أن للزنجبيل العديد من الفوائد الصحية على الجسم، كان آخرها ما توصلت اليه الدراسات بأن له دور هام في علاج الصداع النصفي .
وبعيداً عن الأمراض الجسدية التي يسهم الزنجبيل في علاجها، فهناك جانب آخر وهو العاطفي، يمكن للزنجبيل أن يلعب دورا في تحسينه، فكيف يكون ذلك؟ وكيف نستخدم الزنجبيل لتحقيق النتائج المرغوبة؟
أهمية الزنجبيل في إشعال الرغبة الجنسية؛ حيث يشير الكثير من الأشخاص الذين كانوا يعانون من انخفاض مستوى الرغبة الجنسية لديهم إلى أنّهم وجدوا الحلّ في استهلاك الزنجبيل بشكل منتظم، والسبب يكمن في أن الزنجبيل يتميز بخصائص منشطة ومعززة للحيوية، لذا، عادة ما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من التعب الجسدي الدائم ومن تراجع النشاط البدني بإضافته إلى أطباقهم؛ فهو يحتوي على عدد من المواد، منها مادة الجنجرول التي تؤثر إيجاباً على عملية الإنجاب،
اما أهم الوصفات التي يمكن من خلالها توظيف الزنجبيل كطبق لذيذ ومفيد، فهي : الوصفة الأولى خلاصة الزنجبيل من ساحل العاج، ويمكن تحضيره ببرش500 غم من جذور الزنجبيل الطازجة ثمّ على طحنها بواسطة الخلاط، ثم يضاف القليل من عصير الحامض والسكّر في حال الضرورة، بعد ذلك يذوب المزيج في لتر من الماء ثمّ يصفى لكي نحصل على خلاصته، وتوضع الخلاصة في عبوة في البراد .
كذلك يمكن تحضير عصير الزنجبيل، بغسل جذر من الزنجبيل ثم ايقشر وتقطع إلى مكعبات صغيرة تطحن بواسطة الخلاط، ثم يضاف الماء ويصفى المزيج للحصول على العصير، ويمزج في عبوة خاصة، مع بضع أوراق النعناع ورشة من الفانيلا والقليل من عصير الأناناس والسكر الناعم . ويمكن إضافة القليل من الماء .