إلى روح الإستاذ (محمد سعيد خزعل) في أربعينيته القادمة
ـ1ـ
إلتقيته يوماً تحت سماءٍ صافية وعشبٍ متماوج..،
جنبهُ إبنتهُ الصغرى، كانا منتصِبين ومستقيمين،
لا أدري أي منهما يستند على الآخر.
ـ2ـ
في حديقة المنتزه الفقيرة عند الغروب..،
وجدَّ له مكاناً بيننا،
لم يشاركنا الطعام، بل الفاكهة فقط،
كانَّ متعجلاً للذهاب ولم تثنه كلماتنا الراجيه.
ـ3ـ
بعد أعوامٍ عدة..،
في المنزل الصغير،
على مائدة الغداء،
وبعلاماته المميزة،
كانَّ إستاذاً للمشاعر الجميلة بإمتياز.