أكد علماء أميركيون ان قياس حجم الدماغ قد يساعد في التنبؤ بتطور مرض الزهايمر. وقال الدكتور مايكل رافعي من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ان قياسات حجم مختلف أجزاء الدماغ، يساعد في التنبؤ بالتغير الإدراكي. يشار إلى ان العلماء عمدوا طوال 6 أشهر إلى استخدام تقنية الرنين المغناطيسي لقياس "مراكز الذاكرة" في الدماغ ومقارنتها مع الحجم المتوقع عند 269 مريضاً يعانون من عجز إدراكي بسيط.
وقال رافعي "كان هدفنا هو اكتشاف قياسات تغيير عصبية ـ صورية تعكس ليس تقدم المرء بالسن وإنما كيفية تدهور وضعه الإدراكي مع مرور الزمن". وأوضح انه من المبكر التحدث عن مقارنات حاسمة، لكن يبدو ان التغيرات المبكرة قد تعتبر دليلاً بيولوجياً على مرض الزهايمر.