عند نمو مريب فوق الجلد، فقد يرغب الطبيب في استئصال جزء منه لفحصه معمليا عن طريق إجراء عينة أنسجة أو استئصال النمو بالكامل. وتستعمل عادة وسائل متعددة للاستئصال تبعا لموقع ونوع وامتداد النمو الجلدي
يمكن الإبقاء على هذه الزوائد الجلدية ولكنها تزال في أغلب الأحوال للشكل الجمالي، أو إذا كانت تضايق الشخص عند ارتداء ملابس مثلا لها ياقة عالية أو السلاسل، فعند احتكاكها قد تسبب التهابات.
هناك أكثر من وسيلة لإزالتها والتخلص منها، وكل الوسائل متساوية في التكافؤ والفاعلية والاختلاف فقط في أسعار إجرائها، عملية إزالة الزوائد الجلدية بسيطة جدا وتعتمد على تخدير موضعي وجرح بسيط وتجرى في عيادة الطبيب دون الحاجة للذهاب إلى أي مستشفي ومن هذه الوسائل، القص، الكي الكهربائي، الكي بالتبريد، أو الليزر.
عند إزالة هذه الزوائد الجلدية ليس هناك أي احتمالية لظهورها مرة أخرى إلا عند الأشخاص من الذين لديهم قابلية لذلك حسب تركيبهم الوراثي.
الجراحة بالتجميد : أسلوب غير مؤلم لاستئصال النمو الجلدي. ويرش النمو بسائل نيتروجين شديد البرودة، أو أداة ذات طرف متجمد فتضغط فوق النمو.
الكحت : ويعني كشط النمو. ويستخدم فيه كاحت Curet وهي أداة حادة مقعرة لكشطها كلها أو جزء منها لإجراء فحص للنسيج معمليا.
الكي الجراحي (أو الاستئصال بالكهرباء) : ويتضمن استعمال مسبر لتوجيه تيار كهرمي إلى النمو للقضاء عليه. والاستئصال بالكي قد يسبب احمرارا حول المنطقة المعالجة. وهو مؤلم أيضا بعض الشيء مقارنة بالجراحة بالتبريد.
الجراحة : تتضمن استعمال مشرط صغير حاد لاستئصال النمو (باستعمال مخدر موضعي).
الليزر : وهو عبارة عن شعاع قوي من الضوء يقوم بتغير الجلد، وقد يستخدم لإزالة نموات الجلد.
العلاج بالإشعاع : قد يستعمل وحده، أو بعد الجراحة، لتدمير الخلايا السرطانية أو الإقلال من حجم الورم غير القابل للشفاء. ومن الآثار الجانبية له الاحمرار والتقرح الذي يصيب الجلد وكذلك سقوط الشعر.
اسباب ظهور الزوائد الجلدية
الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، لأنه يغطي الجسم بأكمله، وله فوائد عديدة، لأنه يحافظ على كيان الجسد كما أنه يحميه من الميكروبات المنتشرة في البيئة المحيطة به، ويحافظ على حرارة الجسد الداخلية سواء في البرد أو الحر عن طريق إخراج العرق.. لكن هناك بعض الزوائد الجلدية التي قد تظهر وتؤثر فقط على الشكل الجمالي للجسم، وذلك ما سيحدثنا عنه دكتور خالد حسن الحوشي أستاذ الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والليزر بكلية طب قصر العيني.
كان يعتقد قديما أن هناك تغييرات في جدار الأمعاء الدقيقة ومرضي السكر على أنهما المسببان لهذه الزوائد، ولكن الطب الحديث أثبت أن ذلك ليس له أي علاقة بظهور هذه الزوائد.
هذه الزوائد الجلدية فقد تظهر بدون أي أسباب داخلية للجسم وليس لها علاقة ببدانة الجسم كما هو شائع ولا بنوعية الأكل أو دهون الجسم قد يكون السبب وراثيا.
وبما أنه لا يسببها أي فيروس فبالتالي هي ليست معدية ولا ضارة، بل هي مجرد زوائد حميدة ولن تنقلب إلى أي شيء خبيث.
أماكن ظهورها
تظهر الزوائد الجلدية أكثر في مناطق الثنايا بالجسم، فقد نجدها في الرقبة، وتحت الإبط، الفخذين، على جفون العيون، وأحيانا على الوجه.
تتكون في الداخل من أنسجة طبيعية للجلد وأوعية دموية، ومن الخارج عبارة عن طبقه جلد عادية لكن بلون داكن قليلا، وتكون أكثر سمكا من الجلد الطبيعي، وبالتالي فليس بها أي مكون قد ينقلب ليكون عرضة لأي شيء سيء.
الزوائد الجلدية التناسلية
إذا لاحظت زوائد على أعضائك التناسلية أو في المنطقة التناسلية بشكل عام، عليك باستشارة الطبيب على الفور لأنه يمكن تشخيص الزوائد الجلدية التناسلية بفحصك، وهي أورام صغيرة جدا بلون جلد الجسم تشبه القرنبيط في شكلها، وتنمو هذه الزوائد في السيدات على عنق الرحم أو في المهبل أو في منطقة الفرج.
وهذه الزوائد الجلدية خطيرة لأنها وراء انتقال العدوى بفيروس [HPV] الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مسببا للإصابة بالسرطان.
هناك زوائد جلدية تصيب المرأة الحامل، وتظهر على جانبي الرقبة والوجه والصدر وتحت الإبطين لكنها لا تسبب أي متاعب وتختفي بعد الولادة بعدة أشهر، والسبب الرئيسي لتكوين هذه الزوائد يرجع إلى السمنة التي تسبق الحمل.
من البرونزية المصدر ايف أرابيا للمرأة العربية