قد تكون الكمادات او الحمامات الباردة فعالة في علاج حروق الشمس. يمكن الاستحمام باستخدام مسحوق الصودا للشرب (نصف كوب من مسحوق الصودا داخل حوض حمام مملوء بالماء)، فقد يسهم ذلك في تخفيف اعراض الحروق ايضا.
حروق الشمس شائعة جدا، وهي تسبب الالام، ولكن يجدر التنويه بانه يمكن الوقاية من الاصابة بها.
من المفضل منع الاصابة بهذه الحروق مسبقا، بدلا من معالجتها. توجد العديد من المستحضرات الواقية من حروق الشمس، ويختلف كل مستحضر عن الاخر، وفقا لما يظهره عامل الوقاية من اشعة الشمس (SPF- Sun Protection Factor)، والذي يظهر على عبوة هذه المستحضرات وهو يدل على قوة وفاعلية المستحضر. فالكريم الواقي من اشعة الشمس الذي يصل مستوى عامل الوقاية (الـ- SPF) فيه الى 4، يزودنا بحماية قليلة، بينما المستحضرات التي يكون مستوى الـ-SPF فيها 15 وما فوق تمنحنا حماية جيدة. اذا كنتم تخططون للسباحة مثلا، عليكم ان تستخدموا مستحضرا مضادا للماء.
بغض النظر عما اذا كنتم قد سمعتموه في الماضي، فليس في وسع اشعة شمس ان تؤدي للتسفع دون ان تسبب الحروق.كذلك فان مراكز التسفع الاصطناعي تستطيع التسبب بالاصابة بالحروق، تماما كما تفعل اشعة الشمس.
يكون الالم الذي تسببه حروق الشمس في اوجه بين 6 ساعات و48 ساعة بعد التعرض لاشعة الشمس. يبدا الجلد المصاب بالتقشر خلال 3 - 10 ايام منذ التعرض لاشعة الشمس.
في بعض الحالات النادرة، يصاب الاشخاص الذين تعرضوا لحروق الشمس بمشاكل في الرؤية. يجب التوجه الى الطبيب في مثل هذه الحالات. اما في باقي الحالات فلا داعي لمراجعة الطبيب، الا اذا كان الالم غير محتمل او في حال ظهرت العديد من البثور (وليس المقصود هنا تقشر الجلد الجاف). يدل ظهور البثور على ان الحروق هي من الدرجة الثانية، الامر الذي نادرا ما يحصل اثر التعرض لاشعة الشمس.
علاج حروق الشمس بالمنزل:
قد تكون الكمادات او الحمامات الباردة فعالة في علاج حروق الشمس. يمكن الاستحمام باستخدام مسحوق الصودا للشرب (نصف كوب من مسحوق الصودا داخل حوض حمام مملوء بالماء)، وقد يسهم ذلك في تخفيف اعراض الحروق ايضا. يمكن استعمال مرطب للجسم اساسه الماء. قد يلجا البعض الى استخدام المستحضرات الدهنية كالفازلين، الا انها تحافظ على حرارة الحرق ولا يجوز استخدامها في الايام الاولى التي تلي الحرق. قد تخفف المسكنات من الالم، وتتيح النوم. بوسع المراهم التي تحتوي على الستيرويدات ان تقلل من حجم الالتهاب وان تخفف الالم.