الطبعة: 1
الناشر: دار الرائي للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/2007
تأليف: جون نيو هاوس
ترجمة، تحقيق: مصعب حمادي
يتحدث الكتاب عن الفرص الكثيرة التي بددتها إدارة بوش في السياسة الخارجية، وما فعلته وما لم تفعله في خضمّ التحضير للحرب على العراق، ويصف الكتاب الكيفية التي تضرّرت بها علاقات أمريكا مع معظم دول العالم بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001، وهي اللحظة التي كانت معظم دول العالم مستعدة فيها للقبول بقيادة أمريكا في حرب تقودها ضدّ الإرهاب. وفي سياق الكتاب، يطرح نيوهاوس أسئلة مهمة: لماذا لم تعمد إدارة بوش إلى استغلال هذه الفرصة النادرة فتعمل على إحلال الإستقرار في الشرق الأوسط، وجنوب غرب آسيا وشمالها؟ كيف أثّر سلوك الإدارة الأهوج وأفعالها الخرقاء على جهود وقف إنتاج أسلحة الدمار الشامل؟ لماذا اتّخذ بوش ووزرائه قرارات أسهمت في زعزعة استقرار البلدان الأخرى، وبما فيها بعض الحلفاء؟
يناقش نيوهاوس من الأسباب التي تجعل باكستان البلد الأكثر خطورة في العالم، وهو يركز على التهديدات التي تفرضها إيران وكوريا الشمالية، وعلى انشغال الإدارة اللامسؤول عنها.
يحفل الكتاب بالأمثلة التوضيحية والشروحات لأدوار اللاعبين الأساسيين: بوش، رامسفيلد، تشيلي، باول، شيراك، بوتينن وآخرون غيرهم.
"أمريكا الإمبريالية" هو عرض شامل للسياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة: كيف تمّت صياغتها، وكيف أسيئت إدارتها.