يحدث الاكتئاب عادة مترافقاً مع حالات نفسية وجسدية، وترتفع أعداد الناس الذين يصابون بالاكتئاب في العالم بوتيرة متزايدة.. نمط الحياة، ضغط العمل، المشكلات الاجتماعية، السفر، الخسارة، الأمراض والبدانة، وغيرها، كلها أسباب قد تؤدي إلى الاكتئاب.
 

كيف تتم تشخيص حالات الاكتئاب؟
يمكن تشخيص اضطراب الاكتئاب واضطراب الاكتئاب الجزئي من خلال استخدام مقابلة الشخص بالإضافة إلى عدة جداول لتقييم حالة المريض النفسية وتحديد وجود أعراض الاكتئاب. من بين هذه الاختبارات:

مقياس الاكتئاب هاميلتون (HAM- D).

مقياس اكتئاب الأطفال (CDI) .

مقياس اكتئاب الشيخوخة (GDS) .

تقييم بيك للاكتئاب (BDI).

والتقييم الذاتي Zungلقياس الاكتئاب.

يمكن إعطاء هذه الاختبارات في العيادات الخارجية أو المستشفى من قبل طبيب عام أو عامل اجتماعي أو طبيب نفساني ، أو عالم نفس. 
 
 

مضاعفات الاكتئاب :
يحدث عادة الاكتئاب جنبا إلى جنب مع غيره من الحالات النفسية و الجسدية. يعاني ما يصل إلى 70 ٪ من مرضى الاكتئاب من اضطراب الاكتئاب مصحوبا باضطراب الاكتئاب المزدوج.

كما يصاحب تعاطي المخدرات واضطرابات الهلع واضطرابات الشخصية والرهاب الاجتماعي والحالات النفسية الأخرى حالة الاكتئاب في كثير من المرضى.

بشكل عام فإن الاكتئاب هو الحالة السائدة في المرضى الذين يعانون من حالات مرضية معينة، بما في ذلك التصلب المتعدد ومرض الإيدز والغدة الدرقية ومتلازمة التعب المزمن والشلل الرعاشي والسكري.

العلاقة بين اضطراب الاكتئاب الجزئي وهذه الحالات الطبية غير واضحة ، ولكن قد يكون له صلة بتأثير الحالة المرضية أو أدويتها على الناقلات العصبية.

جنبا إلى جنب مع الشعور الكامن بالاكتئاب ، يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب باثنين أو أكثر من الأعراض التالية بشكل يومي تقريبا لمدة سنتين أو أكثر (الأكثر معاناة لمدة خمس سنوات) ، أو سنة واحدة أو أكثر للأطفال :
• قلة الأكل أو الإفراط فيه
• الأرق أو كثرة النوم
• انخفاض الطاقة أو التعب
• عدم الثقة بالنفس
• ضعف التركيز أو صعوبة اتخاذ القرارات
• تقلب الرغبة الجنسية
• تقلب الشهية
• تغير الدوافع و تقلبها
• مشاعر اليأس

الوقاية
يمكن أن يساعد اتباع عادات نمط حياة صحية على منع الاكتئاب، أو التقليل من فرص حدوثه مرة أخرى. وتشمل هذه العادات تناول الطعام بشكل صحيح والنوم بشكل كاف وممارسة الرياضة بشكل منتظم وتعلم الاسترخاء وعدم شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
قد تساعدك المشورة خلال أوقات الحزن أو الإجهاد أو تدني الحالة المزاجية.

وقد يكون العلاج الأسري ذو أهمية خاصة بالنسبة للمراهقين الذين يشعرون بالتعاسة.
إذا كنت تشعر بالوحدة أو العزلة الاجتماعية ، جرب الانخراط في العمل التطوعي أو أنشطة المجموعات