أظه
رت بعض الأبحاث و الدراسات السابقة أن مركب الليكوبين المضاد للأكسدة و الموجود بالطماطم يقي الإنسان من سرطان البروستاتا حيث انه يحمى الخلايا من الشوارد الحرة و التي تسبب الضرر للحمض النووي و تسبب السرطان .
و لكن دراسة جديدة لعلماء بالمعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية أظهرت انه لا علاقة بين استهلاك الطماطم أو المكملات الغذائية التي تحتوى على مركب الليكوبين و بين الوقاية من سرطان البروستاتا .
و تضمنت الدراسة ٢٨٠٠٠ رجل تتراوح أعمارهم بين ٥٥ ־ ٧٤ عام غير مصابين بسرطان البروستاتا حيث تم فحصهم وسؤالهم عن عادتهم الغذائية حيث أظهرت النتائج انه لا يوجد اى علاقة بين مستوى الليكوبين بالدم و بين سرطان البروستاتا .
و لكن الغريب في الأمر أن العلماء اكتشفوا أن مركب البيتا كاروتين المضاد للأكسدة قد يكون مرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا العدائي والذي ينتشر بالجسم .
و يقول العلماء أن لا يجب على الناس عدم تناول الطماطم والخضروات ولكن يجب عليهم توخي الحذر في استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوى على تركيزات مرتفعة من البيتا كاروتين وأن يستشيروا الأطباء أولا .
