الزعتر من النباتات البرية فإنها تنبت في البراري وتزداد كثافة في السنوات الكثيرة المطر، والزعتر عشبة ارتفاعه من ثلاثين إلى أربعين سنتمتراً ذات فروع كثيرة وأوراق صغيرة تنبت مباشرةً على الساق لها رائحة عطرية خاصة، وتزهر العشبة في الشهر الخامس من السنة أزهاراً صغيرة خفيفة الحمرة، وبعضها بنفسجية اللون . والزعتر يحتوي في تركيبه على مواد فعالة وهي عبارة عن زيوت طيارة مع التيمولو وهي مواد تطهر المعدة وتزيل آلآلام والتشنجات فيها، وكذلك تفيد في طرد الديدان المعوية .واستعمالات نبات الزعتر كثيرة، منها انه يوضع في الحذاء ليبعث الحرارة في الأقدام الباردة، ويستعمل كذلك لمعالجة الأسنان والتهابات اللوزتين والفم .أما مستحلب الزعتر فيفيد في تقوية القلب والمعدة، ويمكن تحضير مستحلب الزعتر بوضع ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء مغلي ويترك حتى يبرد ويشرب منه فنجان او اثنين يومياً ويمكن تحليته بالعسل . ولطرد ديدان الأمعاء، يمكن تناول زيت الزعتر، فمن ثلاثة إلى أربعة قطرات من زيت الزعتر، ثلاث مرات باليوم ولمدة ستة أساييع، تفيد في القضاء على هذه المشكلة، ونستطيع تحضير زيت الزعتر بوضع كمية من عشبة الزعتر في قنينة تغمر بزيت الزيتون ثم تترك بالشمس لمدة اسبوعين بعدها تصفى وتعصر بقطعة من القماش وتحفظ للاستعمال .ومن استعمالات عشبة الزعتر الخارجية تسكين آلام المرارة وذلك بوضع اكياس مملؤة بالزعتر على موضع الألم، وتستعمل حمامات الزعتر لمعالجة الأكزما المزمنة، ولمعالجة مرض الكساح عند الأطفال ، وكذلك لمعالجة ضعاف البنية وضعاف الأعصاب ولمعالجة إلتواء المفاصل، وذلك بعمل حمام من مقدار نصف كيلو غرام من عشبة الزعتر الغضة مع خمسة لترات من الماء وتغلى لمدة ربع ساعة ثم تصفى ويضاف هذا المغلي إلى ماء الحمام و ويعالج الزعتر كذلك تشققات حلمة ثدي المرضع ، والالتهابات والتشققات عند الاطفال ورمد العين وذلك بغسلها مراراً أو تكميدها بمستحلب العشبة، كما أن المضمضة بهذا المستحلب تسكن آلام الأسنان واللوزتين .