في بحث من إيطاليا وسويسرا نشر في International Journal of Cosmetic Science . يقول ان الخلايا الجذعية من أوراق نبات الطماطم قد يحمي الجلد من إجهاد المعادن الثقيلة .
وأوضح الباحثون في Arterra Biosicence أن المعادن الثقيلة الأكثر خطورة كالزئبق والرصاص والكروم والنيكل يمكن أن يكون لها آثار سمية على المادة الوراثية للخلايا ، فالجلد هو الجهاز الأكثر اتصالا مع البيئة الخارجية وهو الأكثر تعرضا لإجهاد المعادن الثقيلة والتلف من آثارها السمية .
ويوضح الباحثون أن النباتات أيضا تتعرض لإجهاد المعادن الثقيلة، ودفاع الطماطم هو مصدر الهام للبحث عن مستحضرات تجميل جديدة نشطة . فردا على المستويات العالية من المعادن الثقيلة في البيئة تزيد مستويات مركبات phytochelatins في الخلايا النباتية والتي ترتبط بالمعادن، فهذه المركبات تنتج استجابة للإجهاد المعدني بهدف حماية النباتات من سمية المعادن الثقيلة .
ووجد الباحثون أن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مستويات عالية من مركبات phytochelatins ستساعد على حماية خلايا الجلد من سمية المعادن الثقيلة،عن طريق ربط المعادن الثقيلة التي قد تأتي على الجلد وبالتالي تمنع هذه المعادن من الدخول للخلايا وتمنع سميتها .
وتظهر الاختبارات أن سمية المعادن الثقيلة على الخلايا تزيد أنواع الأكسجين التفاعلية إلى حد كبير، ووجد أن الخصائص المضادة للأكسدة لمستخلص الخلايا الجذعية من أوراق النبات الطماطم تقلل كثيرا أنواع الأكسجين التفاعلية، كما تحمي ضد ضرر الحمض النووي ، كما تقلل عمل الإنزيمات التي تحطم الكولاجين .