في هذا الشهر تخطو همسات خطوة جديدة في عمرها القصير بحساب الأيام، وتضيء شمعة جديدة على طريق الإبداع، حيث انطلقت في الخامس والعشرين من أبريل عام 2004م في محاولة متواضعة لإرساء قيم : الإبداع - السمو - الجمال
كل عام وهمسات بخير
همسات في سطور
- همسات : مجموعة بريدية ثقافية أسسها ويشرف عليها "إسلام شمس الدين" كنافذة إبداعية تهدف إلى نشر الإبداع الراقي، والتعريف بمبدعينا الحقيقيين، ومد جسور التواصل بينهم وبين القراء، في محاولة لإعادة الصلات المفقودة بين المتلقي وبين الإبداع الأدبي.
- تؤمن همسات بأن الإبداع وحده القادر على التقريب بيننا، بعد أن تباعدنا سياسياً وفكرياً وعقائدياً واجتماعياً وتشتتنا إلى تيارات ومذاهب.
وتؤمن بإن الإبداع وحده القادر على السمو بنفوسنا وأفكارنا وثقافاتنا وأخلاقياتنا، في ظل فوضى الانحدار التي تعاني منها مجتمعاتنا.
وتؤمن بإن الإبداع وحده القادر على إعادة الجمال المفقود إلى عالمنا المتغلغل فيه القبح حد التوحد.
وهذه القناعات هي التي دفعتنا إلى تأسيس همسات كملاذ للتائقين إلى الإبداع الراقي، تمنحهم قبسات من جماله، وتلقي الضوء على النماذج المشرقة من مبدعينا العرب.
- يبلغ عدد أعضاء المجموعة حالياً أكثر من ثلاثة وعشرين ألف عضو؛ تصلهم رسائل المجموعة، من بينهم نخبة الأدباء والنقاد والكتاب والإعلاميين والمثقفين العرب، بالإضافة إلى العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية؛ مما يجعلها المجموعة الثقافية الأكبر على الشبكة، وهي في تزايد مستمر.
- تسعى من خلال المجموعة إلى إتاحة فرص النشر لجميع المبدعين، بعيداً عن المحاباة والمجاملة، ونشرع نوافذ همسات لكل الفنون والأجناس الإبداعية، طالما تنم عن تجربة إبداعية حقيقية.
- مع الحرص على إتاحة فرص النشر لجميع المبدعين العرب، ظناً بالتزامهم بثوابت الكلمة وأخلاقياتها، وأصول النقد وآدابه، وحرصهم على إثراء المجموعة من خلال الإبداع الراقي، والفكر الهادف والبناء، وفي الوقت نفسه تحرص على ألا تتحول المجموعة إلى ساحة للتجريح أو الفتنة أو إثارة الكراهية أو الطائفية أو الإساءة والتشهير أو انتهاك الخصوصية أو تجاوز الثوابت الأخلاقية والعقائدية.
- كل إبداع تتوافر فيه مفردات شعار المجموعة "الإبداع - السمو - الجمال" يلقى الترحيب والاهتمام، ولا يمكن أن تجاهل أو اغفال أي إبداع حقيقي. وإنما قد يحدث بعض التأخير في النشر للحرص على عدم إغراق إيميلات الأعضاء بأكثر من رسالة أو رسالتين يومياً، في حين تصل عشرات الرسائل يومياً تحتاج إلى القراءة والمراجعة والتنقيح وانتقاء ما يصلح منها للنشر ثم تنضيده وتنسيقه، وهو ما يستلزم بعض الوقت، وبعض الجهد. لذا نتوخى تفهمكم لهذا.
- يرحب بالنقل عن همسات في المنابر الإعلامية والثقافية المختلفة، ويعتبر ذلك دعماً لرسالتنا في نشر الإبداعات المميزة، ولا يزعجنا عدم الإشارة إلى المصدر، كوننا نؤمن بأن الحقوق كاملة للمبدع.
- عدد الرسائل التي تم نشرها على مدار السنوات الأربع؛ بلغ 1350 رسالة، لمبدعين عرب من جميع الدول العربية، والعديد من البلدان الأخرى، وبمعدل أقل من رسالة واحدة يومياً، وهو ما يعكس حرص المجموعة على انتقاء الإبداعات الراقية، كما يعكس حرصنا على عدم إغراق إيميلات الأعضاء بالرسائل.
- لا يطلب من المبدعين تكلف عناء تنسيق إبداعاتهم، فقط أن يكون النص مراجع لغوياً، حيث أن سلامة اللغة شرط أساسي يجب توافره في النصوص المنشورة عبر همسات. بينما تتولى المجموعة مسؤولية تنسيق النص وإخراجه في أجمل صورة ممكنة.
- من المهم إرفاق السيرة الإبداعية وصورة شخصية للنشر مع النص، حيث إن أحد أهم أهداف المجموعة هو التعريف بأدبائنا ومبدعينا الأعزاء ومد جسور التواصل بينهم وبين القراء، وكذلك بين الصحف والمجلات المختلفة التي تنشر عن همسات.
- عدم نشر المقالات السياسية أو الدينية أو الإخبارية، ليس انفصالاً عن قضايا أوطاننا، وهناك العديد من المنابر على الشبكة تسهم بإيجابية وفعالية في هذا المجال. في حين تسعى همسات للتركيز على نشر الإبداع الحقيقي الرامي إلى إعلاء القيم الإنسانية، وإعادة الروابط المفقودة بين المبدع والمتلقي، وانتقاء الإبداعات التي تثري الفكر والوجدان الإنساني.
