1- صداع التوتر
يعتبر هذا النوع أكثر أنواع الصداع شيوعاً ويؤثر على90% من الأشخاص في إحدى مراحل حياتهم. ويحدث بسبب ضيق في عضلات فروة الرأس والعضلات الموجودة خلف العنق.
الأعراض: الضغط الشديد أو شعور بالضيق في الرأس خاصة في الجبهة. وعادة لا تصاحبه أعراض أخرى.
الألم: خفيف إلى متوسط
العلاج: مسكنات الألم التي يتم صرفها بدون وصفة طبية مثل الايبوبروفين ونابروكسين. استغلال بعد الوقتللتخلص من التوتر وقد يساعدك في ذلك التنفس العميق، ممارسة اليوجا، الحصول على القيلولة والتأمل.
2- الصداع النصفي
عادة ما يتم تشخيصه بشكل خاطيء باعتباره صداع توتر أو صداع الجيوب الأنفية.
لكن الصداع النصفي هو حالة عصبية ناجمة عن توسع شديد في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى الضغط على النهايات العصبية المحيطة بالأوعيةالدموية.
الأعراض: ألم خافق أو نابض، الحساسية للضوء والصوت والروائح، الغثيان والقيء وغيرها من الأعراض.ويعاني 20%
ممن يصابون بهذا النوع من الصداع (بالأورة)
وهي بودار أو أعراض تنذر بحدوث الصداع مثلالاضطرابات البصرية التي تسبق الشعور بالألم.
الألم: معتدل إلى حاد
المسببات: الإجهاد، التغيرات الهرمونية، التغيرات المناخية وبعض الأطعمة.
العلاج: الحد من التوتر، تغيير نمط الحياة، استخدام العقاقير المسكنة للألم التي تصرف بدون وصفات طبية وتلكالتي تحتاج إلى وصفة طبية.
3- صداع الجيوب الأنفية
هذا النوع من الصداع نادر الحدوث، ومعظم من يعتقدون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية، يعانون بالفعل منالصداع النصفي. فحوالي نصف المصابون بالصداع النصفي يعانون من سيلان أو انسداد الأنف وعيون دامعة إلىجانب الصداع.
الأعراض: ألم
حول الأنف والعيون، سيلان الأنف وكثيراً ما يكون مصحوباً بالحمى.
الألم: معتدل إلى حاد
المسببات: التهاب الجيوب الأنفية الحاد
العلاج: مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وعقاقير الجيوب الأنفية.
4- الصداع العنقودي
نادر الحدوث، ولا يصيب سوى
0.1% من الأشخاص، وهو أكثر شيوعاً بين الرجال. ولأنه عادة ما يحدث فيالوقت ذاته كل يوم، يعتقد الأطباء أن السبب في الشعور بالصداع هو منطقة تحت المهاد (
جزء في المخ يتحكم فيالساعة البيولوجية للجسم).
الأعراض:
ألم شديد ونافذ خلف إحدى العينين، وعادة ما يبدأ بعد فترة وجيزة من الخلود للنوم. قد يستمر لمدةساعة أو ساعتين لكنه يأتي في شكل مجموعات أو نوبات مكونة من نوبة صداع أو اثنتين يومياً على
مدى عدةأسابيع.
الألم: شديد ومؤلم
المسببات: تناول الكحول، كما يعتبر أكثر شيوعاً بين المدخنين.
العلاج: الوقاية تشمل بعض الأدوية التي تحتاح إلى وصفات طبية، حقن كتلة العصب في مؤخرة الرأسوالميلاتونين. وتستخدم عقاقير التريبتان وغيرها من العقاقير لعلاج النوبة بمجرد أن تبدأ.