احتفلت جمعية مانوئيل السويدية لمساعدة الأجانب بعيد تأسيسها العاشر، بحفل فني واجتماعي حضره عدد من أعضاء وأصدقاء الجمعية في ستوكهولم من سويديين وأجانب وذلك يوم الخميس 30 تشرين الأول 2008، تخلل الحفل العديد من الفقرات منها الحديث عن الجمعية وأهدافها وما قدمته من نشاطات طيلة الأعوام العشرة الماضية، كما تضمن الاحتفال تقديم العديد من الفقرات الفنية ومعرضاً للصور الفوتوغرافية للفنان سمير مزبان، تضمن المعرض حوالي أربعين صورة فوتوغرافية عن العراق ومعاناة الشعب العراقي. تضمن كذلك دعوة لتناول الطعام المتنوع أعدته مجموعة من أعضاء الجمعية.
عن طبيعة الجمعية ونوع المساعدة التي تقدمها للأجانب، التقينا أحدى عضوات الجمعية وهي السيدة نادية السليم التي أجابت مشكورة، "تواجه الأجانب العديد من المشاكل هنا في السويد وتقف اللغة كمانع أمام الأجنبي لمعرفة حقوقه وكيفية الوصول إلى الدوائر السويدية وإيجاد المكان الصحيح لمتابعة قضيته، فالجمعية تعمل هنا كالوسيط لمساعدة الأجنبي في مراجعة الدوائر الرسمية السويدية مهما كانت مشكلته ودون مقابل، والعاملون في الجمعية أعضاء متطوعون يقدمون جهدهم دون مقابل".
تحدثت في بداية الأمسية مؤسسة الجمعية ومن ثم جرى حوار بين الحضور وأعضاء اللجنة الإدارية للجمعية لمعرفة نشاطاتها المختلفة، حيث تضم في عضويتها أعضاء من جمعيات أخرى من جمعيات المهاجرين.
في الاستراحة تجول الحضور في القاعة لمشاهدة معرض الصور الفوتوغرافية التي عكست معاناة الشعب العراقي من الحروب والدكتاتورية والإرهاب. وبعد الاستراحة قدمت العديد من الفقرات الفنية من رقص وغناء، حيث قدمت مجموعة رقص عدة لوحات راقصة، ومن ثم قدم الفنان نجم الغريب العديد من الأغاني العراقية والعربية