أسباب مرض السكري
1) سُكر البالغين : ألخلل الذي يحدث في خلايا الجسم والذي يُعرقل إستجابتها لهورمون الإنسولين بالشكل المطلوب يُعرف طبيًّا ب"مقاومة الإنسولين" (Insulin resistance) أي بكلمات أخرى الخلايا "المريضة" تحتاج لكميات أكبر من الإنسولين لتستجيب بالشكل المطلوب مقارنةً بخلايا سليمة, وفي مراحل متقدمة حتى كميات كبيرة من الانسولين لا تساعدها على الوصول لمستوى العمل المطلوب.
في المراحل الأولى لهذا الخلل, الخلايا تستجيب أقل للإنسولين كما ذكرنا تاركتًا ورائها نسبة جلوكوز أعلى بقليل من النسب السليمة لكنها في ذات الوقت نسبة الجلوكوز لا تصل إلى أرقام تُلائم تشخيص السكري. على هذا الوضع يُطلق إسم "Pre-diabetes" وهو يُعتبر مرحلة قبل تقدُّم الحالة إلى السكري.
هناك عِدَّة عوامل معروفة تساهم في حدوث المقاومة للإنسولين, كلما زادت هذه العوامل عند الشخص فهو معرَّض أكثر للمرض. أهم عوامل الخطر هي :
ألجيل : غالبًا المرضى تجاوزوا عقدهم الخامس.
ألأصل الإثني : مثلاً السود الأمريكيُّون مُعرَّضون أكثر.
ألسُّمنة المفرطة ونسبة دُهنيات عالية في الدم : من أهم الأسباب المعروفة, حيث أن تعرض خلايا الجسم لنسبة عالية من الدًّهنيات بشكل مزمن يُسبب حدوث تغيرات وظيفيَّة فيها. هذه التغيرات تساهم في نهاية المطاف إلى خلل في الإستجابة للإنسولين.
ألوراثة : من أهم العوامل. فوجود أقرباء مصابين بالمرض يزيد إحتمال الإصابة به.
نمط حياة يفتقر للحركة والرِّياضة : بالإضافة إلى تنزيل الوزن فإنَّ القيام بفعاليات رياضيَّة بشكل ثابت يزيد من حساسيَّة خلايا الجسم للإنسولين.
ألتغذية : ألمأكولات الغنيَّة بالدهنيَّات.
ضغط الدَّم المرتفع.
إستهلاك المشروبات الكحوليَّة.
ألمتلازمة الإستقلابيَّة (Metabolic syndrome).
ألتعرُّض لسُكَّر الحمِل في الماضي.
ألتعرُّض لمتلازمة "ألمبيض متعدِّد الكيسات" (Polycystic ovary syndrome) في الماضي.
2) سُكر الأطفال : يُعرَّف هذا النوع على أنه خلل في المناعة الذاتية, حيث أنَّ جهاز المناعة في الجسم يهاجم خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الإنسولين (وتُسمى بخلايا بيتا) تدريجيًّا على مدار سنوات, وتظهر أعراض المرض فقط عند موت أكثر من 85-90% من هذه الخلايا, عندها فقط يكون هناك نقص في كميَّة الإنسولين المُفرزة.
هذا النوع من المرض مثل بقيَّة أمراض المناعة الذَّاتيَّة أسبابه غير واضحة. للوراثة عامل هام, فوجود شخص مريض في العائلة يزيد من إحتمال الإصابة بالمرض.
هل يُمكن تجنُّب مرض السكري ؟
إنَّ السبيل لتجنب الأمراض يكمن في معرفة أسبابها :
1) سُكر البالغين : رغم أنَّ هناك بعض عوامل الخطر التي لا يمكن تجنُّبها مثل الأصل العرقي, ألجيل, والوراثة إلا أنَّ هناك عوامل إن حرصنا على تجنُّبها يمكننا منع نسبة عالية من حالات المرض تقدَّر بالنصف. من البالغ في الأهميَّة أن نتعرف على الأشخاص الذين يمتلكون عوامل الخطر للإصابة بالمرض وأهمها كما ذكرنا سابقًا وجود المرض في العائلة والسمنة المفرطة ونحاول تغيير نمط حياتهم ليكون صحيًّا وهذا قد يمنعهم من التقدم نحو المرض. هناك شريحة أخرى من الأشخاص الذين يعانون من Pre-Diabetes, وهم مُعرَّضون للإصابة بالسُّكر أكثر, فتغيير نمط حياتهم ملحٌّ أكثر.
نمط الحياة الذي نصبو إليه يشمل :
خسارة الوزن.
ألقيام بفعاليات رياضيَّة أدناها نصف ساعة في اليوم, خمسُ مرّاتٍ أسبوعيًّا.
ألإقلاع عن التدخين والكحول.
ألحفاظ على ضغط الدَّم.
ألتغذية السليمة التي تفتقر للدهنيات وخاصَّة المشبَّعة.
معالجة الدُّهنيَّات المرتفعة بالدَّم.
عند الأشخاص الذين يعانون من Pre-Diabetes قد نلجأ أحيانًا للإستعانة ببعض أدوية مرض السكري.
2) سُكر الأطفال : هو مرض ينتمي لمجموعة أمراض المناعة الذاتيَّة التي يعجز الطب حاليًّا عن فهم أسباب حدوثها لذلك لا سبيل للوقاية منها.
كيف يمكن منع مضاعفات مرض السكري بعيدة المدى؟ وأية فحوصات يجب إجرائها؟
إنَّ الطريقة الأمثل للتقليل من عواقب مرض السكري هي الإهتمام بالمرض وبإتزانه عن طريق المحافظة على نسب سكر سليمة. أحد الفحوصات الهامَّة والتي تعكس مدى إتزان المرض هي فحص قيمة HBA1C وهو نوع من أنواع الهيموغلوبين الذي تتناسب قيمته مع قيمة معدل الجلوكوز في الأشهر الثلاثة الأخيرة للفحص, فكلما كان المرض أقل إتزانًا كلما حصلنا على قيمة HBA1C أعلى. عن طريق هذا الفحص يمكن معرفة مدى إنضباط المرض بدقة ويمكن تجنُّب تقارير كاذبة من المرضى إن حاولوا إخفاء النتائج الصحيحة.
للإتقاء من أمراض القلب على مرضى السُّكر تجنب عوامل الخطر لأمراض القلب الإكليليَّة كباقي الناس عامةً وهي تشمل :
ألحفاظ على ضغط دم سليم : هام جدًا والهدف لمرضى السُّكري هو أقل من 80\130 (أقل من الهدف عند الناس الذين لا يعانون من السُّكر).
HDL (ألكولستيرول الجيد) أكثر من 40 عند النساء, و 50 عند الرِّجال.
LDL (ألكولستيرول السيئ) أقل من 100.
ألقيام بفعاليَّات رياضيَّة بشكل منتظم.
ألإقلاع عن التدخين والكحول.
تخفيف الوزن.
تناول الأسبرين (Aspirin) إن كان الخطر لأمراض القلب كبيرًا بشكل خاص.
ألفحوصات الروتينيَّة التي يجب على المريض إجرائها :
HBA1C
فحص سنوي لنسبة الألبومين في البول, وفحص قيمة الكرياتين في الدم كدلالة على سلامة عمل الكلى.
فحص سنوي لحدَّة النظر والضغط داخل العين عند طبيب عيون إبتداءًا من 3-5 سنوات بعد تشخيص سُكر الأطفال ومباشرةُ بعد تشخيص سُكر البالغين.
فحص القدرة الإحساس في الأطراف.
ألتفقد المستمر للأطراف على يد المريض نفسه بحثًا عن جروح.
علاج السكري
إنَّ الهدف الأساسي للعلاج هو الحفاظ على نسبة سكُّر سليمة في الدَّم, وهو أمر بالغ في الأهميَّة لمنع المضاعفات بعيدة المدى.
قيم السُّكر التي يتوجب على مريض السُّكر المحافظة عليها هي :
نسبة السُّكر قبل الأكل : 70-130 مغم\دل.
نسبة السُّكر بعد الأكل : < 180 مغم\دل.
قيمة . 7 > : HA1C
على المريض أن يقوم بفحص السُّكر بنفسِهِ بشكل دائم بواسطة جهاز خاص (Glucocheck). يقوم بوخز إصبعه بواسطة إبرة خاصَّة للحصول على قطرة دم يُدخلها إلى هذا الجهاز فيحصل على نسبة الجلوكوز.
وتيرة الفحص تتعلق بنوع المرض, وبمدى إتزانه. فمرضى النوع الأول يحتاجون للفحص مرتين إلى ثلاث مرَّات يوميًّا بينما مرضى النوع الثاني يكفيهم مرَّةً واحدة يوميًّا وإن كانوا متزنين يمكنهم الإكتفاء بمرَّة أو مرتين أسبوعيًّا.
علاج النوع الأول :
ألعلاج يتكون من :
حقن الإنسولين : كما ذكرنا سابقًا فإنَّ مرضى النَّوع الأوَّل متعلقون بأخذ الإنسولين من خارج الجسم لأن البنكرياس لديهم لا يُفرز الإنسولين بكميَّة كافية. يتم ذلك عن طريق حقن الجسم بإبرة خاصَّه إلى منطقة "تحت الجلد" في البطن أو الفخذ عادةً. لا تُوجد إمكانيَّة لأخذ الإنسولين عن طريق الفم وذلك لأنَّ إنزيمات الجهاز الهضمي تقوم على تحليله قبل أن يتم إمتصاصه إلى الدَّم.
هناك أنواع عديدة من الإنسولين, يُمكن تقسيمها حسب عاملين أساسيين : ألزمن الذي يحتاجه الإنسولين لكي يبدأ بالعمل, ومُدَّة عمله.
هذا الجدول يُبيِّن أنواع الإنسولين الأكثر إستعمالًا :
نوع الإنسولين أمثلة زمن بدأ العمل مدَّة العمل
بدأ عمل سريع Aspart, Lispro 5-15 دقيقة 3-5 ساعات
مفعول قصير المدى Regular 30 دقيقة 6-8 ساعات
مفعول متوسِّط المدى NPH 1-4 ساعات 14-24 ساعة
مفعول طويل المدى Glargine, Detemir 1-2 ساعات حتى 24 ساعة
يقوم الطبيب بإختيار نوع الإنسولين المناسب وكميَّته للمريض آخذًا بالإعتبار عدَّة عوامل :
ألجيل.
نوع الطعام.
تجاوب المريض وإستعداده للعلاج.
وجود خلايا في البنكرياس التي تفرز كميَّة من الإنسولين. عادةً في بداية المرض.
شرب الكحول.
وجود إستروجين (ألهرمون الأنثوي) الذي يتغير خلال الدَّورة الشهريَّة.
وجود أمراض حادَّة أو مزمنة, فمثلًا نلاحظ أنَّ مريض السُّكر يحتاج لإنسولين أكثر لضبط نسبة السُّكر في فترة إصابته بالزكام.
كيفيَّة إستجابة جسم المريض للدواء.
نشاط المريض رياضيًّا, أو حتى أي حركة مثل القيام بأعمال منزليَّة تساهم يخفض مستوى السُّكر.
عادةً يُوصف للمرضى نوعين من الإنسولين فمثلًا إحدى الإمكانيَّات المستعملة هي : إنسولين ذو مفعول طويل المدى يُأخذ مرَّةً في اليوم ليغطي نسبة إنسولين أساسيَّة في الدَّم طوال اليوم, وإنسولين ذو بدأ عمل سريع يُأخذ 10 دقائق قبل كل وجبة.
في السنوات الأخيرة دخلت إلى الأسواق "مضخات الإنسولين" (Insulin pump) وهو جهاز صغير يُحمل في الجيب, يُوصل إلى منطقة "تحت الجلد" بواسطة إبرة والتي بواسطتها يتم حقن الإنسولين. يقوم المريض بإعطاء المعلومات للجهاز عن كميَّة الإنسولين المراد حقنها دون الإضطرار لوخز نفسه كل مرة.
إنَّ كميَّة الإنسولين التي يحتاجها المريض تتعلق بنسبة السُّكر في الدَّم وبكمية الكربوهيدرات الوجودة في الوجبة, لذلك على المريض أن يقوم بفحص نسبة الجلوكوز في دمه عدَّة مرَّات يوميَّا.
ألحمية الغذائيَّة : هناك ثلاثة أهداف أساسيَّة من الحمية :
- ضبط نسبة السُّكر : على المريض أن يختار الطعام الذي يفتقر للكربوهيدرات والذي يحتوي على مركبات غذائية ذات مؤشر جلايسيمي (Glycemic index) منخفض. من جهةٍ أخرى فإنَّ المأكولات الغنيَّة بالأنسجة تساعد على ضبط السُّكر في الدَّم. تتوافر في الأسواق كميَّة كبيرة من المأكولات والمشروبات الملائمة لهؤلاء المرضى.
- ضبط ضغط الدَّم : على المريض التقليل من الأملاح في الأكل.
- ضبط الوزن والكولسترول, والتقليل من الكحول.
ألقيام بنشاطات رياضيَّة بشكل منتظم : تساعد على حرق السُّكر وخفض نسبة الجلوكوز في الدَّم.
تجنُّب العوامل التي تساهم في رفع السُّكر مثل الضغوطات النفسيَّة والأدوية التي ترفع من نسبة السُّكر مثل الستيرويد.
علاج النوع الثاني :
كما ذكرنا سابقًا فإنَّ النوع الثاني يختلف عن النوع الأول بأن الإنسولين متوفر إلا أنَّ هناك مشكلة في التعرُّف عليه, لكن مع تقدُّم المرض يضطر البنكرياس أن يزيد من إفراز الإنسولين أكثر فأكثر وفي بعض الأحيان يفشل نهائيًّا في نهاية المطاف ليصبح المريض منوط بحقن الإنسولين من الخارج على غرار النوع الأول.
إنَّ علاج هذا النوع يتم بمراحل :
في المرحلة الأولى يمكن الإكتفاء بتغيير نمط الحياة :
- إتِّباع الحمية الغذائية.
- ألقيام بفعاليات رياضيَّة بشكل منتظم.
- تخفيف الوزن. وهو عامل هام جدًّا في هذا النوع من مرض السكري.
- تجنُّب العوامل التي تُسبب الضغوطات النفسيَّة.
- تجنُّب الأدوية والمواد التي ترفع من نسبة السُّكر في الدَّم.
في كثير من الحالات إتباع نمط حياة صحي فقط كفيل بالسيطرة على المرض.
تناول الأدوية التي تزيد من إفراز الإنسولين أو تساعد في عمله :
Sulfonylurea : هذه الإدوية تعمل على خلايا بيتا في البنكرياس مباشرةً فتحُثها على إفراز الإنسولين. هناك الكثير من الأدوية في هذه المجموعة مثل ال Glyburide. من عوارض هذا الدَّواء هو هبوط السُّكر لذلك من المهم أخذ الكميَّة المناسبة لكميَّة ونوع الطعام .
Meglitinides : طريقة العمل كسابقتها بفارق هام وهو أنَّ إفراز الإنسولين مرهونٌ بوجود نسبة سُكر عالية في الدَّم لذلك فهو لا يُؤدي إلى هبوط الإنسولين.
Biguanides مثل ال Metformin الذي يرفع حساسيَّة خلايا الجسم للإنسولين وخاصَّةً العضلات كما ويمنع تحلل الجليكوجين في الكبد إلى الجلوكوز. من عوارض الدَّواء المقلقة هو تراكم الحمض اللاكتي في الدَّم (Lactic acidosis) لذلك لا يُنصح بإستعماله إن كان المريض يعاني من الفشل الكلوي أو من أمراض قلبيَّة مزمنة. للدواء أيضًا تأثيرات سلبيَّة على الكبد لذلك يُنصح بعمل فحوصات دم منتظمة لإنزيمات الكبد في الفترة الأولى لإستعماله. من حسنات الدَّواء أنَّه يساعد على خفض الوزن.
Thiazolidinediones : مثل ال Pioglitazone و Rosiglitazone. هذه الأدوية ومثل سابقتها ترفع من حساسيَّة خلايا الجسم للإنسولين وخاصَّةً خلايا الدُّهن والعضل وتقلل من إخراج الجلوكوز من الكبد. يبدأ مفعول الدَّواء بعد ثلاثة أسابيع من بدأ إستعماله. للدواء تأثيرات سلبيَّة على القلب لذلك يتوجَّب على مرضى القلب إستعماله بحذر.
Alpha-glucosidase inhibitor : مثل ال Acarbose, يُعرقل عمل إحدى الإنزيمات في الأمعاء الذي يقوم بتحليل السُّكر في الطعام وبذلك يُقلل من إمتصاصه إلى الدَّم. نجاعته أقل من الأدوية السابقة وقد يسبب الإسهال.
Dipeptidyl peptidase 4 inhibitor : مثل ال Sitagliptin, يُحفز البنكرياس على إفراز الإنسولين ويمنع الكبد من إخراج الجلوكوز إلى الدَّم. من حسناته أنه لا يؤدي إلى إرتفاع في الوزن.
GLP agonist : مثل ال Exenatide, يُخفض الجلوكوز بطرقٍ عدَّة مثل حث البنكرياس على إفراز الإنسولين بعد الوجبات, منع الكبد من إخراج الجلوكوز إلى الدَّم, التقليل من الشهيَّة, وإبطاء تفريغ المعدة.
تتوفر اليوم في الأسواق حبوب تجمع أكثر من نوع دواء واحد لتسهل على المرضى تناولها.
ألإنسولين : إن لم يتمكن المريض من المحافظة على نسبة سُكر سليمة رغم إتباع نمط حياة صحي وتناول الأدوية المناسبة يتوجب عليه أخذ الإنسولين على غرار النوع الأول من المرض.
أهداف إضافيَّة مشتركة للمَرَضيْن :
ألحفاظ على ضغط الدَّم : يُنصح ب < 80\130.
ألحفاظ على الكولسترول والدُّهنيَّات :
HDL (ألكولسترول الجيِّد) > 40 مغم\دل عند الرِّجال, > 50 مغم\دل عند النِّساء.
LDL (ألكولسترول السيِّئ) < 100 مغم\دل.
ثلاثي الغليسيريد 150 > (Triglycerides) مغم\دل.
إن تعثر على المريض المحافظة على هذه القيم بواسطة الحمية وتخفيف الوزن يُمكنه اللجوء إلى الأدوية الخاصة.
تناول الإسبرين : وهو دواء يُعرقل عمل صفائح الدَّم ليمنع تخثر الدَّم. ألحاجة لتناول الإسبرين تُقيَّم بواسطة الطبيب.
ألإقلاع عن التدخين : لأنَّ مرضى السُّكر معرضون للإصابة بأمراض القلب بشكلٍ خاص.
فحص HA1C : يتم فحصه مرتين إلى أربعة سنويًّا حسب إتزان المرض. ألهدف المطلوب هو < 7.
تناول التطعيمات : بسبب ضعف جهاز المناعة عند مرضى السُّكر ينصح بتناولهم لنوعين من التطعيمات وهي تطعيم لجرثومة ال Pneumococcus التي تسبب إلتهاب الرئة, وتطعيم لفيروس الإنفلونزا.
فحص العيون : يتم سنويًّا على يد طبيب مختص.
فحص الكلى : يتم فحص كميَّة الألبومين في البول, ونسبة الكرياتنين في الدَّم كدلالة على سلامة عمل الكلى.
فحص الأعصاب : يتم سنويًّا على يد طبيب أعصاب لفحص قدرة الإحساس في القدمين.
فحص الأطراف : يُنصح المريض بتفحُّص رجليه يوميًّا لأيَّة جروح, وفحصهما سنويًّا على يد طبيب.
ألعناية بالفم والأسنان : مر