الغي مسببات ارتفاع الضغط العكوسة
هناك أقل من 5% من حالات ارتفاع الضغط التي يمكن معالجتها تداخلياً أو جراحياً، منها تضيق برزخ الأبهر الولادي، وتضيق أحد الشريانين الكلويين (أو كلاهما)، ووجود ورم سليم في قشرة أو لب غدة الكظر.
أطلب من طبيبك تقصي احتمال وجود هذه الحالات (وهي حالات هامة خاصة إذا ظهر ارتفاع الضغط في سن الشباب) بالفحوص المخبرية والشعاعية.. فإذا تبين سلامتك من أي منها عليك بالنصائح المتبقية.
أبق على وزنك المثالي
وتحديد وزنك المثالي بحسب طولك وجنسك وقوامك، فإذا كان الوزن زائداً عما ورد في الجدول فلا بد لك من الحمية لإنقاص الوزن، وتفضل الحمية الطبيعية التي تعتمد على تجنب الدهون، والوجبات الصغيرة (4 وجبات) التي لا توصل أية منها لحسّ الشبع، إضافة للرياضة غير المجهدة (مثل مشي نصف ساعة يومياً على الأقل).
زد نشاطك الجسمي
إذا كان عملك مكتبياً، فعليك ترك المقعد والتحرك ضمن المكتب كل 20 دقيقة.. لا تستخدم السيارة إلا عند الضرورة واقض معظم حاجياتك سيراً على الأقدام.. تسلق السلم (الدرج) بدل الاستعانة بالمصعد الكهربائي.. زاول ألعاب القوى ثلاث مرات أسبوعياً.
امتنع عن الملح والأطعمة الغنية بالصوديوم. تجنب المعلبات والمشروبات الغازية.
لا تهتم بعدم استساغتك الطعام بالبدء، فسيأتي الوقت - سريعاً الذي لن تستسيغ فيه الطعام المالح، تذكر أن الملح هو مكونة غذائية جاءتنا مع الحضارة الحديثة ولم تكن معروفة في قديم الزمان.
امتنع عن التدخين والكحول إن كنت ممن يتعاطى أحدهما
ابق سكر الدم ضمن معدلات مقبولة
إن كنت ممن يشكون من داء السكري، فهناك دلائل تشير إلى تداخل حالتي السكري وارتفاع الضغط ودور كل منهما في تفاقم الآخر.
أخيراً عليك عدم الوقوع في الأخطاء الشائعة، التي يتداولها الناس عن الضغط.
- فليس هناك ضغط مثالي واحد لجميع الناس. فإذا كان وزنك مفرطاً أو كنت تشكو من ارتفاع شحوم الدم (زيادة في الكولسترول السيء والشحوم الثلاثية) أو كنت مصاباً بداء السكري، (إذا كان لديك أكثر من واحد من هذه العوامل الثلاثة) فضغطك المحبذ هو أقرب إلى (110/70) بدل (140/80).
-وغير صحيح أن تستهين بقياس للضغط مرتفع.. على أساس أنك كنت مجهداً أو أنك لم تتناول العلاج منذ ساعات، فضغط الدم لا يتغير بسهولة عادة ويبقى ضمن حدود ثابتة بعد بدء العلاج الدوائي بأسبوع إلى أسبوعين.
-وغير صحيح أن عليك قياس ضغطك كل يوم. فقياس واحد أسبوعي (في الصباح بوضعية الاضطجاع ووضعية الوقوف) كاف لإعطاء فكرة واضحة للطبيب عن تطور حالة ارتفاع الضغط لديك.