
اصابعُنا البرقُ يكتبُ في صفحاتِ السماءِ خرَائطَهُ ثم يمحو
البهيونَ نحنُ يلاحقُنا الضوءُ ، رمحٌ يغورُ ورمحُ
يمرُّ بنا ثمَّ يمضي بنا للضفافِ
ليحتفلَ الماءُ والنورُ فينا
كأن الحياةَ لنا وحدنا
وكأن السنا
ملكوتٌ لنا
وهو باقٍ اذا مابقينا
وداجٍ اذا ماانتهينا
وهل ننتهي نحنُ؟!
ونحن البهيون نحنُ
ونحنُ شفاهُ الزمانِ القديمِ
وصوتُ الزمانِ الحديثِ
اذا تمتمَ الرعدُ قلنا هنا
اننا هاهنا أهلَنا
هاهنا لمْ نزلْ في عيون الزمانِ
مرايا المكانِ وأهلَ المكانِ
أقولُ : البهيونَ نحنُ..
* كتبتُ هذه القصيدة في دمشق في العام 2000 أثناء زيارة قمتُ فيها لسوريا من برلين ، وقد نُشرت القصيدة فيما بعد في مجلة الرافد الصادرة عن دائرة الثقافة والأعلام في امارة الشارقة ـ الأمارات العربية المتحدة في عدد آذار من العام 2001 ضمن باب القصائد والنصوص الأدبية.