- ١ أضرار التلوث :
-أ التلـوث الهوائي : أسهم تلوث الهواء في انتشار الكثیر من الجراثیم التي تسبب بالأمراض للناس منها:
الأنفلونزا ، الإمراض الوبائیة القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط البیئي ، ومرض الجمرة الخبیثة ومرض
الطاعون والكولیرا ومرض الجدري والحمى، كما تحدث حالات تسمم للإنسان نتیجة لتأثیرات الضارة
للمركبات المتطایرة من الزرنیخ نتیجة للنشاط المیكروبي لبعض الأنواع الفطریة ، كما أثر بشكل كبیر على
طبقة الأوزون ویدمرها .
ال-ب تلـوث المائي : من أهم الأضرار الصحیة تلوث الماء بمخلفات الصرف الصحي التي تحمل العدید من
المسببات المرضیة مثل بعض الأنواع البكتریة والفطریة والفیروسیة .ویؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم
للكائنات البحریة ،كما یتحول جزء من النفط إلى كرات صغیرة تٌلتهم بواسطة الأسماك مما یؤثر بشكل مباشر
على السلسلة الغذائیة، كما یؤدي تلوث الماء بالكائنات الحیة الدقیقة إلى حدوث العدید من الأمراض مثل
حمى التیفوئید وفیروس شلل الأطفال، وكذلك الطفیلیات .
-ج التلـوث الإشعاعي : من أهم الأمراض التي یتعرض لها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد أو
اسوداد في العین ،كما یحدث ضمور في خلایا النخاع العظمي وتحطم في الخلایا التناسلیة، كما تظهر بعض
التأثیرات في مرحلة متأخرة من عمر الإنسان مثل سرطان الدم الأبیض وسرطان الغدة الدرقیة وسرطان
الرئة ،ویؤدي إلى نقص في كریات الدم البیضاء والالتهابات المعویة وتتعدى أخطاره لتصل إلى النباتات
والأسماك والطیور مما یؤدي إلى إحداث اختلال في التوازن البیئي، وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائیة .
-د الضوضاء : تؤثر الضوضاء في قشرة المخ وتؤدي إلى نقص في النشاط ، ویؤدي إلى استثارة القلق
وعدم الارتیاح الداخلي والتوتر و الارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحي ، كما تؤدي إلى ارتفاع ضغط
الدم وآلام في الرأس وطنین في الأذن والتحسس والتعب السریع ، ویعانون من النوم الغیر هادئ والأحلام
المزعجة وفقدان جزئي للشهیة إضافة إلى شعور بالضیق والانقباض وهذا ینعكس في القدرة على العمل
والإنتاج ،كما یؤثر على الجهاز القلبي الوعائي ویسبب عدم انتظام النبض وارتفاع ضغط الدم وتضییق
الشرایین وزیادة في ضربات القلب إضافة إلى التوتر والأرق الشدیدین .
- ٢ وسائل معالجة التلوث :
-أ تلوث الهواء :
- ١ بما أن الكبریت المسؤول الرئیسي عن التلوث بأكاسید الكبریت ،فیجب علینا انتزاعه بصورة كاملة ولأن
هذه العملیة مكلفة،
موجود في الوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فینصح بالتقلیل من نسبة وجوده.
- ٢ التقلیل من الغازات والجسیمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كیمیائیة بإیجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ینصح باستخدام وسائل عدیدة لتجمیع الجسیمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكیمیائیة
ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات .
- ٣ البحث عن مصدر بدیل للطاقة لا یستخدم فیه وقود حاوٍ لكمیات كبیرة من الرصاص أو الكبریت، وربما
یعتبر الغاز الطبیعي أقل مصادر الطاقة الحراریة تلوثاً .
- ٤ الكشف الدوري على السیارات المستخدمة واستبعاد التالف منها .
- ٥ إدخال التحسینات والتعدیلات في تصمیم محركات السیارات .
- ٦ الاستمرار في برنامج التشجیر الواسع النطاق حول المدن الكبرى .
- ٧ الاتفاق مع الدول المصنعة للسیارات بحیث یوضع جهاز یقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في
استیراد السیارات .
-ب تلـوث المــاء :
- ١ وضع المواصفات الدقیقة للسفن المسموح لها بدخول الخلیج العربي بما یتعلق بصرف مخلفات الزیوت،
وتحمیلها مسؤولیة خلالها بقواعد حمایة البحر.
- ٢ مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القریبة بمصبات التفریغ من المصانع .
- ٣ إقامة المحمیات البحریة على شاطئ الخلیج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحریة الحیة في
العالم .
- ٤ بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عدیدة منها -: استخدام المذیبات الكمیاویة لترسیب النفط في قاع
البحر أو المحیطات.ویستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكمیات كبیرة بالقرب من الشواطئ
ویخشى من خطر الحریق .
- ٥ بالنسبة لمیاه المجاري الصحیة فإن الأمر یقتضي عدم إلقاء ھذه المیاه في المسطحات البحریة قبل
معالجتها .
-ج الضوضاء :
- ١ وضع قیود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السیارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع
المدن كما ھو متبع في بعض الدول المتقدمة .
- ٢ تطبیق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجدیدة.
- ٣ مراعاة إنشاء المطارات الجدیدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعیداً عن المدن بمسافة كافیة .
- ٤ عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنیة ،ویكون هناك مناطق صناعیة
خارج المدن .
- ٥ الاعتناء بالتشجیر وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات، وكذلك العمل على زیادة مساحة
الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.
-د تلوث التربة :
- ١ التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحیرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق
الزراعیة .
- ٢ یجب التریث في استخدام المبیدات الزراعیة تریثاً كبیراً .
- ٣ یجب عمل الدراسة الوافیة قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكیماویة بأنواعها .
- ٤ یجب العنایة بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبیرة في حالة التربة الزراعیة .