لم تكن المرأة في عصر النهضة تتمتع بالكثير من الحرية، حيث لم يكن يسمح لها بالعمل إلا في نطاق ضيق جداً، لكن مع التطور والتقدم وبعد الحرب العالمية وموت أعداد كبيرة من الرجال أثناء الحرب، اضطرت المرأة للخروج إلى العمل لتغطي النقص الحاصل في الأيدي العاملة، وبالتالي تغيرت نظرة العالم لعمل المرأة . أما في الوقت الحالي فتعتبر المرأة نصف المجتمع، حيث أصبحت تدرس في الجامعات وتنافس الرجل على العديد من المناصب، وتفوقت على الرجل في العديد من الأعمال . واستطاعت المرأة أن تحتل منصب رئاسة الدولة في كل من الفلبين، والباكستان، كما أصبحت رئيسة للوزراء، وعملت المرأة أيضاً في التعليم، والطب، والصيدلة، والهندسة، والصناعة، وعملت في مجال التجنيد والمجالات العسكرية . وفي مجالات عديدة كانت في ما مضى حكراً على الرجال .
من إيجابيات عمل المرأة هي ان تحقق المرأة استقلاليتها وذاتها من خلال الانخراط في العمل، حيث لا تعتمد على الرجل في تدبير شؤون حياتها، وبذا تصبح اجتماعية بشكل أكبر وتتعرف على العديد من الخبرات الجديدة بشكل يومي، وحيى تحقق نجاجاً في عملها وبيتها، تصبح قدوة لأطفالها وللنساء في المجتمع، وبالتالي فإنها ترفع من المستوى المعيشي لأسرتها ولدولتها .