وخلال اليوم المفتوح قدم مجموعة من المتطوعين الفعاليات والفقرات، التي  أضفت البسمة والفرح على الأطفال وذويهم وأسهمت بدمج المرضى مع غيرهم من الأصحاء الذين شاطروهم اللعب و الترفيه، مما ساعد إلى تخفيف معاناتهم و دمجهم بالمجتمع المحلي.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " أن الفعاليات الترفيهية لهؤلاء الأطفال في غاية الأهمية، ويجب علينا أن نضفي الفرحة والابتسامة على وجوههم، ولنخفف عليهم ونساعدهم في تخطي صعوبة آثار العلاج الكيماوي".

وأضاف الشيخ طنبورة  " إننا نهدف من اللقاء  لرسم بسمة أمل على شفاه عدد 200 من الأطفال المرضى وعائلاتهم ، ولنعزز فيهم إرادة الحياة في مواجهة هذا المرض موضحاً " أن أطفال مرضى السرطان لهم خصوصية تختلف عن باقي الأطفال وهم بحاجة ماسة إلى الكثير من الدعم النفسي لهم ولعائلاتهم.

وأكد الشيخ طنبورة "  أن هذه الفعاليات النوعية تسهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية للأطفال المرضى، حيث أبدوا تجاوباً كبيراً مؤكداً " إن مثل هذه الفعاليات تكسر الحواجز لدى الأطفال المصابين وأقرانهم الأصحاء، وتساهم في زيادة الثقة بأنفسهم".

وعبر الشيخ طنبورة عن شكره لمؤسسة أطفال في الدين في  بريطانيا على تمويلهم لليوم المفتوح  الخاص بأطفال مرض السرطان واهتمامهم بدعم هذه المشاريع التي تعزز إرادة الحياة لدى الأطفال المرضى " .

ومن جانبه عبر الدكتور مصطفى العيلة  مدير مستشفى د . عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال "

عن سعادته بمثل هذه الفعاليات الهادفة والتي من شأنها التخفيف من هموم الأطفال المرضى وإدخال الفرحة على قلوبهم.

وقدم د . العيلة شكره وتقديره " لجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة والتي كانت لها دور في إشاعة جو المرح والسعــادة في قلــوب أبنائنـــا مــن الأطفـــال المــرضى.

 وأبدى أهالي المصابين ارتياحهم لجهود جمعية الفلاح الخيرية والداعمين لليوم المفتوح ، وطالبوا الجهات المعنية بالدعم والمساندة في محنتهم، وتوسيع نطاق الاهتمام بهذه الفئة.

واشتمل اليوم المفتوح  على فقرات غنائية وموسيقية وأخرى مسرحية والعاب بهلوانية وفقرات دمى ومسابقات، وفي نهاية فعاليات اليوم المفتوح وزعت جمعية الفلاح الخيرية، الهدايا على جميع الأطفال المرضى.