وافتتحت الورشة فدوى جودة من الملتقى بالترحيب بالحضور والتأكيد عل أهميه مثل هذه الورش والندوات، التي تأتي من اجل تثقيف توعية الأفراد والمؤسسات والإعلاميين بخطورة ظاهره العنف في المجتمع الفلسطيني, مؤكدة على اهمية دور الإعلام في الحد من قضايا العنف التي تنجم عنها في معظم الأحيان جرائم تمس بنية المجتمع الفلسطيني, وذلك بالحديث عن الظاهرة" العنف في المجتمع الفلسطيني" وليس التكتم عليها وإخفائها وذلك كونها على سلم أولويات مؤسسات المجتمع المدني والإعلام.
ومن جانبها تحدثت أبو جزر عن تعريفات العنف وأشكاله ومظاهره في المجتمع الفلسطيني حيث يعاني المجتمع الفلسطيني كغيره من المجتمعات من مشكلة العنف وخاصة العنف المسلط على النساء على أساس الجنس بكافة أشكاله من عنف نفسي وجنسي ولفظي واقتصادي وسياسي.
ومن جانبها تحدثت النجار عن دور مؤسسات المجتمع المدني في الحد من ظاهره العنف وذلك بتكثيف العمل على عقد ورش العمل والندوات، وكذلك التشبيك بين المؤسسات من اجل الوصول إلى كافه شرائح المجتمع.
وأوصى ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني باهمية التنسيق بين المؤسسات والوزارات المعنية من اجل الحد من ظاهر العنف المجتمعي وخاصة العنف ضد النساء، وأهميه الدعم النفسي والتمكين للنساء المعنفات وإعادة دمجهن في المؤسسات، إضافة إلى أهمية وضع القوانين الرادعة للحد من مشكلة العنف في المجتمع الفلسطيني.