عكّا تحتضنُ المؤتمرَ النّسائيَّ الجليليّ آمال عوّاد رضوان

2010-10-31
بأحضانِ عكّا وعلى إيقاع أجراسِ الكنائسِ ووقْعِ خطى الموجِ، التأمَ شملُ النّوادي النّسائيّةِ الأورثوذكسيةِ بجمعيّاتِ وأخويّاتِ المنطقةِ الجليليّةِ في فندق تمارا كْلَب لتعقدَ مؤتمرّها الأوّلَ، وذلك يوم الأحد بتاريخ 18.7.2010، لبحثِ المواضيعِ المتعلّقةِ بدوْرِ المرأةِ في الكنيسةِ والرّعيّةِ والمجتمعِ القريبِ البعيدِ في البلدِ والجليل، وقد ضمَّ المؤتمرُ لجانًا نسائيّةً مِن الرّامة، أبو سنان، البعنة، البقيعة، عكّا، عبلّين، حيفا، المكر، وتعذّر عن الحضورِ عددٌ مِن النّوادي لأسباب المناسباتِ والسّفر والخ.

بعدما//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/3c4cb1d8-519a-4429-9e4b-a5eb6d10e784.jpeg تمَّ التّعارفُ بين النساء تحدّثتْ كلُّ مندوبةٍ منهنّ عن ناديها ونشاطاتِهِ وبرامجِهِ وما يصبو إلى تحقيقِهِ، وقد قامَ المؤتمرُ بتشكيلِ لجنةٍ مصغّرةٍ تضمُّ كلَّ النّوادي، مِن أجلِ التّخطيطِ والتّعميم المشترك لوضعِ أهدافٍ رئيسيّةٍ وخططٍ، ليتمَّ تنفيذُها بشكلٍ مدروسٍ وناجع.

ما يُسعدُ الرّائيَ ويُغبّطِ السّامعَ، أنّ المؤتمرَ بأكملِهِ يقومُ على الضّميرِ أنتنّ وهنّ، ومعظمَ هؤلاءِ النّساء أشغلنَ مراكزَ وأدوارًا في الحياةِ الأسريّةِ والمجتمع، وبعدَما كبرْنَ وتقاعدْنَ عن مزاولةِ أعمالِهنَّ الجمّةَ، لم تخبُ فتيلةُ الحياةِ النّابضة في صدورِهنَّ، ولم يتوانَيْنَ عن مسيرةِ عطائِهِنَّ، بل تابعْنَ يجتمعْنَ على الخير، ليبذرْنَهُ محبّةً في حقولِ الإنسانيّةِ، وها هنّ يجتمعْنَ لا للثّرثرةِ ولشربِ القهوةِ، إنّما مِن أجلِ مهمّاتٍ بنّاءةٍ في مداميكِ الحياةِ والمجتمع!

في قاعةِ الطّعامِ تحلّقنَ حولَ موائدِ المحبّةِ يتبادلنَ الحديثَ والتَساؤلاتِ، وعيني المغبوطةُ بهذهِ الجمهرةِ النّسائيّةِ الرّاقيةِ، تأبى إلاّ أن تتخطّفَ نظراتِ عيونٍ ساحرةٍ تطلُّ مِن خلفِ نظّاراتٍ مغموسةٍ ببسماتٍ لا تفترُ حياةً وكبرياءً وعطاء.

ما أجملَهنَّ مِن نساء! وما أروعَ جلسةً تكتملُ أناقةً وثراءً بالجذّابة راوية جرجورة بربارة، وبهاتيْنِ العينيْن المكتنزتيْنِ باخضرارِ الكلمةِ الممهورةِ بثقافةٍ عاليةٍ وأدبٍ جمٍّ، وبسلاسةٍ عذبةٍ تشدُّ الأنظارَ والأسماعَ إلى ما تُفضي بهِ مِن كنوزِ الأدبِ الجميلِ، تستدرجُهنّ إلى تاريخِ تطوّرِ الأدبِ العربيِّ عبْرَ العصورِ، وتسألُهنَّ وتُشاركُهُنّ في تنشيطِ الذّاكرةِ واستعادةِ ذكرياتِ رحلةٍ عبْرَ العصورِ الأدبيّةِ، فاشتركْنَ معَها في إلقاءِ القصائدِ، ورُحنَ معًا في تحليقٍ وامضٍ إلى العصر الجاهليِّ وعكاظ والمعلّقاتِ والغزلِ والنّقائضِ والرّثاءِ، ما بينَ العامّيّةِ والفصحى، وما بين القديمِ والحديثِ مِنَ الأدب، وما بينَ شاعراتٍ وشعراءَ محلّيّينَ/ فلسطينيّينَ وعرَب، على امتدادِ البقاعِ والتّاريخِ العربيِّ، مع إيرادِ بعضِ المقاطعِ المرفَقةِ والنماذجِ مِنَ المادّةِ والموضّحة.


ت//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/b6a10acd-bdab-435c-af64-e9d3d3088b3e.jpeg حدّثتْ عن الأدبِ كابنٍ للبيئةِ، لذلكَ كانَ الشِّعرُ في كلِّ عصرٍ مرآةً للحياةِ الاجتماعيّةِ والسّياسيّةِ وانعكاسًا لحضارةِ الشّعوب، فالمعلّقاتُ هي أجودُ وأطولُ القصائدِ الّتي كُتبتْ في العصرِ الجاهليّ، وغُطَّتْ بماءِ الذّهب، وعُلّقتْ على أستارِ الكعبةِ، ومنها تعرّفنا على حياةِ العربِ في الجاهليّةِ، مأكلِهم، مشربِهم، لباسِهم، أيّامِهم، حروبِهم، مِهَنهم، نمطِ حياتِهم، عاداتِهم وتقاليدِهم، أنسابِهم وقبائلِهم وعائلاتهم وعلاقاتهم الأسريّة.

تحدّثتْ عن امرئِ القيس وجملتِهِ الشّهيرة: "اليومَ خمرٌ وغدًا أمرُ"، و"ضيّعَني صغيرًا وحمّلني دمَهُ كبيرا"، ومردِّ هذهِ الكلمات، كما تحدّثتْ عن الشّاعرِ عمرو بين كلثوم، الّذي أصبحَ زعيمَ القبيلةِ في الخامسة عشرة مِن عمرِهِ، وعندما اختلفتْ قبيلتَيْ بكر وتغلب، كانَ هو النّاطقُ باسْمِ القبيلةِ أمامَ الملك عمرو بن هند، الّذي حكَمَ لقبيلةِ بكر، فرجع الشّاعر خائبًا حانقًا، ثمّ كانتْ قصّةُ الملك عمرو بن هند معَ وزرائِهِ الّذينَ أشاروا له، بأنَّ أمَّ الشّاعر عمرو بن كلثوم تأْنفُ أن تخدمَ أمَّهُ الملكة، فاستدْعاها الملكُ، وطلبَ مِن والدتِهِ أن تصرفَ الخدَمَ، وأن تطلبَ ما تشاءُ مِن والدةِ الشّاعر ليلى بنت المهلهل، وعندما اجتمعَتا، طلبتِ الملكةُ مِن أمّ الشّاعر قائلة: "ناوليني هذا الطّبق"، فأجابتْها ليلى: "لتقُمْ صاحبةُ الحاجةِ إلى حاجتِها، واذُلاّهُ يا لتغلب"، وعندما صرختْ سمعَها الشّاعر فأمسكَ بالسّيفِ وقطعَ رأسَ الملك، وقال:
أبا هند فلا تعجلْ علينا/ وانظرْنا نخبّرْك اليَقينا
بأنّا نورِدُ الرّاياتِ بيضًا/ ونُصدرهن حُمرًا قد رُوينا

وانتقلتْ للخنساءِ الشّاعرةِ المخضرمة، الّتي لُقِّبت بذلك لخنسٍ في أنفِها، واسمُها تماضر بنت عمر، تلك الشّاعرةُ الّتي فقدتْ أخاها معاوية، وعندما ذهبَ أخوها الثّاني صخر ليثأرَ لهُ، طُعن بخنجرٍ مسمومٍ فعانى وماتَ، وقد رثتْ صخرًا بقصيدتِها المشهورة:
قذًى بعينِكِ أم بالعين عوّارُ/أم ذرّفت إذ خلتْ مِن أهلِها الدّارُ
كأنّ عيني لذِكراهُ إذا خطرتْ/ فيضٌ يسيلُ على الخدّيْن مدرارُ

ومِنَ الخنساءِ انتقلتْ للعصرِ الأمويّ، فتحدّثت عن شعراءِ النّقائض؛ الفرزدق وجرير والأخطل، ولماذا لُقّبَ كلُّ شاعرٍ بهذا اللّقب، وكيفَ تهاجَوْا بالشّعر ردحًا مِنَ الزّمن.
ومِن ثمّ لشعرِ الغزَلِ مع بيتِ الغزلِ الجريريِّ المشهور:
إنّ العيونَ الّتي في طرْفِها حوَرٌ/ قتلنَنا ثمَّ لم يُحيينَ قتلانا

وعن علاقةِ بشّار بن بُرْد بجرير، وكيف هجاهُ لاستفزازِهِ وليردَّ عليه بقصيدةٍ معترفًا له بجدارتِهِ، إلاّ أنّ جرير لم يردّ على بشّار، وكان الأخير أعمى، معجَبًا بشِعر جرير، وفي أحدِ الأيّامِ كانَ يسهـرُ ويسـكرُ ويلهـو في أحـدِ مجـالسِ الغـناءِ والسُّكْر، وإذ بالمغنيّــة تُـغـنّي قصــيدةَ جــرير، ومـِن عــرْضِ ما قالتْهُ ذلـك البيتَ الشّهـير، فأثّرَ ذلــكَ ببشّار بن بُــرد، وهـاجتْ قريحـتُهُ، وما هيّجَـُه إلاّ عذبُ ذلكَ الصـّـوت، فقـالَ قصــيدتَهُ المشهــورةَ، والّتي اقتبـسَ فيها بـيتَ جرير، وضمّنَهُ فــيها فيقـول:
وذاتَ دلٍ كـأنَّ البـدرُ صورتَهـا/ باتتْ تُغنّي عميدَ القلـبِ سكرانـا
إنّ العيونَ الّتي في طرْفِها حـوَرٌ/ قتلنَنـا ثـمَّ لـم يُحييـنَ قتلانـا
قلتُ أحسنتِ يا سُؤلي ويا أملـي/ فاسْمِعينـي جـزاكِ الله إحسانـا
يا حبّذا جبل الرّيّان مِن جبـل(ن)/ وحبّذا ساكن الرّيـّان مـن كانـا
قالتْ فهلاّ فَدتك النّفسَ أحسن من/ هذا لمن كان صَبُّ القلبِ حيرانـا
يا قومُ أذني لبعضِ الحيِّ عاشقـةٌ/ والأذنُ تعشقُ قبلَ العيـنِ أحيانا
فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشّمسُ طالعـة/ أضرمْتِ في القلبِ والأحشاءِ نيرانا
فاسمعيني صوتًا مطربًـا هَزجـا/ يزيدُ صبَّا مُحِبًّـا فيـكِ أشجانا

تحدّثتْ راوية بربارة عن الغزلِ العذريِّ الّذي انتشرَ في الباديةِ في العصرِ الأمويّ، وسُمّيَ بالعذريّ نسبةً إلى قبيلة "عذرة" الّتي اشتهرتْ بكثرةِ شعرائِها العذريّين، الّذين كانوا يَصِفونَ أحزانَهم وأشجانَهم، وحبَّهم ولوعتَهم، ولا يصفونَ مفاتنَ المحبوبةِ أو اسمَها ، وإذا ذكروا اسمَها في القصيدةِ مُنعوا من الزّواجِ بها منعًا للعارِ، مثال ذلك جميل بن معمّر، الّذي عُرف بعشقِهِ لبثينة، والّتي هامَ بها حبًّا وعندما تقدّمَ لطلبِ الزّواج منها قوبلَ طلبُهُ بالرّفض، فأخذَ في إنشادِ الشّعرِ في حبِّه لها، ثمّ اتّجهَ للّومِ والعتابِ عليها بعدَ انصرافِها عنهُ وزواجِها مِن آخر، وعندما بالغَ في هجاءِ أهلِها استعدّوا عليه السّلطانَ والّذي أمَرَ بإهدارِ دمِهِ، فخرجَ جميل مِن البلادِ هائمًا متنقّلاً بينَ الشّام واليمن، ثمّ نزلَ إلى مصرَ وافدًا على عبد العزيز بن مروان، والّذي أكرمَهُ وأمَرَ لهُ بمنزل، فأقامَ فيه قليلاً ثمّ ماتَ، وجاءتْ وفاة جميل عام 82هـ - 701م. وممّا قالَهُ في حبِّهِ لبثينة:
وَمَن يُعطَ في الدّنيا قَرينًا كَمِثلِها/ فَـذَلِكَ فـي عَيشِ الحَياةِ رشيدُ
يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها/ وَيَـحـيا إِذا فـارَقتُها فَـيَعودُ
يَـقولونَ جاهِدْ يا جَميلُ بِغَزوَةٍ/ وَأَيَّ جِـهـادٍ غَـيرُهُنَّ أُريـدُ
لِـكُلِّ//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/ff94cb08-b178-475f-b507-de8e44add9ca.jpeg حَـديثٍ بَـينَهُنَّ بَشاشَةٌ/ وَكُـلُّ قَـتيلٍ عِـندَهُنَّ شَـهيدُ

وانتقلتْ إلى عمر الفرّة الشّاعر البدويِّ السّوريّ الّذي تغزّلَ بمحبوبتيْن؛ محبوبة واعدَها في الباديةِ، وثانية في المدينة، فألقتْ قصيدتيْن له، واحدةً باللّهجةِ البدويّةِ والثّانية بالفصحى.

ومِنَ الغزلِ العُذريِّ انتقلتْ إلى الغزلِ الإباحيّ، من شاعرِ المرأةِ عمر بن أبي ربيعة في العصر الأمويّ إلى نزار قبّاني شاعرِ المرأةِ في العصرِ الحديث، و انتقلتْ بإيجازٍ إلى شاعرتِنا الفلسطينيّةِ النّابلسيّةِ فدوى طوقان؛ حياتِها، طفولتِها، البيئةِ الأبويّةِ الذّكوريّةِ الّتي عاشتْ فيها، الحرمان، رعاية إبراهيم طوقان لها، لقائِها مع موشيه ديان، وبعدَه جمال عبد النّاصر، وقصيدة أمام شبّاك التصاريح، وقد صلّت للعام الجديدِ وقالت "أعطنا حُبّا".

ختمتِ اللّقاءَ بقصيدةٍ مِن وحْيِ عطاءِ هذهِ النّوادي النّسائيّةِ للمجتمع والتّفكيرِ بالآخرين، بما قالَهُ شاعرُنا محمود درويش:
وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ/ لا تَنْسَ قوتَ الحمام/ وأنتَ تخوضُ حروبَكَ، فكِّر بغيركَ/ لا تنسَ مَنْ يطلبونَ السّلام/ وأنتَ تُسَدّدُ فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ/ مَنْ يرضَعُون الغمامٍ/ وأنتَ تعودُ إلى البيتِ، بيتكَ، فكِّر بغيركَ/ لا تنسَ شعبَ الخيامْ/ وأنت تنامُ وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ/ ثمّةَ مَنْ لم يجدْ حيّزًا للمنام/ وأنتَ تحرّرُ نفسَكَ بالاستعارات، فكِّر بغيركَ/ مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام/
وأنتَ تفكّرُ بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك/ قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظّلام!

السّيّدة نبيلة دوحا مِن الرّامةِ منسّقةُ هذا المؤتمر، شكرتْ في نهايةِ اللّقاءِ حضورَ السّيداتِ المثمرِ وأثنتْ على أدوارِهنَّ الّتي يقمنَ بها كلٌّ مِن موقعِها ومِن ناديها، على أمل التّواصل واللّقاءِ في المؤتمراتِ القادمة، كما شكرتِ القاصّةَ البديعةَ (راوية جرجورة بربارة)، لهذا التّفاني في عطائِها وأكّدتْ على اعتزازِ بلادِنا بها وبأمثالِها منَ السيّداتِ المثقّفات.

آمال عواد رضوان

كاتبة ، شاعرة وصحفية فلسطينية، محررة الوسط اليوم الثقافي 
 لها : *1- بسمةٌ لوزيّةٌ تتوهّج/ كتاب شعريّ/ آمال عواد رضوان/ عام 2005. *2- سلامي لك مطرًا/ كتاب شعريّ/ آمال عواد رضوان/عام 2007. *3- رحلةٌ إلى عنوانٍ مفقود/ كتاب شعريّ/ آمال عوّاد رضوان/ عام 2010. *4- أُدَمْوِزُكِ وَتَتعَـشْتَرِين/ كتاب شعريّ/ آمال عوّاد رضوان/ عام 2015. *5- كتاب رؤى/ مقالاتٌ اجتماعية ثقافية من مشاهد الحياة/ آمال عوّاد رضوان/ عام 2012. *6- كتاب "حتفي يترامى على حدود نزفي"- قراءات شعرية في شعر آمال عواد رضوان 2013. *7- سنديانة نور أبونا سبيريدون عواد/ إعداد آمال عوّاد رضوان/ عام 2014 *8- أمثال ترويها قصص وحكايا/ إعداد آمال عوّاد رضوان/ عام 2015 وبالمشاركة كانت الكتب التالية: *9- الإشراقةُ المُجنّحةُ/ لحظة البيت الأوّل من القصيدة/ شهادات لـ 131 شاعر من العالم العربيّ/ تقديم د. شاربل داغر/ عام 2007 *10- نوارس مِن البحر البعيد القريب/ المشهد الشّعريّ الجديد في فلسطين المحتلة 1948/ عام 2008 *11- محمود درويش/ صورة الشّاعر بعيون فلسطينية خضراء عام 2008 صدرَ عن شعرها الكتب التالية: *1- من أعماق القول- قراءة نقدية في شعر آمال عوّاد رضوان- الناقد: عبد المجيد عامر اطميزة/ منشورات مواقف- عام 2013. *2- كتاب باللغة الفارسية: بَعِيدًا عَنِ الْقَارِبِ/ به دور از قايق/ آمال عوّاد رضوان/ إعداد وترجمة جَمَال النصاري/ عام 2014 *3- كتاب استنطاق النص الشعري (آمال عوّاد رضوان أنموذجًا)- المؤلف:علوان السلمان المطبعة: الجزيرة- 2015 إضافة إلى تراجم كثيرة لقصائدها باللغة الإنجليزية والطليانية والرومانيّة والفرنسية والفارسية والكرديّة. * 
الجوائز:
*عام 2008 حازت على لقب شاعر العام 2008 في منتديات تجمع شعراء بلا حدود. *عام 2011 حازت على جائزة الإبداع في الشعر، من دار نعمان للثقافة، في قطاف موسمها التاسع. *عام 2011 حازت على درع ديوان العرب، حيث قدمت الكثير من المقالات والنصوص الأدبية الراقية. *وعام 2013 منحت مؤسسة المثقف العربي في سيدني الشاعرة آمال عواد رضوان جائزة المرأة لمناسبة يوم المرأة العالمي 2013 لابداعاتها في الصحافة والحوارات الصحفية عن دولة فلسطين. وبصدد طباعة كتب جاهزة: *كتاب (بسمة لوزيّة تتوهّج) مُترجَم للغة الفرنسيّة/ ترجمة فرح سوامس الجزائر *كتاب خاص بالحوارات/ وستة كتب خاصة بالتقارير الثقافية حول المشهد الثقافي في الداخل *ستة كتب (تقارير ثقافيّة) حول المشهد الثقافي الأخضر 48: من عام 2006 حتى عام 2015

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved