في خطوة رائدة تقيم مدرسة الأميرة ثروت الثانويّة الشّاملة للبنات في ناعور في العاصمة الأردنية عمان أسبوعاً ثقافيّاً بعنوان " الآداب ارتقاء بالألباب" تحت رعاية عطوفة مدير التربية والتعليم الأستاذ زيدان علاوين.وهذا الأسبوع الثقافي يعقد تحت مظلّة نادي الثقافة والحوار الطلابي في المدرسة.ويمتدّ هذا الأسبوع في الفترة 16/5/2011 - 18/5/2011.
وعن هذا الأسبوع الثقافي تقول د. أسماء جاموس مديرة المدرسة :" انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها الواعد وعماد نهضتها، وأن فتح الأبواب أمام طالباتنا المبدعات للمشاركة في الأنشطة الأدبية والإبداعية يمثل صورة حضارية من صور استثمار الوقت والطاقة بما يخدم الطالبات ويحقق لخن مكاسب معنوية وتربوية من خلال ارتقائهن إبداعيا؛ جاءت فكرة نادي الثقافة والحوار الطلابي الذي يهدف إلى تنمية مهارات الحوار لدى الطلبة والتوثيق للمنجز الوطني الثقافي والأدبي والفكري تعزيزا للعلاقة بين الطلبة والأدب عموما والأدب الأردني بشكل خاص. و هذا الأسبوع الثقافي الذي يستضيف كوكبة من الأدباء الذي أناروا الفكر وواكبوا الإبداع".
كما أضافت د.أسماء جاموس إنّ نادي الثقافة والحوار الطلابي في المدرسة قد سعى منذ تأسيسه إلى تأصيل قيم الانتماء والولاء للقيادة الهاشمية ،وتنمية مهارات الحوار لدى الطلبة ،وإيجاد منابر ونوافذ تعبيرية للطلبة حول همومهم وآمالهم و طموحاتهم،وتوثيق للمنجز الوطني الثقافي والتربوي والأدبي والفكري ،وتعزيز العلاقة بين الطلبة والأدب عموماً والأدب الأردني بشكل خاص لاسيما بعد فوز كوكبة من طالباتنا بجملة من الجوائز الإبداعيّة؛إذ حصلت الطالبة ندى إسلام رجب على المركز الأوّل على المملكة في كتابة القصة القصيرة والشعر ،وحنان أبو شنب حصلت على المركز الأول على المديرية في كتابة الخاطرة الأدبية،وصبا العودات حصلت على المركز الثاني في كتابة المقالة الأدبية،ومروة نمر حصلت على المركز الثاني في كتابة البحث،والطالبة إسراء العناني حصلت على المركز الثالث في كتابة المقالة،وحصلت عنود الرمامنة على المركز الثالث في كتابة البحث".
وأشادت بجهود المعلمتين المبدعتين إخلاص الثبتة وشذى عرباتي القائمتين على تنسيق هذا الأسبوع الثقافي حيث قالت المعلمة إخلاص الثبتة عن دواعي هذا الأسبوع:"
ها نحن نرفع أشرعتنا نحو الإبداع ، مجدافنا الهمة والتعاون، ووقودنا الرغبة في الارتقاء نحو الأفضل بأقلام واعدة من طلبتنا المبدعين،فنظمنا لهم الأسبوع الثقافي " الآداب ارتقاء بالألباب ؛ لتكون تجارب أدباء كبار نبراساً لهم الدرب، ويرسم معهم الخطى نحو الإبداع والتميّز".
وينزع الأسبوع الثقافي إلى تغطية أكبر قطاع من الطالبات في المرحلة الثانوية عبر دعوة نخبة من المدارس للمشاركة في فعاليات هذا الأسبوع مثل: مدرسة البنيات الثانوية للبنات ،ومدرسة أم البساتين الثانوية للبنات،ومدرسة العامرية الثانوية المختلطة،ومدرسة الروضة الثانوية للبنات ،ومدرسة العدسية الثانوية المختلطة،ومدرسة الصويفية الثانوية للبنات،ومدرسة وادي السير الثانوية للبنات،ومدرسة الأميرة إيمان الثانوية للبنات ،ومدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات ،ومدرسة زهرة المدائن الأساسية المختلطة،ومدرسة الأميرة هيا بنت الحسين الأساسية المختلطة.
وتشتمل فعاليات الأسبوع الثقافي على:الاثنين 16/5/2011: جلسة أولى تستضيف الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان في محاضرة بعنوان: "دور الأدب واختيار القدوة في النموذج القصصي من خلال سلسلة " الذين أضاءوا الدرب"في حين الجلسة الثانية تستضيف الأديب رمزي الغزوي في محاضرة بعنوان " القيم الإيجابيّة التي تعزّو عند الأطفال من خلال كتابة القصة". ويحتوي يوم الثلاثاء 17/5/2011: جلسة أولى تستضيف الشاعر الأردني د.راشد عيسى في محاضرة بعنوان: " دور الشعر في رسم صورة إيجابية وتعزيز طاقات الطلبة من خلال تجربة كتابة الشعر في المناهج الأردنية "في حين الجلسة الثانية تستضيف الأديبة نهلة الجمزاوي في محاضرة بعنوان " دور المسرح والخيال العلمي في تنمية خيال الطلبة" ويحتوي يوم الأربعاء18/5/2011: جلسة أولى تستضيف الأديب د.عدنان الطوباسي في محاضرة بعنوان: " الإيجابية في العمل الشبابي وأثرها في بناء شخصية الطالب "في حين الجلسة الثانية تستضيف الشاعر علي البتيري في محاضرة بعنوان " القيم التربوية والحضارية في أدب الأطفال وتجربته في مجلتي"وسام " و " زها ""
ويُذكر أنّ لجميع ضيوف الأسبوع الثقافي من محاضرين جهود خاصة في الارتقاء بأدب الأطفال؛فسناء الشعلان هي أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو46 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 36 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات.
والأديب رمزي الغزوي من مواليد عجلون عام 1972يحمل درجة بكالوريوس فيزياء 1994من الجامعة المستنصرية/بغداد¡متفرغ للكتابة ويكتب عمود يومي في جريدة الدستور الأردنيةويكتب زاوية أسبوعية في جريدة الاتحاد الإماراتية¡ويكتب زاوية (قوس قزح) للأطفال في جريدة الدستور.هو عضو في عضو رابطة الكتاب الأردنيينوعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وعضو رابطة القلم الدولية¡حاصل على جائزة أفضل مقال صحفي لعام 2008/رابطة الكتاب الأردنيين.له مدونة خاصة على مكتوب/شبكة الإنترنت ويكتب في العديد من المجلات المحلية والعربية.معد برامج إذاعية ثقافية وصباحية متنوعة/. وله العديد من الاصدارات .
والدكتور راشد عيسى أبو مريم حاصل على الدكتوراه من الجامعة الأردنية عام 2003.عمل عضو مناهج اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم (التحرير اللغوي) خلال السنوات 1995-2001 ورئيس قسم اللغة العربية في مديرية المناهج بالوزارة نفسها، كما عمل محاضراً غير متفرغ في مركز اللغات في الجامعة الأردنية خلال العامين 1999-2000 وفي جامعة الناشر السودانية عام 2001 بالإضافة لعمله خبيراً بمناهج اللغة العربية.
وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب، وقدم ابحاثاً في عدد الفعاليات الثقافية العربية، وله مساهمات مختلفة في الإذاعة والتلفزيون في السعودية والأردن، وكتب أوبريتات غنائية في مناسبات وطنية متعددة منها: عمان عرس المحبة،ومغناة المقدس.
والأديبة نهلة الجمزاوي كاتبة أردنية. فائزة بأكثر من جائزة. لها مجموعتان قصصيتان الأولى العربة (الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الأردن. 2001)، والثانية بعنوان الولد في هذيانه (الناشر: دار اليازوري، الأردن. 2005). تكتب أيضا في مجالات المسرح والشعر وأدب الأطفال. كتبت عدداً من المسرحيات للأطفال خاصة المسرح الغنائي، كان من أبرزها مسرحيتا أين الفرح؟ وكوكب الأحلام.
والدكتور عدنان الطوباسي كاتب وروائي وأكاديمي ، يحمل درجه الدكتوراة في علم النفس التربوي ، وقبل ذلك عشق الرياضيات والأدب العربي ، وحصل على الدبلوم العالي في علم المكتبات والمعلومات ، والماجستير في علم النفس التربوي من الجامعة الأردنيه التي عمل فيها ما يقرب من ثلاثين عاما ، كتب في رواية: "بنات السكن" و"شواطئ بلا أمواج" ، وشارك في إصدار كتاب منهجي حول الاتصال والعلاقات العامة ، وآخر حول البيئه المدرسيه الآمنه. يرأس المؤسسه الدولية للشباب والتنمية ، والجمعية الثقافية للشباب والطفولة ، عضو رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين واتحاد الأدباء والكتاب العرب ، مدرب في التنمية البشرية والعلوم السلوكية في عدد من الحقول ، يكتب أسبوعيا في الزميلة "الرأي" ، ويحاضر في علم نفس التعلم والطفولة والمراهقة في الجامعة العربية المفتوحة.
والشاعر علي البتيري ولد عام 1945 وتخرج في دارالمعلمين.عمل بالتدريس, وعمل إلى جانب التدريس بالصحافة الأردنية والعربية. وقد تولى إدارة تحرير مجلة سامر للأطفال, ومجلة الكرتون العربي للأطفال, ثم عضو هيئة تحرير في مجلة وسام للأطفال التي تصدر عن وزارة الثقافة.عضو رابطة الكتاب الأردنيين, وجمعية المكتبات الأردنية, والرابطة الوطنية للتربية والتعليم.مهتم بأدب الأطفال, ويكتب - إلى جانب الشعر - القصة , والمسرحية , والمقالة النقدية والصحفية..
من دواوينه الشعرية : لوحات تحت المطر 1973 - المتوسط يحضن أولاده 1981, ودواوين الأطفال : القدس تقول لكم 1983 .