ذكرت الكاتبةالأمريكية "جويس كارول أوتس"مرةً، بأنها كانت مهتمة بقراءة الصحف والمجلات، وخصوصا أبواب الإعترافات والنميمة والشائعات والحوادث، وبريد القراء، بحثا عن مصادر لقصصها .
وكان "نجيب محفوظ " مهتما بقراءة ما ينشر أُسبوعيا في بريد الأهرام، كأنها نافذة أخرى صغيرة نحو الناس وحكاياتهم وأزماتهم . وأوضحُ مثل على إهتمامه هذا هو متابعته في شغف وتأمل جميع ما تنشره الصحف من أخبار حول " محمود أمين سلمان " اللص والقاتل الهارب الذي عُرِفَ ب (السفاح )- ليصنع من تلك "القصاصات" تحفته الرائعة " اللص و الكلاب"
وليتحول " محمو أمين سليمان " الى " سعيد مهران " الذي يواجه مجتمعا شوهته الأكاذيب والخيانات .