* الإقلاع عن التدخين:
- "عندما تتعرض الأوعية الدموية لدخان السجائر تفقد هذه الأوعية مرونتها وتصبح مثل الأنابيب الصلبة وبالتالى تفقد وظائفها من التمدد عند وجود تدفق دموى.
وتسمى هذه الحالة باسم "Endothelial dysfunction" وهى إحدى العلامات المبكرة للإصابة بتصلب الشرايين وبعدها الأزمات القلبية (المزيد عن الأزمات القلبية على صفحات موقع فيدو) وفشل فى عضلة القلب والموت".
يشير العلماء والباحثون دائماً وأبداً إلى عدم اللجوء بقدرالإمكان إلى الوسائل العلاجية الطبية للإقلاع عن التدخين ومن الأفضل التوقف من تلقاء النفس .. واللجوء إليها يكون فقط فى حالة الضعف وعدم القدرة على مواجهة ذلك. لكن لا مانع من استخدام العلاج الطبيعى أى الرجوع إلى الطبيعة المتمثلة فى أطعمتها اللذيذة وفوائدها الجمة.
وأفاد العديد من الباحثين بصحة ذلك, فهناك أخبار سارة للمدخنين لعلاج آثاره التدميرية التى لحقت بهم ومن هذه الأطعمة الأسماك, وفيتامين ج.
حيث تم التوصل إلى أن فيتامين "ج" ومادة الثورين والأحماض الأمينية فى الأسماك تعادل الآثار السلبية المتصلة بالتدخين التى تحدث فى الأوعية الدموية من فقد لمرونتها. ليس هذا فحسب بل أيضاً الدواء الذى يوصف لمرضى النقرس "Allopurinol " يعادل سريعاً التقلصات غير الطبيعية التى تحدث لهذه الأوعية بسبب التدخين. وقد قام العالم "بوشيه هايز" أستاذ الجراحة بالكلية الملكية للجراحين فى إيرلندا, بإجراء بعض الاختبارات على حوالى 15 مدخناً من الذين لا يعانون من أية أمراض ما بين 20-37 عاماً, وعلى نفس العدد من غير المدخنين المتطوعين. وتم إعطاء المدخنين البعض منهم ولمدة خمسة أيام حوالى جرامين من فيتامين"ج" أو 1.5 جرام من الثورين/اليوم, ثم ينتظر المدخن أسبوعين وهى مدة غسيل الجسم من آثار التدخين ثم يتم تبادل الاختيارين لمدة خمسة أيام أخرى.
وتم تقييم وظائف الأوعية الدموية فى الذراع من التمدد عند التدفق الدموى من خلال صور بالموجات فوق الصوتية لأقطارها بعد ربط مرقأة على الساعد ومقارنتها عما كانت عليه قبل تناول فيتامين "ج" والثورين والتى ظهر فيها تغير ملحوظ فى عملية التمدد وكانت أرقام التمدد على النحو التالى:
المدخنون
غير المدخنين
- قبل العلاج:
- 3.3 مم
- بعد العلاج:
- عند تناول فيتامين ج = 3.45مم
- عند تناول الثورين = 3.7 (وهو نفس استجابة غير المدخنين)
- 3.39 مم
- 3.7 مم
وعن مادة الثورين فهى تتوافر فى العديد من الأطعمة وأكثرها الأسماك ذات اللحم الأبيض وليس فقط التى تحتوى على دهون وعلى الجانب الدوائى الآخر قام العالم "ويليام هاينز" المتخصص فى دراسة عقار " Allopurinol" والأستاذ بجامعة "لوا" بإجراء اختبارته على 14 مدخناً شرهاً ما بين 18 - 85 عاماً وعلى غير المدخنين من نفس النوع من خلال أخذ جرعة 600 ملجم من هذا الدواء أو عدم أخذه فى يوم إجراء الاختبار, وكانت نتائج الاستجابة لمادة "Acetycholine":
المدخنون
غير المدخنين
- قبل العلاج:
- نسبة 254
- بعد العلاج:
- 463
- نسبة 390
- نسبة 401
ويوجد بهذا العقار إنزيم يسمى "Xanthine Oxidase", الذى يساعد على تلف الأوعية الدموية.
القائمة الريئسية للتدخين