تأليف: عبد الحميد يونس
حجم الكتاب الالكتروني: 1449.44 KB
صيغة الملف: Adobe eBook Reader
بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد رائد أدب الأطفال العالمي (هانز كريستيا أندرسن).
قال الدكتور عبد الحميد يونس ضمن إحدى مقابلاته التليفزيونية أنه أعاد قراءة حكايات أندرسن، عندما أصبح له أحفاد؛ عليه أن يـجد في كل ليلةٍ ما يقدمه لهم مع كوب اللبن الساخن قبل النوم. ساعتـها بالتحديد، قرر أن يعيش طفولتـه مرةً أخرى مع أحفاده في عالم أندرسن السحري، وأن يضم إلى مائدة العشاء ضيوفاً، يختلفون من ليلةٍ إلى أخرى، كملكة الثلج أو عقلة الإصبع أو جنيات الغابة أو البجع البري أو منظفي المدخنة أو عرائس البحر. أما أنا، فلقد تجلى أمامي في الرجل دون سـابق إنذار، من خلال هذه الاحتفالية المبهجة، جانب خفي، لم أكن أتخيل أصلاً أنه موجود. ولم تكن حكايات أندرسن استثناءً من البداية المحفوظة التي على أحفاده أن يرددوها معه: كان ياما كان! يا سعد يا إكرام! ما يحلا الكلام، إلا بذكر النبي، عليه الصلاة والسلام!
وعلى ما أظن، فلقد شعر فجأة بأنه لا يستطيع أن يأخذ على حِجره كل أطفال الوطن، كما يفعل مع أحفاده؛ فكان هذا الكـتاب.
د. أحمد يونس