على مر العصور تعددت استخدامات الخل بداية من صنع المخللات, تنظيف آلة القهوة, التخلص من الحشائش الضارة , تلميع النحاس , وحتى إضافته للسلطات وعند الطهي .
وبالرغم من انتشار استخدام الخل في الطب التقليدي إلا أنه تم اجراء بعض الدراسات التي تؤكد على فائدة خل التفاح في علاج السكري والسمنة.
ويبقى سؤال هنا, هل أستخدام خل التفاح مفيد حقاً لصحتنا ؟
و خل التفاح هو منتج نحصل عليه من التخمر, حيث يتم تحلل السكر الموجود في الطعام إلى بكتيريا وخميرة. في المرحلة الأولى من التخمر يتحول السكر إلى كحول, وعند التخمر لفترة أطول ينتج الخل. ويمكن صناعة الخل من الفواكهة والخضراوات والحبوب الكاملة, ويصنع خل التفاح من التفاح المسحوق.
ويتكون أي خل بما فيه خل التفاح من حمض الأستيك كمكون أساسي بالإضافة لبعض الأملاح المعدنية والفتيامينات والأحماض الأمينية.
اشتهر الخل في الطب التقليدي على مر العصور وكتب عنه الكثير, وعرف باستخدامة للتخلص من قمل الشعر, التخلص من علامات تقدم السن , تحسين الهضم , ويطرد السموم من الجسم. ولكن لا يوجد دليل علمي يثبت تلك الفوائد بالرغم من اجراء بعض الدراسات على استخدامة لعلاج القمل والثآليل, واستطاعات بعض الدراسات الأخرى اثبات بعض الفوائد ولكن مع بعض التحفظات. فعلى سبيل المثال اعتبر الخل مطهر، إلا أنه لا يقتل الجراثيم كما تقوم بعض المطهرات . وبالرغم من أن الخل يستخدم لتخفيف لسعات قناديل البحر إلا أن المياه الساخنه تجدي نفعاً أكثر.
وبالرغم من ذلك توجد بعض الدلائل الطبية لاستخدامات خل التفاح طبقاً لبعض الدراسات..
- السكري : أثبتت العديد من الدراسات أن خل التفاح يساعد في تقليل مستوى الجلوكوز في الدم , فأثبتت دراسة في 2007 اجُريت على 11 شخص مصابين بالسكري النوع الثاني أن تناول معلقتين من خل التفاح يومياً قبل النوم يخفض من مستوي الجلوكوز في الصباح بمعدل 4-6%.
- الكوليسترول : تم اجراء تجربة على الفئران في 2006 أثبتت أن الخل يساعد في تقليل الكوليسترول ولكن لم يتم تجريبها علة البشر.