وظيفة الجهاز الهضمي لا تقتصر قفط على تفتيت الطعام جيداً، إنما هي ضرورية أيضاً لامتصاص العناصر الغذائية، صحّة المناعة، إزالة السموم، وإفراز الهرمونات. كما ويمكننا تعزيز صحتنا عامةً عن طريق الإعتناء بجهازنا الهضمي.
الألياف لها أهمية خاصة!!
تُسمى الألياف عادةً "مكنسة الجسم". فهي معروفة بأنها تساعد الطعام على العبور بلطف وانتظام داخل أمعائنا. إن تناول كميات كافية من الألياف تساعد أمعاءنا على العمل جيداً. لعملية هضم جيدة، أضيفي إلى غذائك الصحّي:
* الفاكهة: إلجئي للفاكهة الغنية بالألياف في وجباتك الأساسية أو الخفيفة: مثل الإجاص، التفاح، الفراولة أو الموز.
*الخضار: الخضار من أهم المصادر الطبيعية للألياف، تناوليها على شكل سلطة، مطبوخة أو أضيفيها إلى وجباتك بأي شكل حين تستطيعين: بروكولي، بندورة، سبانخ..
*الحبوب الكاملة: رقائق الفطور الكاملة، الأرز الكامل أو الأسمر والمعكرونة ذات القمحة الكاملة، الحبوب الكاملة خاصةً الشوفان، تحثُّ على عملية هضمية جيدة.
*البقوليات: الفاصوليا، العدس، البازيلاء والحمص هي مصادر غنية بالألياف. تناولي كميات مُعتدلة من البقوليّات. فالكثير منها قد يؤدّي إلى نفخة.
ما هي المأكولات الأخرى التي تسهّل عملية الهضم ؟
- اللبن أو الزبادي: لأنه مصدر رائع للبروبايوتكس وهي خمائر حيّة تساعد في عملية الهضم عبر عدّة طرق. إنها تُحسّن حركة الأمعاء ولها دور إيجابي في الحماية من الإسهال أو الإمساك، النفخة أو الغازات، رائحة الفم الكريهة، أو عدم تحمُّل اللاكتوز الحليب. البروبايوتكس لها دور فعّّال في تفتيت البروتين لتسهيل عملية الهضم.
- المشروبات الساخنة: زنجبيل، شمرة وشاي النعنع من المشروبات المهضّمة، فيمكن التمتُّع بها مع أو بعد الوجبات.
- المياه: وهي من أهم المهضّمات. إشربي 8-10 أكواب من الماء يومياً للمحافظة على مستوى الماء في الجسم ومساعدة عملية الهضم داخل الأمعاء.
- الشوربات: إنها مزيج من المياه والخضار التي تساعد في سهولة الهضم.
نصيحة:
قلّة الحركة تُبطئ كل وظائف الجسم. ومنها إفراز الأنزيمات والأحماض الضرورية لتسهيل عملية الهضم. بما أننا نعيش حياة كثيرة الإنشغال، حاولي دائماً وخلال فترات النهار إدراج بعض النشاطات الجسدية إلى حياتك.
لتسهيل عملية الهضم، تناولي وجبات صغيرة ومُنتظمة ركّزي على توزيع وجباتك بالتساوي أثناء اليوم وتجنّبي تناول كميات كبيرة من الطعام دُفعةً واحدة...لا تنسي أن تأكلي على مهل!
عبر الإهتمام بعمليّة الهضم، فإنك توفرين الكثير لصحتك. يمكنك تعزيز القوة، الحيوية والصبا في أي سن إذا اهتميتي بالأساسيات