خرائط الروح/ د. أحمد ابراهيم الفقيه

2007-12-16
" هناك //api.maakom.link/uploads/maakom/originals/3eb60e40-445c-420b-bbfc-4010b743645c.jpeg ظلمتان أشد قتامة يسير بينهما الإنسان.. هما ظلمة الرحم وظلمة اللحد، فطوبى لمن جعل حياته بين هاتين الظلمتين بقعة نور، لا ظلمة ثالثة موصولة بظلام البدء والمنتهى " .

هكذا كتب د. أحمد ابراهيم الفقيه في استهلال الرواية الأولى من أطول ملحمة في تاريخ الأدب العربي " خرائط الروح " والذي أسماه " خبز المدينة " ، ويشبه الكاتب روايته بالاثنى عشر شهرا ضمن العام الواحد، التي تشكل كل ثلاثة منها فصلا من فصول السنة له شكل ولون ونكهة تميزه عن باقي الفصول .

وفي المقدمة نعرف أن فصول الرواية تتعرض لحياة عثمان الحبشي، وتؤرخ لما طرأ من تحولات على حياته الروحية والوجدانية والعاطفية، بادئا رحلته من صحراء الحمادة الحمراء منتقلا إلى عاصمة بلاده طرابلس، ثم إلى برالأحباش ضمن جنود الحملة الإيطالية على الحبشة، ثم إلى القاهرة والصحراء الغربية خلال الحرب العالمية الثانية، ليعش تلك المفارقة التي عاشها كثير من الليبيين الذين بدأوا الحرب مجندين مع المحور يحاربون ضد جيوش الحلفاء، ثم انتهوا إلى محاربين في جيش الحلفاء ضد قوات المحور ، عائدا إلى وطنه وإلى وظيفة قيادية في بلاده خلال فترة الحماية البريطانية لليبيا ، ثم إلى الصحراء التي منها بدأ .

بسمة الهلاك

وفي الفصول الأولى يهمس عثمان لنفسه بتلك اللحظات التي رأى فيها رفاقه وهم يذبحون قائلا:

"أغمضت عينيك وتلوت الشهادتين ، تنتظر مصيرا كمصير رفيقك الذبيح ".

وكان من المفترض أن تكون رقبته في تلك اللحظة متدلية هي الأخرى، بواسطة سيف يحمله أحد العاملين بالجيش يهدد بها فرائسه من أسرى الأعداء، وفي مقطع من الرواية يقول " أشار سانكو بيده التي تحمل المدية الطويلة إلى الحراس أن يبتعدوا قليلا، وكأنه جراح لا يحتمل وجود المتطفلين في غرفة العمليات ، ووضع مديته قبالة عنق الأسير الذي أمامه وجز بها على عنقه في لحظة خاطفة، أصدر الرأس المقطوع صرخة رددت أصداءها السموات السبع ، أو هكذا بدا لك ... أسرى كثيرون يستندون مثلك إلى جذوع الأشجار ، لم يستطيعوا كتم صرخاتهم ، فانطلقت تصنع غلافا يليق بالمشهد الدموي الإستهلالي ، العجيب أن سايكو كان يقتل بنظام يأخذ رقبة ويترك التي تليها ، ولعله وفق الراوي فعل ذلك ليترك رؤوس حية تستخدم في عمليات المساومات مع الطرف الإيطالي، " الغريب أن الزنجي القاتل جاء عند عثمان وخالف القاعدة وقتل الذي يسبقه ، حينما رأى بسمة النجاة ارتسمت فوق شفتيه!!

طرد عثمان

من بين السطور نلمح أن "عثمان" ليس شرا خالصا فهو يتمتم بآيات الله المنجيات إذا شعر بالخطر، فحينما هرب مختبئا بكومة فحم فوق عربة قال : " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، ونراه أيضا يحفظ القرآن في الزاوية السنية .

ثم نتحول لأول منعطف عاطفي للبطل فتلك هي عزيزة ابنة نفيسة بائعة الماء، وهي صبية زنجية ذات ملامح رقيقة، والتي وافقت على لقائه في البئر المهجور تحت نفس الجناح الذي هيأه لنفسه سابقا للمذاكرة والصلاة، ولكن حدث أن "بركة" الفقي ضبطهما في وضع مخل بالكوخ، ودعا القرية لمشاهدة معلم القرآن الشيخ عثمان، الذي سارع بمغادرة القرية الى العاصمة طرابلس قبل أن تصب فوقه اللعنات.

وفور وصوله اكتشف عثمان أن طرابلس لم تكن كما توقعها مدينة عربية ليبية، بل وجدها إيطالية بالدرجة الأولى وسكانها من الطليان يتحدثون بلغتهم .

بهرته المدينة بأسواقها وملاهيها وشوارعها بالفعل، وعظم انفعاله بروعة البحر الهادر وهو الآتي من صحراء القيظ والعطش، وضاعت فرانكاته المعدودة في الأيام الأولى ، ثم توسط له رجل يصب الشاي بالشوارع لدى صاحب فرن للعمل لديه كجامع قش، أوحطاب من الحدائق العامة ومجمعات القمامة ، الغريب أنه اصطدم بعبد المولى من أهل قريته والذي أشيع عنه أنه في طرابلس يتاجر بالأقمشة، ليجده متسولا أمام جامع كبير اسمه ميزران، والأغرب أنه يوفر لأسرته بالقرية حياة كريمة يحسدهم المجاورون عليها ، هز الرجل كتفي عثمان ناكرا عليه ترك القرية وكأنه يؤنب نفسه معه، وأدرك أن المدينة أصبحت للوافدين من ايطاليا يفصلونها على مقاسهم ، ولا يقبلون بأحد من أهل البلاد معهم إلا في دور الخدم والعبيد .

وبعد يومين يقول عثمان بعد أن وجد عملا بمحل لتصليح الأحذية يديره الحاج مهدي :

" ستقضي الساعات الطوال وأنت محني الظهر والعنق، تضع المسامير في فمك كما هذا الرجل الذي نبتت في ظهره حدبة من كثرة الانحناء، لتدق هذه المسامير الدقيقة في كعوب وحواف الأحذية ، ولكن لا يهم فهذا هو موضع القدم الذي أعياك البحث عنه " .

وداخل المحل يرى "ثريا" ابنة الحاج مهدي التي تحضر الطعام لوالدها وصبيه عثمان، رأى في وجهها الجميل دلائل النعمة وتفتحت لها زهرة القلب، وكان قد بلغ لدى والدها الذي اشتهر بالتقوى والكرم مبلغ الثقة ، وأخذ يفكر: هل يقتنع بي والد ثريا كزوج ؟ أم يزوجها من تاجر كما فعل مع أخواتها اللاتي زوجهن من أقارب لهم في تاجوراء.

صدمة العمر

بينما عثمان يحلم ويتساءل في نفسه عن مدى قابلية حلمه للتحقيق، داهم عساكر "بالبو" السوق يبحثون عن شباب في سن التجنيد لأخذهم عنوة لمعسكرات التدريب، فالحملة العسكرية الإيطالية على بلاد الاحباش وشيكة الوقوع، "وبالبو" وعد رئيسه بالمساهمة في إمداد الحملة بمحاربين من هذه المستعمرة الأفريقية، يجيدون تسلق الجبال والتعامل مع الطرقات الجبلية الوعرة ، وصار جنود "بالبو" يجرون عثمان جرا فوق الأرض حتى أوصلوه إلى سيارة نقل عسكرية تقف على رأس الشارع، ألقوه فيها مع شبان آخرين التقطوهم من السوق ، ولكنه استطاع بمعجزة حقيقية أن يهرب.

وكانت هناك مفاجآت كثيرة بانتظاره.. فالحاج مهدي اعتذر له عن استقباله للعمل ثانية، لأن جنود الطليان كالمردة ولن يرحموا أي منهما من العقاب، كما أن الحملات لا تزال مستمرة والدليل هو فتحي قريبه الذي فتح دكانا مستقلا للأحذية بنفس الشارع، واقتادوه للمعسكر قسرا وأغلقوا محله، ولم يرحموا أنه لم يمض على زواجه غير أسبوع واحد، ولم تكن زوجته غير ابنته ثريا التي عادت لتقيم في بيت أبيها ومازالت حناء العروس تخضب أصابعها !!! شعر كمن وقف عاريا بغير غطاء وقد صاركل شيء أمامه عبثا وقبضة ريح .

حساء الخنافس

في المعسكر وجد عثمان نظرة الاستعجاب في عيون جميع المجندين الطليان والليبيين، لأنه لا يمكن لإنسان أن يذهب لجحر الأفاعي بقدميه، لقد حدث في السنوات التي أعقبت انتهاء المقاومة أن تقدم بعض الناس للعمل العسكري الإيطالي عسسا أو حراسا، ولكن بعد أن بدأ التجنيد لغرض الحملة على بر الأحباش امتنع الجميع عن دخول السلك العسكري الإيطالي، لأنه لا يمكن لعربي مسلم أن يذهب طواعية ليموت في حروب الطليان التي يشنونها على شعب افريقي بريء نصفه من المسلمين ، أما بالنسبة لعثمان فقد كان ذلك المجيء بديلا عن الانتحار .

اسودت الدنيا أمامه ثانية فقد كان يواجه ليلا جيشا لا حصر له من الحشرات، وكان الجميع عرب وطليان في المعسكر يتنافسون عمن هو أكثر نذالة وقبحا، كان المعسكر على حافة الغابة المحاذية لبئر بومليانة في ضواحي المدينة، حتى أنه اعترض ذات يوم على وجود خنفسة بحساء الفاصوليا الذي يقدمونه يوميا له، فأمر القائد بأن يتناول في العشاء حساء خنافس وإلا أعمل السوط على ظهره، وأصبح مثله الأعلى ذلك الشاويش" عنتر"الذي نسي كيف ينطق اسمه نطقا عربيا، وأصبح ينطقه مثلهم " سيرجينتي أنتار ".. وهو يجلد أبناء بلدته بقسوة وشدة أكثر مما يفعله أي إيطالي.

وداخل المعسكر كانت التمارين تنتهي عادة بساعة تذنيب يقضيها عثمان واقفا تحت الشمس على قدم واحدة، رافعا يديه لأعلى كالمصلوب بلا صليب حتى يحس أن جسده يتفكك عضوا عضوا، أو يقضيها زاحفا فوق الأرض حتى تتسلخ ركبتيه، وأصبح وجه ثريا هو الوجه الأثير إلي نفسه.

وكان أهم ما يشغله أن المعسكر يهيئه لميتتة عار، حيث يحاربون بشرا أبرياء تحت راية يلعنها الأهل كل يوم ، بسبب ما ارتكب باسمها من مجازر في حقهم .

بسوطي أجلد رفاقي

وبعد صراع مرير مع النفس قرر عثمان أن ينضم لمؤسسة الرعب التي يمثلها المعسكر طالما أن السخط والحنق لا يضعان نهاية لعذابه، وتسنح الفرصة له حينما يطلب الشاويش عنتر اثنين للإمساك بواحد من المتمردين على النظام والذي تقضي اللوائح بجلده على قدمه ثلاثين جلدة ، ويهب مسرعاً لهذا الفعل هامسا في أذن زميله بأنه يفعل ذلك رحمة به من جلدات عنتر القاسية، بينما أظهر عثمان على ظهر الجندي جلدات أكثر قسوة إرضاء للشاويش .

ويستكمل عثمان سرد ذكرياته تين المراجعة والتأنيب : "وها هي النتائج تأتي مسرعة هكذا حينما تحولت حاشية القش التي ينام عليها لسرير وفراش في مكان مستقل عن الأجسام المتكدسة فوق أرض العنبر، فقد اختاره الشاويش عنتر ليكون عريفا للعنبر ومشرفا على ضبط النظام بما في ذلك من امتياز عن زملائك ".

ومكافأة لعثمان على قسوته زين "بالبو" بنفسه زند عثمان بشريط أحمر ليصبح ضمن ضباط الصف ،أما نادي الضباط فكان مسموحا له بدخوله لا كعضو وإنما ما يشبه خدمة الضباط من الطليان، وهاله ذات مساء أن يرى امرأة ليبية تجلس بين الجالسين ترتدي فستانا كثير اللمعان لا يدل على منبت عربي، وكانت جميلة وترتدي الأحجار الكريمة ، الأكثر من ذلك أنها كانت تحتسي كؤوس النبيذ ،، وعرف من الخدم أنها السنيورة حوريه المحظية الأولى لحاكم البلاد المارشال إيتالو بالبو !! لذا فهي ثاني أقوى شخصية في البلاد لأن المارشال لا يرد لها طلبا.

حورية من جهنم

عرف عثمان من خدم النادي أن قصة حورية بدأت من تسع سنوات، عندما أرسل الوالي دي بونو جرافاته العملاقة لتداهم مجموعة الأكواخ والزرائب الموجودة في شارع ماكينة بقلب طرابلس ، كي تفسح مكانا لبناء أكبر كاتدرائية في البلاد، وكانت حورية تسكن كوخا من هذه الأكواخ، ورأفة بحالها أمر الوالي بإحالتهما لمقر سكن الممرضات بمستشفى كاتانيا العسكري الذي أصبح فيما بعد كانيفا، حيث اشتغلت الأم بأعمال التنظيف بينما انخرطت ابنتها الصبية في التدريب على أعمال التمريض مع السوريلات الإيطاليات ، وفي بداية عهد بالبو منذ عام دخل المستشفى للعلاج من جروح وكدمات حدثت له إثر هبوط إضطراري بطائرته في الأرياف، والتقى هناك بحورية التي كانت ضمن طاقم تمريضه ، ولم يخرج من المستشفى إلا وهي برفقته حيث خصص لها بيتا قريبا من قصر الولاية رغم وجود زوجة له مقيمة في إيطاليا وعشيقات كثيرات.

مهمة العار

كان الليبيون في المعسكر ضجرين وقال أحدهم : " أجبرونا على دخول الجندية لنحارب أناسا لا نعرفهم في بلاد لا نعرفها من أجل قضية لا تخصنا، فرضينا بالظلم وامتثلنا لأمر الأسياد، ولكن أن نقاد صاغرين لخوض حرب ضد أهلنا، وإطلاق النار على المجاهدين المدافعين عن تراب أرضنا لنقتلهم أو نقتل على أيديهم كافرين آثمين فهذا ما لن يحدث أبدا، وسيحدث العكس بدلا منه ستكون صدور الإيطاليين هي الهدف لرصاص بنادقنا ومرحبا بالموت بعد ذلك "، قال هذا أحد رفاق سالم صديق عثمان الحبشي ، في إشارة لتأجيل اقتياد الليبيين للحبشة حتى يتفرغون لمجابهة مجموعات المقاومة الشعبية التي تقتفي أثر عمر المختار .

وانتدب المعسكر لعثمان مدرب إيطالي لتعليمه القيادة للآلات العسكرية ، وقال عثمان : عجيب أمر المدرب إنه يستنكر أن يعيش مجتمع مثل ليبيا بنساء داخل الجدران ورجال خارجها ، ويقول لماذا تفعلون ذلك، إنه يعاشر فتيات من بائعات الهوى في الغابة كل يوم، ويقول أن تقسيم المجتمع لقسمين بعيدين على أساس الجنس ضد الطبيعة والإنسانية !! ضحك عثمان من كلامه إن هذا هو ما يأمر به الدين وتقتضيه القيم والأصول والأخلاق، فالعيب ليس في صون الحرمات بل فيما يفعله الإيطاليون الذين يبتذلون نساءهم، ويرغمونهن على العمل في المقاهي والأندية والأسواق وبيع شرفهن في الملاهي والحانات .

ودفعه ماريو الشيطان الإيطالي لممارسة الفاحشة مع غجرية طليانة جلبها له في الغابة ، ولكن الحبشي لم يستطع محو هذا الإحساس بالإثم والدنس من نفسه ، وفكر في الزواج ولكن ظروف إقدامهم على حرب لم تكن لتتيح له هذا الحل .

وفي مرة من المرات ذهب لبيت ثريا إذ أصبح في نظر العائلة كأخ كبير يعين الأب والأم على قضاء بعض الحاجيات ، وفي هذه المرة علمت الأسرة أن الوطنيين الليبييين في المعسكر تأجل سفرهم وأنه ما يزال بإمكانهم زيارته ، ولكن الأخ في المدرسة القرآنية والأم لابد ان تلازم الوالد طريح الفراش ، فطلبوا من عثمان مرافقة ثريا ، تلك الفرصة التي استنهزها عثمان ليعيد بقايا حبه ويتجول بثريا في طرابلس عبر الكروسة التي تجرها الخيول ، وكانت ثريا منبهرة من المدينة الساحرة التي لم ترها ولو لمرة .. والغريب أن عثمان كان على الرغم من إشفاقه على فتحي الرجل المخدوع إلا أنه كان يرى أنه يسترد حقه فيمن يعتبرها الحياة بالنسبة له والتي سلبها منه فتحي عن غير قصد.



السيرة//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/1e7b17dd-8192-4f19-ae73-8b807b174a15.jpeg الذاتية للأديب احمد ابراهيم الفقيه

 *  بدا النشر في الصحف الليبية منذ عام 1959
 *  اول كتاب اصدره هو المجموعة الفصصية الفائزة بالجائزة الاولى في كتابة القصة القصيرة من اللجنة العليا للاداب والفنون في ليبيا عام 1965
 * توالى بعد ذلك انتاجه الادبي فاصدر في مجال الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والمقالة الادبية ما يزيد عن ثلاثين كتابا وعدد خمسة وعشرين كتابا في مجال القصص لللفتيان ويواصل مقالاته في الصحف فهو يكتب بانتظام في صحيفة
 * الاهرام بابا اسبوعيا هو كل خميس كما كان يكتب في الشرق الاوسط بابا يوميا  كل يوم

 * تولى مسئوليات قيادية في المجال الثقافي حيث كان رئيسا لتحرير مجلة الثقافة العريبة التى صدرت في بيروت وصحيفة الاسبوع الثقافي في ليبا

 * كان مديرا لادارة الاداب والفنون وعميدا للمعهد الوطني للتمثيل والموسيقي 

 * مؤسس رابطة الادباء والكتاب الليبيين

 *شارك في عشرات المؤتمرات الادبية في مختلف دول العام وحاضر في عدد من الجامعات العربية والاجنبية  * قامت جامعات كثيرة باعداد ندوات عن اعماله الادبية في لندن وبكين والقاهرة وطرابلس وبيروت والرباط
وبراغ وغيرها

 *ترجمت اعماله الى عددمن لغات العالم فله باللغة الانجليزية ثمانية كتب وهناك كتاب تاسع تحث الطبع وهي

الثلاثية الروائية
ساهبك مدينة اخرى
نفق تضيئه امراة واحدة
هذه تخوم مملكتى
وهناك رواية
حقول الرماد
ومجموعة مسرحيات الغزالات ومسرحيات اخرى وثلاث مجموعات قصصية وهناك رواية فئران
بلا جحور تحت الطبع في امريكا
كما قدمت مسرحيات الغزالات وزائر المساء على المسرح في بريطانا كما تولى
الكاتب رئاسة تحرير مجلة صدرت في لندن باللغة الانجليزية هي مجلة
AZURE
وقد نرجمت الثلاثية وحقول الرماد الى الصينية ايضا وهناك كتاب صدر في الصين عن الكاتب بعنوان احمد الفقيه والادب الليبي المعاصر كما صدرت عنه كتب باللغة العربية لكل من الدكتور عبد الحكيم شعبان والاستاذ فاطمة الحاجي والاستاذ عبدالحكيم عامر الاول بعنوان الرؤية والحلم في ادب احمد ابراهيم الفقيه
والثاني اطروحة جامعية عن الزمن في الثلاثية والثالث اطروحة جامعية عن الماثور الشعبي في الثلاثية وهناك ثلاثة كتب اخري شارك في كتابتها عدد من الكتاب ستصدر قريبا عن موسسة الدراسات العربية

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved