
الفجر ُ لي...
وهذا المساءُ الرفاقي
: لي...
أرتفاع الضحى يتوجُني طائرا في سماء عميقة ْ..
سلامٌ الحديقة
:لي...
وهذا السفرطاس وما يحتويه ِ
لنا شرِكة ٌ
فالخبزُ منهم
والخضراوات
والبصلُ الطريُّ
شايٌ على الفحم ِ
شايٌ مفوّح بالهيل
والسوالف ُ نرشفها
رشفة ً...
رشفة ُ...
والشتائم ُ: مدائح ُ عراقية ُ الصنع ِ
يالهذا الثراء ُ!
رغمَ
غبارُ
العواصف ِ
:لاينحني..
*عنوان قصيدتي، أقترضته ُمن ( كنز العمال في سنن الاقوال والأفعال ) للعلاّمة علاء الدين علي المتقي حسام الدين الهندي / المتوفى سنة 975
ألقيت القصيدة / مساء العاشر من آب 2015في احتفالية محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي بمناسبة العيد الثمانين للصحافة الشيوعية العراقية..

شارك في الاحتفالية الفنان الكبير فيصل لعيبي وهو يزور البصرة بعد وهاهو يزيد المنصة شرفا بملامستها
، حضر المثقف الميداني المناضل مفيد الجزائري والقى كلمة عن تاريخ الصحافة الشيوعية ،في الصورة،
الشاعر الكبير كاظم الحجاج وجليسه فيصل لعيبي ومفيد الجزائري وممثل التيار الديمقراطي
المحامي طارق البريسم