لا، ماخبا قمري، ولا الشطآنُ
خابتْ ولا نقضَ الزمانَ زمانُ
أنا ذاكَ بينَ النجمِ أتبعُ مقلتي
أبهى البعيدِ مدايَ والأكوانُ**
طفلاً وسطحُ الدارِ سلّمُ خطوتي
نحو الأعالي والزمانُ مكانُ **
والنهرُ جنبي فيه ألفُ مجرَّةٍ
نامتْ، ففزَّ الحُبُّ والهَيَمانُ
يا عاشقَ النجماتِ، يا طفلَ الرؤى
مازلتَ طفلاً صانَهُ الأنسانُ
ولأنْ عشقتَ فألفُ قيسٍ عاشقٍ
ستضمُهُ الأرواحُ والأبدانُ
في روحِ قلبكَ يا فؤاداً شاسعاً
خطواتُهُ المرِّيخُ والميزانُ ..
لا ما خبا قمري وأشرعتي مدىً
فليسجننَّ رفاتَهُ السجّانُ
*هذه القصيدة القصيرة تُنشر لأول مرّة اِذ كتبتها في برلين بتأريخ اليوم المصادف 06.05.2017 ولم أتردد في نشرها حالاً لأفسح المجال لأعمال أدبية وشعرية قادمة وأعمال كتبتها ولم تُنشر بعد .
** حسب نظريات الفيزياء الفلكية الحديثة ونظرية الأنفجار الكوني : ان الزمان والمكان سيتحدان في بعدٍ واحد في موضع ما بعدَ 15 بليون سنة ضوئية، وقتذاك أو موضعذاك سيكون من الممكن أعادة الحدث، أي حدث، مثل اللقطة المستعادة او ( Flashback ) في الفيلم السينمائي .