من دواعي الفخر والاعتزاز والسرور أن في مجتنعنا نساء ناشطات، رياديات وطليعيات، يساهمن في اغناء حياتنا بالفعاليات والانشطة الثقافية، كالناشطة الصديقة مها زحالقة مصالحة، ولا أبالغ اذا قلت أنها امرأة بمائة رجل .
فهي ذات حضور وعلم وثقافة وصاحبة مسؤولية، وتدرك تمامًا قيمة وأهمية الفعل الثقافي في حياتنا، ودور الثقافة في بناء الانسان والنهضة العلمية والفكرية والاجتماعية .
فمن خلال موقعها كمسؤولة عن ملف الثقافة في مجلس كفر قرع المحلي، تقوم بالمبادرة والاشراف وتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية وتربوبة في بلدها، يشار لها بالبنان، اخرها الكرنفال بمناسبة عيد الاضخى المبارك، واخراجه باحلى وأبهى حلة .
مها زحالقة مصالحة تستحق منا الاشادة والمكافأة والتكريم والتقدير على جهودها الطيبة المباركة التي تقوم بها. فقد نذرت نفسها لخدمة بلدها وشعبها ومجتمعها، وقدمت الكثير، ورفعت اسم بلدها كفر قرع عاليًا. ويا حبذا لو يعمل رؤساء السلطات المحلية بتخصيص قسم للثقافة وتوفير الميزانيات للنشاطات الثقافية، وادخال أصحاب كفاءة يفكرون بمصلحة مجتمعهم بالدرجة الاولى، للعمل جاهدين لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل، وعلى قدر استطاعتهم وامكانياتهم .
فكم تحتاج قرانا ومدننا العربية الى نساء رياديات كمها زحالقة مصالحة.
فأسمى التحيات لك الصديقة مها، ودمت نوارة ومنارة كفر قرع، أشد على يديك، وقدمًا الى أمام في خدمة بلدك ومجتمعك وشعبك، وبك نعتز ونفحر .