وجاءت هذه النتائج بناء على دراسة حالات 280 طفلا تم تشخيصهم حديثا بالإصابة بلوكيميا الطفولة الحادة كما درسوا للضبط والمقارنة مجموعة من 288 طفلا يناظرون المجموعة الأولى من حيث الجنس والعمر ولكنهم غير مصابين بالمرض.
وقام الباحثون الفرنسيون بإجراء مقابلات شخصية تفصيلية مع أمهات جميع هؤلاء الأطفال اشتملت على أسئلة تدور حول التاريخ الوظيفي لكلا الوالدين ومدى استخدام المبيدات الحشرية في المنزل والحديقة واستخدام أنواع الشامبو الهادفة إلى اجتثاث الحشرات الطفيلية من الرأس.
ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بلوكيميا الطفولة الحادة قد تضاعفت بين الأطفال الذين قالت أمهاتهم إنهن قد استخدمن المبيدات الحشرية في المنزل أثناء فترة الحمل ولفترة طويلة بعد الولاده.
كما لوحظ أن تعرض الأطفال لمبيدات الحشرات والفطريات المستخدمة في الحدائق كان مرتبطا بازدياد مخاطر الإصابة بلوكيميا الطفولة الحادة بأكثر من الضعفين.
ووفقا لما ذكرته الأمهات فقد ازدادت مخاطر الإصابة بالمرض والمرتبطة باستخدام الشامبو المضاد لطفيليلات الرأس بنحو الضعف.
يذكر أنه لا توجد أسباب دقيقة معروفة للإصابة باللوكيميا حتى الآن إلا في حالات نادرة تكون ناتجة عن بعض الأمراض الوراثية أوالإصابة ببعض الفيروسات أو التعرض لكيماويات.