منذ بداية تشكيل الاجهزة الامنية الفلسطينية عام 1994 والنساء يلتحقن بصورة لافتة للانتباه بجهاز الشرطة النسوية حتى اعتاد المجتمع على فكرة الشرطية المرأة والضابط المرأة والمحقق المرأة من خلال الادراك العام لضرورة وجود المرأة في عمليات حفظ الامن والسلام وأهميتها في التعامل مع القضايا النسائية ذات الأبعاد الاجتماعية.
عشرات من النساء الفلسطينيات يلتحقن سنويا بدورات علوم الشرطة ويخضعن لتدريبات شاقة تماماً كالتي يتلقاها الرجال، دورات تؤهلهن مهنيا ونفسيا للنزول الى الشارع والتعامل مع الجمهور بمستوياته الفكرية المختلفة.