منتدى اليونسكو بشأن "حياة أفضل لعمر أطول"

2008-05-17

 س//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/b29170c1-83ec-4f14-974a-d577f7ae1b17.jpeg يقدم كبار الباحثين والأطباء الممارسين، من فرنسيين ودوليين، أحدث ما توصل إليه تقدم الطب وعلم الوراثة وطب الشيخوخة، في المنتدى المعني بموضوع "طول العمر وصلته بنوعية الحياة: إنجازات التقدم الأخيرة في تعمير الإنسان على فتوّة"، الذي يقام في مقر اليونسكو، في 16 أيلول/سبتمبر.
يفتتح المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، هذا المنتدى الذي سيكون من أبرز ملامحه أول عرض على الجمهور لممارسات طبية خارقة، تشتمل على فيلم عن عملية جراحية لزرع شبكية اصطناعية في عين ضرير، استعاد بفضلها بعض البصر.
ويشارك أربعة عشر شخصية علمية، من كبار أخصائيي طب الشيخوخة ووراثيات طول العمر، في هذا المنتدى الذي سيُبثّ مباشرة في صحيفة تلفزيونية على الويب. فعند الساعة 15.00، يتناول الكلمة اختصاصي الوراثيات أكسيل كاهْن في الموضوع: "حتى أية مدة من الزمن نحن مبرمجون؟". ثم تُعقد بعد هذه المداخلة خمس موائد مستديرة مكرّسة لمناقشة المواضيع التالية: شيخوخة الدماغ، تغييرات الشيخوخة في العينين والبصر، شكاوى المسنّين من جهاز التحرك والانتقال، التعمير مع الحفاظ على فتوّة، وحصيلة البحوث المنصبّة على الجينات المطيلة للحياة. ويُختتَم المنتدى بكلمة لوزيرة الصحة الفرنسية، روزلين باشلو، تلقيها الساعة 30 : 18.
ويضم المنتدى متحدثين مرموقين آخرين مثل: أخصّائي الوراثيات باتريك إيبيشِر المتخصص في أمراض الجهاز العصبي، والأخصّائيَيْن في طب العيون ألان بيرد والبروفسّور جوزيه-ألان ساهل؛ وكذلك الفائز بجائزة نوبل للطب، كريستيان د دوف.
يوجد في العالم 600 مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة. ويتوقَّع أن يبلغ عددهم مليارين في عام 2050. وتعُدّ فرنسا اليوم أكثر من 000 15 شخص بعمر 100 سنة أو أكثر، مقابل 600 شخص فقط بهذا العمر في عام 1950. ولكن كلما طال بنا العمر ازداد علينا إلحاحا أن نكتشف سبلا للحفاظ حتى النهاية على ملكاتنا العقلية والبصرية والحركية وغيرها. فهناك علميون يعملون، ضمن مجالات تخصصاتهم المحددة، على اكتشاف طرائق لتبطيء عملية الشيخوخة أو لإيقاف تطور الأمراض الناجمة عن تقدم السن. ويبحث علميون آخرون عن العوامل الجينية لطول العمر. سيسهم هذا المنتدى في استكمال المعارف بأحدث ما توصّلت إليه البحوث في هذه الميادين.
وهذا هو خامس منتدى علمي لليونسكو يُنظَّم بالشراكة مع الإخبارية الأسبوعية الفرنسية "باري-ماتش". فالمنتدى الأول والثاني (2003) تناولا، بترتيب التوالي، موضوعَيْ سرطان الثدي والإيدز/السيدا؛ والمنتدى الثالث (2005) عُنيَ بنواحي التقدم في مجال معالجة التهاب المفاصل، ومرض المفاصل غير الالتهابي، وتخلخل العظام؛ والرابع (2007) انصبّ اهتمامه على مكافحة السرطان.

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved