تهويمةٌ لمليون طفل عراقي كي يناموا بسلام بعد انْ أسلموا أرواحهم في فترة الحصار على العراق من العام 1992 حتى العام 2002 !!
لئيمةٌ في فعلِها
قبيحةٌ في قولِها
مجرمةٌ أصيلةٌ
ساديَّةٌ في ميلِها
قاتلةُ الأطفالِ في
أخلاصِها لطفلِها !!
مليونُ طفلٍ سمَّرَتْ
على صليبِ غِلِّها
جوعى عطاشى ضُوروا
حتى قضوا بنصلِها
ونصلُها القانونُ
مسبوكاً على تفصيلِها
وحولها عصابةٌ
مثل الدمى في حِلِّها
في سعيِّها في غدوِها
وفي رحى رحيلِها
وشاعرٍ سامحَها
أحسبْهُ من رعيلِها
* زمان ومكان كتابة هذه القصيدة يوم الخامس من حزيران 2017 في المنفى البرليني .