وأوضح رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الحميد عقار, خلال حفل أقيم بالمناسبة، بفضاء مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير, أن هذه الجائزة ما هي سوى حافز ومناسبة لاكتشاف الموهبة الإبداعية ودعمها ولفت النظر النقدي والإعلامي إلى عطائها, وإلى ما يتطلع إليه الفائزون من إضافة وخلق ومواصلة السير في هذا الاتجاه.
ومن جهته أكد امحمد اكرين, الرئيس المنتدب لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير, التي ترعى هذه الجائزة, أن الأدباء الشباب يمثلون تلك الشعلة التي تحمل آمال وأحلام المجتمعات, مشيرا إلى الاحتفاء بهذين القلمين الشابين هو في الوقت نفسه, احتفاء بنبل الكلمة وصوت الإبداع, وتحفيز للمبدعين الشباب على مواصلة العطاء والتميز.
وأوضحت القاصة ربيعة ريحان باسم لجنة التحكيم فرع القصة والرواية أنه جرى اختيار إبداع نبيل دريوش للغته الجيدة المبنية على التكثيف والإيحاء وموضوعاته الطريفة والموظفة بذكاء ينم عن مخيلة مبدعة ومولدة لعوالم خاصة تتمثل في استنطاق الأشياء وإعطائها نبضات من الحياة, وبناء نصي قصصي محكم ومختصر ومكتوب على نسق واحد.
وقال الشاعر عبد السلام الموساوي باسم لجنة التحكيم فرع الشعر, إن اللجنة ارتأت منح جائز الشعر لدورة 2006 -2007 لمجموعة الشاعر الشاب منير الإدريسي "مرايا الريش الخفيف" للغتها الشعرية المتماسكة والمنفتحة على العديد من إمكانيات وتقنيات الكتابة الشعرية الحداثية, ولما تزخر به نصوصه من أبعاد إيحائية ورمزية كثيفة وذات مرجعية ثقافية غنية ومتنوعة.
وأحدثت جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب, التي تنظم مرة كل سنتين, عام 1990 , وهي تستهدف تشجيع هذه الفئة من المبدعين المغاربة الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاما عند الإعلان عن الجائزة, والذين لم يسبق لهم أن نشروا أعمالهم المترشح بها في شكل كتاب, وذلك ضمن أجناس الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح.