131 شاعر من العالم العربيّ/ تقديم د. شاربل داغر/ عام 2007 *10- نوارس مِن البحر البعيد القريب/ المشهد الشّعريّ الجديد في فلسطين المحتلة 1948/ عام 2008 *11- محمود درويش/ صورة الشّاعر بعيون فلسطينية خضراء عام 2008 صدرَ عن شعرها الكتب التالية: *1- من أعماق القول- قراءة نقدية في شعر آمال عوّاد رضوان- الناقد: عبد المجيد عامر اطميزة/ منشورات مواقف- عام 2013. *2- كتاب باللغة الفارسية: بَعِيدًا عَنِ الْقَارِبِ/ به دور از قايق/ آمال عوّاد رضوان/ إعداد وترجمة جَمَال النصاري/ عام 2014 *3- كتاب استنطاق النص الشعري (آمال عوّاد رضوان أنموذجًا)- المؤلف:علوان السلمان المطبعة: الجزيرة- 2015 إضافة إلى تراجم كثيرة لقصائدها باللغة الإنجليزية والطليانية والرومانيّة والفرنسية والفارسية والكرديّة. * 
الجوائز:
*عام 2008 حازت على لقب شاعر العام 2008 في منتديات تجمع شعراء بلا حدود. *عام 2011 حازت على جائزة الإبداع في الشعر، من دار نعمان للثقافة، في قطاف موسمها التاسع. *عام 2011 حازت على درع ديوان العرب، حيث قدمت الكثير من المقالات والنصوص الأدبية الراقية. *وعام 2013 منحت مؤسسة المثقف العربي في سيدني الشاعرة آمال عواد رضوان جائزة المرأة لمناسبة يوم المرأة العالمي 2013 لابداعاتها في الصحافة والحوارات الصحفية عن دولة فلسطين. وبصدد طباعة كتب جاهزة: *كتاب (بسمة لوزيّة تتوهّج) مُترجَم للغة الفرنسيّة/ ترجمة فرح سوامس الجزائر *كتاب خاص بالحوارات/ وستة كتب خاصة بالتقارير الثقافية حول المشهد الثقافي في الداخل *ستة كتب (تقارير ثقافيّة) حول المشهد الثقافي الأخضر 48: من عام 2006 حتى عام 2015

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved